وفد صندوق النقد في بيروت قريباً... لبنان خارج الـقائمة الرمادية والعين على الكاش
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
يعود وفد صندوق النقد الدولي برئاسة أرنستو راميريز ريفو إلى لبنان خلال شهر آيار الحالي، فهو يبدي استعداداً لتقديم المساعدة التقنية والمساعدة المالية للبنان. وتأتي الزيارة المرتقبة بعدما كان الوفد اللبناني الذي زار واشنطن نيسان الماضي عقد اجتماعات عدة مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي على هامش اجتماعات الربيع التي عقدت في واشنطن في 14-20 نيسان، وأبدى المسؤولون في صندوق النقد استعدادهم الدائم لدعم لبنان في كل المجالات وتقديم المساعدة الفنية التي يحتاج إليها.
وفي السياق قال نائب رئيس مجلس الوزراء سعاده الشامي"إن تأخر لبنان في تنفيذ الإصلاحات سبب ضرراً كبيراً للبنان. فلو قمنا بكل الإصلاحات، لكنا بدأنا بوضع لبنان على سكة التعافي وبدأنا بالنهوض من الكبوة الاقتصادية وحققنا نمواً أفضل، ولكنا توصلنا إلى اتفاق مع الدائنين لنخرج لبنان من عزلته وأن نؤسس لعودته إلى الأسواق المالية العالمية، والأهم من كل ذلك لخففنا من معاناة اللبنانيين جميعاً، وخصوصاً المودعين لأن كل تأخير في معالجة وضعهم سيؤدي إلى خسارة إضافية تضاف إلى الخسائر التي تكبدوها حتى الآن بعد أكثر من أربع سنوات.
وبينما يظن عدد من الخبراء أن الإتفاق الأولي الموقع ما بين لبنان وصندوق النقد على مستوى الموظفين بات معضلة غير قابلة للحل تتمثل بكون الإتفاق وشروطه كابوسا مسلطا على رؤوس المسؤولين اللبنانيين نتيجة الشروط والقوانين الإصلاحية المطلوبة للمضي قدماً في توقيع الإتفاق النهائي، يعتبر الشامي "أن أهداف الاتفاق على صعيد الموظفين ما زالت صالحة وإن كان لا بد من إدخال تعديلات قد تكون جوهرية على مذكرة التفاهم بعد أكثر من سنتين على تبنيها".
منذ سنتين لم يوفر المسؤولون في صندوق النقد مناسبة إلا وأكدوا فيها أن الإتفاق مع صندوق النقد بات واقعاً لا يمكن تجاوزه، لكن إتمامه مشروط بضرورة إقرار القوانين الإصلاحية المطلوبة وتنفيذ الإصلاحات من قبل السلطة اللبنانية لا سيما وأن الصندوق زود لبنان بمكامن الخلل والهدر في المالية العامة ولن يتراجع قيد أنملة عن شرطه المرتبط بالإسراع في إقرار القوانين والتشريعات المالية الإصلاحية المطلوبة لإقفال كل مسارب الفساد والفوضى في النظامين المالي والمصرفي، قبل الحصول على أي مساعدة نقدية.
من الواضح، بحسب ما يؤكد الاستاذ الجامعي والباحث الاقتصادي بلال علامة لـ"لبنان24"، أن الإتفاق مع صندوق النقد هو ربما خيار وحيد بالنسبة للبنان وأن إصلاح الواقع المالي والاقتصادي في لبنان لن يحصل إلا إذا إلتزم لبنان بما هو مطلوب منه للوصول إلى توقيع الإتفاق النهائي.
ومن القوانين الإصلاحية المطلوبة والضرورية قانون الكابيتال كونترول وقانون هيكلة القطاع المصرفي وقانون التوازن المالي المرتبط بمجموعة قوانين إصلاحية من ضمنها ترشيق وترشيد القطاع العام وإقفال وتصفية الكثير من المؤسسات العامة بعد تشكيل هيئات ناظمة للقطاعات الإستراتيجية في لبنان كالطاقة والإتصالات.
