«تغير المناخ.. رؤى الشباب الافارقة» ورشة عمل بمكتبة الإسكندرية بمشاركة 150 طالب إفريقي
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
تنظم مكتبة الاسكندرية من خلال برنامج دراسات التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب ودعم العلاقات بالمكتبة، ندوة بعنوان " ورشة عمل تغير المناخ: رؤى الشباب الافارقة " وذلك يوم السبت الموافق 11 مايو 2024 في تمام الساعة الواحدة ظهرا، بقاعة المحاضرات بمركز مؤتمرات مكتبة الإسكندرية.
ويأتي ذلك بحضور حوالي مائة وخمسين طالب إفريقي يمثلون دولًا مختلفة منها السودان وجنوب السودان ومصر، وهم من الطلاب المشاركين في برنامج " شباب الافارقة من اجل التنمية " الموجه لبناء القدرات العلمية والمعرفية للشباب الإفريقي.
تهدف هذه الندوة إلى التوعية بقضية تغير المناخ واثاره على القارة الأفريقية ومناقشة اهم هذه الاثار على البلاد الافريقية وتأتي هذه الورشة بالتزامن مع اعلان مصر في مؤتمر الأطراف لتغير المناخ في نوفمبر 2023 عن تبنيها لفكرة إنشاء صندوق للخسائر والأضرار للدول النامية المتأثرة بالآثار السلبية لتغير المناخ كما سيتم مناقشة رؤى الشباب وافكارهم من اجل مستقبل أفضل للقارة الافريقية ومن اجل التكييف مع هذه الاثار.
يذكر أن مكتبة الإسكندرية قد تبنت هؤلاء الشباب من خلال مجموعة من البرامج المتخصصة وعلى رأسها برامج " شباب الافارقة من اجل التنمية" الموجه للطلاب الأفارقة الدارسين بجامعات الإسكندرية والقاهرة وعين شمس والتي تأسست عام 2011.
تهدف تلك البرامج إلى تعزيز العلاقات المصرية الإفريقية وفتح قنوات للتواصل بين الطلاب الأفارقة وزملائهم من المصريين لتنمية مهارتهم العلمية والمعرفية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية جنوب السودان مكتبة الإسكندرية التغير المناخي من اجل
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تحتضن جلسة نقاشية بعنوان الإسكندر بين الأسطورة والمدينة
احتضنت مكتبة الإسكندرية جلسة نقاشية ضمن فعاليات "معرض الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر" بعنوان "الإسكندر بين الأسطورة والمدينة" أدارتها الدكتورة منى حجاج رئيسة الجمعية الأثرية بالإسكندرية، وتحدث فيها الدكتور محمد عبد الغني أستاذ التاريخ والحضارة اليونانية والرومانية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، و كاليوبي باباكستا مديرة معهد البحوث الهيلينية لحضارة الإسكندرية، و صوفيا أفغيرينو كولونيا، أستاذة فخرية بقسم التخطيط الحضري والإقليمي في كلية الهندسة المعمارية الجامعة التقنية الوطنية في أثينا (NTUA).
وأوضحت الدكتورة منى حجاج، أن إنجازات الإسكندر غير المسبوقة أسهمت في تحويله من شخصية تاريخية إلى رمز شبه أسطوري ما يطرح تساؤلًا صعبًا حول الفصل بين الحقيقة والخيال، مشيرة إلى أن الإسكندرية أبرز المدن التي أسسها تجسد هذا التداخل بوضوح و جمعت بين الرؤية السياسية والاقتصادية والعمرانية، وبين الأساطير التي نسجت حول نشأتها ودورها الحضاري لتصبح مركزًا للمعرفة ومنارة للحضارة الهلنستية.
وتناول الدكتور محمد عبد الغني خلفية تاريخية عن علاقة الإسكندر الأكبر بمصر متسائلًا عما إذا كان يمكن اعتباره منقذًا مؤمنًا أم سياسيًا محنكًا، واستعرض جذور الصراع الطويل بين الإغريق والفرس وتأثيره في حملات الإسكندر موضحًا أن كراهية المصريين للحكم الفارسي بسبب اضطهاده الديني والسياسي سهّلت دخول الإسكندر إلى مصر دون مقاومة عام 332 قبل الميلاد.
وقالت كاليوبي باباكستا، إن الإسكندر الأكبر غيّر كل مسار الحياة وجمع بين الشعوب، وهو قائد ذكي ومحب للحياة وشغوف وواجه الحياة والموت بشغف، والمدن التي بناها تظل إرث للإنسانية، مشيرة إلى أن الإسكندرية تعبر عن الروح الهيليثتية.
وعبرت صوفيا أفغيرينو كولونيا، عن سعادتها بالعودة إلى مدينة الإسكندرية، مشيرة إلى أن الإسكندر أسسها ولكنه لم يعيش لرؤيتها مكتملة، ولكنها ظلت عاصمة للمعرفة ولها تأثير كبير على العلم والثقافة والدين فهي دائمًا فريدة من نوعها.
واُفتتح في بداية الفعالية معرض "الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر" يضم 53 عملًا فنيًّا تتضمن 40 لوحة كبيرة الحجم و12 منحوتة برونزية وخزفية بالإضافة إلى "بيت بندار" وهو عمل خشبي أصلي ومبهر، حتى 17 يناير 2026، فيما قدمت فرقة يونانية عرض فني فلكلوري، كما عُرض خلال الندوة فيلم قصير عن الإسكندرية.