سكرتارية المرأة بالاتحاد العام: عمال مصر هم عصب البلاد وسواعد نهضتها
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
هنأت سكرتارية المرأة والطفل بالاتحاد العام لنقابات عمال مصر، جميع عمال مصر في جميع المواقع بمناسبة الاحتفال بعيد العمال الذي يوافق الأول من مايو من كل عام.
وقالت عايدة محي الدين، رئيس سكرتارية المرأة بالاتحاد العام لنقابات عمال مصر، اتقدم بخالص التهاني والتقدير والامتنان لعمال مصر الأوفياء، وبناة حضارتها ونهضتها الحديثة، بمناسبة عيد العمال، مع خالص الأمنيات أن يعيده الله على مصر وعمال مصر بالخير والتوفيق والسداد.
وأضافت أن عمال مصر هم عصب البلاد وسواعد نهضتها التقديمية في كافة المجالات، الركيزة الأهم التي تُبنى عليها أسس التنمية ودعائم النهضة وسبل التقدم والازدهار.
وأكدت رئيس سكرتارية المرأة، أن الاحتفال بعيد العمال فرصة لكي نؤكد أهمية قيمة العمل واستمرار دور عمال مصر في مسيرة البناء والتنمية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، واستكمال مسيرة البناء والتعمير والتنمية للعبور الى الجمهورية الجديدة التي يتطلع إليها الشعب المصري.
وقدمت سكرتارية المرأة التهنئة لاتحاد عمال مصر، برئاسة محمد جبران، وجميع قياداته وأعضاء النقابات العمالية والمرأة العاملة بجميع مواقع العمل بالجمهورية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سکرتاریة المرأة عمال مصر
إقرأ أيضاً:
رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تدعو إلى تشجيع الدول على إدماج مفهوم المساواة بالتشريعات والسياسات العامة
دعت سعادة السيدة مريم بنت عبدالله العطية رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، إلى ضرورة تشجيع الدول على إدماج مفهوم المساواة في التشريعات والسياسات العامة، وتبني تدابير إيجابية مؤقتة لتعزيز مشاركة المرأة في جميع المجالات.
وأكدت سعادتها، خلال مداخلتها في الدورة الـ 59 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بجنيف، على التقدم المُحرز في دولة قطر بهذا المجال، وكذلك في العديد من دول العالم، مشيرة إلى التحديات التي لا تزال تُشكل عائقاً أمام تمكين المرأة.
وقالت العطية "على رأس تلك التحديات؛ التغيرات المناخية، والنزاعات المسلحة، وارتفاع معدلات الهجرة والنزوح، إلى جانب الاستخدامات غير الأخلاقية للتكنولوجيا الناشئة التي تُعمِّق العنف والتمييز والتفاوت الرقمي بين الجنسين"، لافتة إلى أنه "في إطار جهود اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بدولة قطر، ومتابعتها للجهود الوطنية والدولية المتعلقة بالقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، فإننا نوصي بمساعدة الدول المتأثرة بالنزاعات المسلحة على تفعيل الخطط الوطنية ذات الصلة بالقرار رقم 1325، لضمان المشاركة الفعّالة للنساء في جهود الأمن والسلام والإنعاش وإعادة الإعمار، بما يتوافق مع التعليق العام رقم 30 للجنة المعنية بالقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، بجانب التأكيد على أهمية مشاركة المرأة في رسم السياسات واتخاذ القرارات، إعمالاً لمبدأ الشمولية وضماناً لمشاركة النساء في تحديد مستقبل مجتمعاتهن".