في التفاصيل المتعلقة بالمصارف والودائع لم يعلن المسؤولون في صندوق النقد يوماً عن نيتهم او إرادتهم دفع لبنان لشطب الودائع ما فوق المئة الف دولار إنما يصر وفد صندوق النقد ، بحسب علامة، على اعتماد طرق تحويل الودائع التي تفوق المئة الف دولار بعضها إلى الليرة اللبنانية والبعض الآخر إلى أسهم لدى المصارف أو إحالتها للتدقيق القضائي ربما باعتبارها غير مؤهلة.
من ضمن كل ما ذكر لم ينجح لبنان بعد مضي سنتين من الاتفاق الأولي، من إقرار وتطبيق أي من الشروط المطلوبة بإستثناء قانون تعديل السرية المصرفية الذي لم يكن الصندوق راضياً عما أقره المجلس النيابي بالنسبة لهذا الموضوع، علماً أن الشامي كان اعتبر في ذلك الحين أنّ التعديلات على قانون السريّة المصرفيّة، التي أقرّها مجلس النوّاب، بناءً على شروط الصندوق، لم تكن مطابقة تمامًا للمطلوب. أمّا الثغرة الأساسيّة فتكمن في عدم إتاحة التعديلات اطلاع لجنة الرقابة على المصارف على تفاصيل الحسابات المصرفيّة، لغايات إعادة الهيكلة، وهو ما سيفرض تمرير تعديلات إضافيّة على قانون سريّة المصارف لإتاحة هذا الأمر. والمسؤول هنا، هو مجلس النوّاب بالتحديد، الذي عدّل اقتراح القانون المطروح أمامه على هذا النحو، لحماية الداتا المصرفيّة من أعين لجنة الرقابة على المصارف.
وليس بعيداً، فقد حضر في اجتماعات واشنطن ملف تصنيف لبنان من قبل منظمة العمل المالي"فاتف"، وسط معلومات حصل عليها "لبنان24" وتشير إلى إبقاء فاتف تصنيف لبنان على ما هو عليه اليوم ، علما أن عددا من المسؤولين لا يرى خطرا على لبنان في التصنيف الرمادي، الذي من شأنه أن يشكل حافزاً لتنفيذ لبنان ما هو مطلوب منه على صعيد بعض الاجراءات لكي لا يوضع في المستقبل على اللائحة السوداء وهنا تكمن الخطورة، علما أن علامة يعتبر أن تخفيض تصنيف لبنان ودخوله المنطقة الرمادية لو حصل، سيكون بمثابة ضربة كبيرة لبلد يعاني انهياراً اقتصادياً وسياسياً ومالياً وقضائياً.
وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة العمل المالي منحت لبنان في شهر أيار الماضي من العام 2023 فترة سماح لسنة لإتمام معالجات مالية ونقدية ومصرفية لتفادي وضع اسمه على اللائحة الرمادية بصفة دولة غير متعاونة،و أعادت في الشهر الأخير من العام الماضي إصدار لائحة بالتوصيات المطلوبة من جانبها، كي يتفادى لبنان هذه السنة خفض تصنيفه. وقد ركّز حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري سعيه أثناء زيارته الأخيرة لواشنطن على تأخير إدراج لبنان على اللائحة الرمادية واعداً بخفض اقتصاد الكاش وأنه قد بادر لإصدار بيان إعلامي يشجع فيه المؤسسات المصرفية والشركات المالية على تفعيل العمل بالبطاقات المصرفية واعتمادها أكثر في كل التعاملات المالية في الداخل اللبناني ومع العالم الخارجي.
وللتوضيح أكثر فإن لبنان، لم يقم منذ سنوات طوال، وفق علامة، بأي إصلاح حقيقي، يحدّ من تفشي اقتصاد النقد الورقي، ولم يتخذ لبنان الخطوات المطلوبة لإعادة هيكلة المصارف وهو ما نقل نسبة كبيرة من المعاملات المالية إلى اقتصاد الكاش، بالتالي قد ترسم علامات استفهام حول العمليات المالية من كل الأنواع.
