مباحثات ليبية أوروبية بشأن تأمين معبر رأس اجدير
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
اتفقت اللجنة الليبية المشتركة وبعثة الاتحاد الأوروبي على أن يرتكز التعاون بينهما في المرحلة الأولى على دعم قدرات الأجهزة الأمنية لتأمين منطقة العسة الحدودية ومعبر رأس اجدير الحدودي، إلى جانب تقديم الدعم الفني واللوجستي للحدود البحرية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الأول الذي جمع بعثة الاتحاد الأوروبي مع اللجنة الليبية المشتركة المختصة بالأشراف وتنسيق التعاون مع بعثة الاتحاد الأوروبي للدعم في إدارة الحدود المتكاملة في ليبيا (اليوبام)، عملاً ببنود مذكرة التفاهم التي وقعتها وزارة الخارجية والتعاون الدولي مع البعثة في أكتوبر من العام الماضي.
واستعرض الجانبان خلال الاجتماع الأنشطة التي نفذتها البعثة خلال المدة الماضية، وخطة البعثة للفترة من مايو 2024 إلى يونيو 2025.
وفي هذا الصدد، أكد الجانبان أهمية دور البعثة في تقديم المشورة الفنية والاستراتيجية للسلطات الليبية المعنية بأمن وإدارة الحدود.
المصدر: اليوبام
الاتحاد الأوروبيمعبر رأس اجدير Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الاتحاد الأوروبي معبر رأس اجدير
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدرس مقترحا أمريكيا جديدا بشأن الرسوم الجمركية
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، الخميس، إن الاتحاد الأوروبي تلقى وثيقة أمريكية جديدة تتضمن مقترحات لاستئناف المفاوضات بشأن الرسوم الجمركية، في محاولة لتفادي تصعيد تجاري محتمل بين الجانبين.
جاء ذلك خلال تصريحات أدلت بها للصحفيين عقب قمة قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".
وأكدت فون دير لاين أن "كل الخيارات لا تزال مطروحة على الطاولة"، في إشارة إلى أن الاتحاد الأوروبي منفتح على التفاوض لكنه مستعد أيضًا للرد إذا لم تُفضِ المحادثات إلى اتفاق يرضي الطرفين.
وأضافت: "إننا نقيّم هذه الوثيقة بعناية"، موضحة أن بروكسل "مستعدة لإبرام اتفاق، ولكن في الوقت نفسه، نستعد لاحتمال عدم التوصل إلى نتيجة مرضية".
تأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه التوترات التجارية بين أوروبا والولايات المتحدة، لا سيما بعد إجراءات سابقة اتخذتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي أعادت فرض رسوم جمركية على واردات أوروبية من الصلب والألومنيوم، وردت عليها بروكسل بتدابير مماثلة.
وتحاول واشنطن حاليًا الترويج لنموذج تجاري "عادل ومتوازن"، وفق تصريحات لمسؤولين أمريكيين، لكن أوروبا تُصرّ على أن أي اتفاق جديد يجب أن يراعي مصالحها الصناعية والزراعية بشكل متكافئ، وأن يكون مبنيًا على مبدأ الشفافية والاحترام المتبادل.
ويخشى المسؤولون الأوروبيون من أن تتحول هذه المفاوضات إلى ورقة ضغط سياسية خلال الحملة الانتخابية الأمريكية، خصوصًا مع اتجاه واشنطن مؤخرًا نحو تشديد الحماية الاقتصادية على بعض الصناعات الحساسة بدعوى حماية الوظائف الأمريكية.
وفي ظل هذا المشهد غير المستقر، أعاد قادة الاتحاد الأوروبي خلال القمة التأكيد على استعدادهم لاتخاذ "تدابير دفاعية مناسبة" لحماية الاقتصاد الأوروبي في حال فشل المساعي التفاوضية، وهو ما عبّرت عنه فون دير لاين بقولها: "سندافع عن المصلحة الأوروبية عند الحاجة".
من جهة أخرى، أشار بعض المسؤولين الأوروبيين إلى أن المفاوضات الحالية تشمل جوانب أوسع من مجرد الرسوم الجمركية، مثل قواعد المنشأ والقيود التقنية والمعايير البيئية، وهو ما يعقد مسار الوصول إلى اتفاق نهائي خلال وقت قريب.