وكان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي حذر مراراً من أن "الخطورة القصوى تكمن في انه بغياب قانون إعادة هيكلة المصارف ومعاودة نشاطها كالمعتاد، فإننا بتنا نتكل على الاقتصاد النقدي "الكاش" ما يشكل خطراً كبيراً لكونه وسيلة لكل الجرائم المالية التي قد تحصل. وأخشى، إذا تأخرنا أكثر في عملية إقرار القوانين أن تكون العواقب وخيمة جداً، ليس على الأشخاص، بل على الاقتصاد في البلد ككل".
لقد أكدت مجموعة العمل المالي وعبّرت على مدى شهور عن قلقها من أن التقاعس في تنفيذ الإصلاحات وعدم التشدد في مراقبة أنشطة غسل الأموال وتمويل الإرهاب قد يضع لبنان على اللائحة الرمادية، لكن مطالبات رئيس الحكومة وحاكم مصرف لبنان بالانابة بالمزيد من الوقت إلى نهاية العام لمعالجة اقتصاد الكاش وإنفلاشه، قد تأخذ بها المنظمة، وتضع لبنان فوق عتبة القائمة الرماديّة بعلامة واحدة. ولذلك يفترض بالمعنيين الإسراع في تنفيذ ما هو واجب عليهم في هذا الشأن من إقرار مشاريع ذات صلة، وإلا لبنان سيصنف على اللائحة السوداء في نهاية العام. وعليه فإن الترقب سيكون سيد الموقف لمآل الأمور في الأشهر المقبلة . المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: صندوق النقد على اللائحة لبنان على لبنان فی
إقرأ أيضاً:
جابر: قانون تنظيم المصارف خطوة حاسمة لاستعادة ثقة المجتمع الدولي
رأى وزير المالية ياسين جابر أن "إقرار قانون تنظيم المصارف يعد رسالة واضحة وصريحة لكل المراقبين في الداخل والخارج ولكل الحرصاء على نهوض لبنان واقتصاده، وبالتالي النهوض بسائر القطاعات التي ترتبط ارتباطا وثيقا بالواقع المالي والنقدي".
وشكر جابر المجلس النيابي ورئيسه، الذي أكد مرة جديدة على التزام المجلس بتسهيل كل خطوة تساعد الحكومة على تنفيذ خطتها الإصلاحية، وتدفع باتجاه استعادة ثقة المجتمع الدولي ومؤسساته بالدولة اللبنانية، وفي كل إجراء يضمن حقوق المودعين، مؤكدًا "انضمام قانون تنظيم المصاريف الى قانون السرية المصرفية الذي سبقه، اضافة الى اكتمال تعيينات مصرف لبنان ولجنة الرقابة على المصارف، يضع معالجة الأزمة المصرفية على سكة الحلول، ويعطي دفعا وزخما باتجاه الوصول الى معالجات تنصف المودعين ولا تحرمهم حقوقهم المشروعة".
وعن الاجتماعات التي بدأت في السرايا الأربعاء الفائت، كشف وزير المال أنها كانت البداية، وأن المختصين سينكبون على الاسراع في اعداد مشروع قانون الفجوة المالية"، مشددًا على أن "وزارة المالية ستكون في متابعة متواصلة مع كل الجهات القادرة على تقديم كل ما يلزم وصولا الى الاهداف التي وضعتها في سلم أولوياتها، وهي ألا شطب للودائع"، معتبرا "أن التشويش الذي سجل على هامش جلسة الأمس لا أساس علميا له ولا ينم عن معرفة لمجريات القوانين والتدابير المتخذة وانعكاساتها الإيجابية".
وفي سياق آخر، وجه وزير المالية كتبا الى كل من وزارات الطاقة والمياه والصحة العامة والاقتصاد والتجارة والأشغال العامة والنقل ووزارة الداخلية والبلديات المديرية العامة للامن العام، والى الهيئة العليا للاغاثة يطلب فيها تزويد وزارة المالية الشروحات الوافية والمستندات الثبوتية اللازمة التي تظهر الدفعات التي استحقت او التي حوّلت إلى حساباتهم المصرفية، وتسديد المبالغ التي تمت الاستفادة منها من أموال حقوق السحب الخاصة sdr. في مجال منفصل، استقبل الوزير جابر وفدا من الضباط المتقاعدين عرض له عددا من المطالب. وقد وضع الوفد بصورة المواضيع التي بحثها مع وزير الدفاع ميشال منسى والذي أكد على ضرورة اسراع مجلس شورى الدولة في بت قراره " وقف التنفيذ" حيال مسألة الطعن بشأن المنحة المالية للعسكريين والمتقاعدين العسكريين، وذلك لتجنب حرمانهم منها في الأشهر التي تلت تموز الماضي كما ابلغهم انه تم الطلب من هيئة القضايا في وزارة العدل التدخل لدى مجلس الشورى الدولة للبت في هذا الشأن".
وفي إطار السعي لمساعدة تلفزيون لبنان في استعادة دوره، أعطى وزير المالية موافقته على صرف اعتماد مالي من احتياطي موازنة العام 2025 لتغطية نفقات التأمين للعاملين في التلفزيون، وطلب من مديريتي الصرفيات والخزينة السير بإجراءات صرف الاعتماد المذكور وفقا للأصول.
كما تابع الوزير جابر مراحل سير عملية إعداد الإجراءات المرتبطة بالسياسات الضريبية الاصلاحية التي تعدها الوزارة من ضمن خطة الحكومة، وذلك في مواكبة للتحضيرات الجارية من قبل المديريات المعنية بإعداد مشروع قانون الموازنة العامة 2026. مواضيع ذات صلة مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية: زيارتي لسوريا تعتبر خطوة حاسمة وشفافة نحو حل القضايا العالقة Lebanon 24 مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية: زيارتي لسوريا تعتبر خطوة حاسمة وشفافة نحو حل القضايا العالقة 01/08/2025 18:06:52 01/08/2025 18:06:52 Lebanon 24 Lebanon 24 مواد حاسمة أنجزتها فرعية قانون المصارف... والحسم الأسبوع المقبل Lebanon 24 مواد حاسمة أنجزتها فرعية قانون المصارف... والحسم الأسبوع المقبل 01/08/2025 18:06:52 01/08/2025 18:06:52 Lebanon 24 Lebanon 24 لجنة الدفاع عن القضية الأرمنية: على المجتمع الدولي اتخاذ تدابير حاسمة لردع إي تهديد مُحتمل ضدّ أرمينيا Lebanon 24 لجنة الدفاع عن القضية الأرمنية: على المجتمع الدولي اتخاذ تدابير حاسمة لردع إي تهديد مُحتمل ضدّ أرمينيا 01/08/2025 18:06:52 01/08/2025 18:06:52 Lebanon 24 Lebanon 24 إردوغان: نزع سلاح “العمال الكردستاني” خطوة حاسمة نحو السلام Lebanon 24 إردوغان: نزع سلاح “العمال الكردستاني” خطوة حاسمة نحو السلام 01/08/2025 18:06:52 01/08/2025 18:06:52 Lebanon 24 Lebanon 24 تابع قد يعجبك أيضاً قبيل الجلسة المفصلية: لقاء عون – رعد يثير الهواجس… فهل يمهّد للتصعيد؟ Lebanon 24 قبيل الجلسة المفصلية: لقاء عون – رعد يثير الهواجس… فهل يمهّد للتصعيد؟ 18:00 | 2025-08-01 01/08/2025 06:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 تضرّر خلال النزاع.. مركز مراقبة تابع لليونيفيل يعود للعمل Lebanon 24 تضرّر خلال النزاع.. مركز مراقبة تابع لليونيفيل يعود للعمل 17:43 | 2025-08-01 01/08/2025 05:43:22 Lebanon 24 Lebanon 24 الحشيمي: كل عام والجيش بألف خير Lebanon 24 الحشيمي: كل عام والجيش بألف خير 17:33 | 2025-08-01 01/08/2025 05:33:44 Lebanon 24 Lebanon 24 الموسوي: دماء غزة ستتحوّل إلى بركان يهدّم عروش الطغاة Lebanon 24 الموسوي: دماء غزة ستتحوّل إلى بركان يهدّم عروش الطغاة 17:29 | 2025-08-01 01/08/2025 05:29:21 Lebanon 24 Lebanon 24 هل لا يزال توم برّاك مكلفاً بالملف اللبنانيّ؟ Lebanon 24 هل لا يزال توم برّاك مكلفاً بالملف اللبنانيّ؟ 17:19 | 2025-08-01 01/08/2025 05:19:09 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة سيارات إطفاء تحرّكت.. ماذا تشهد الضاحية؟ (فيديو) Lebanon 24 سيارات إطفاء تحرّكت.. ماذا تشهد الضاحية؟ (فيديو) 13:56 | 2025-08-01 01/08/2025 01:56:11 Lebanon 24 Lebanon 24 استعدوا لأقسى موجة لاهبة ستضرب لبنان قريبا.. هذا ما كشفه الأب خنيصر Lebanon 24 استعدوا لأقسى موجة لاهبة ستضرب لبنان قريبا.. هذا ما كشفه الأب خنيصر 11:41 | 2025-08-01 01/08/2025 11:41:48 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصور... مراسل الـ"أم تي في" في المستشفى Lebanon 24 بالصور... مراسل الـ"أم تي في" في المستشفى 23:15 | 2025-07-31 31/07/2025 11:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 زيارة رعد وبري الى بعبدا: مخرج لجلسة الثلاثاء Lebanon 24 زيارة رعد وبري الى بعبدا: مخرج لجلسة الثلاثاء 22:32 | 2025-07-31 31/07/2025 10:32:14 Lebanon 24 Lebanon 24 نادين الراسي: لهذا السبب لم أٌقدّم التعازي بوفاة زياد الرحباني Lebanon 24 نادين الراسي: لهذا السبب لم أٌقدّم التعازي بوفاة زياد الرحباني 16:35 | 2025-08-01 01/08/2025 04:35:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 18:00 | 2025-08-01 قبيل الجلسة المفصلية: لقاء عون – رعد يثير الهواجس… فهل يمهّد للتصعيد؟ 17:43 | 2025-08-01 تضرّر خلال النزاع.. مركز مراقبة تابع لليونيفيل يعود للعمل 17:33 | 2025-08-01 الحشيمي: كل عام والجيش بألف خير 17:29 | 2025-08-01 الموسوي: دماء غزة ستتحوّل إلى بركان يهدّم عروش الطغاة 17:19 | 2025-08-01 هل لا يزال توم برّاك مكلفاً بالملف اللبنانيّ؟ 17:12 | 2025-08-01 معهد البحوث الصناعية: 88 بيانًا جمركيًا غير مطابق في تموز 2025 فيديو انحنى ليواسيها.. هذا ما قالته السيدة فيروز للسفير المصري (فيديو) Lebanon 24 انحنى ليواسيها.. هذا ما قالته السيدة فيروز للسفير المصري (فيديو) 09:31 | 2025-07-30 01/08/2025 18:06:52 Lebanon 24 Lebanon 24 ستنافس سامسونغ وآبل.. هذه مواصفات ساعة غوغل المنتظرة (فيديو) Lebanon 24 ستنافس سامسونغ وآبل.. هذه مواصفات ساعة غوغل المنتظرة (فيديو) 08:32 | 2025-07-30 01/08/2025 18:06:52 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنانيون يشربون البلاستيك.. هذا ما تحتويه مياهنا! Lebanon 24 لبنانيون يشربون البلاستيك.. هذا ما تحتويه مياهنا! 19:35 | 2025-07-29 01/08/2025 18:06:52 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24