مسؤولان إسرائيليان: تل أبيب تنازلت عن مطلبها بفرض قيود على عودة النازحين لشمال غزة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أكد مسؤولان إسرائيليان لصحيفة "نيويورك تايمز" أن إسرائيل وافقت على التنازل عن مطلبها بفرض قيود كبيرة على عودة النازحين إلى مناطق سكناهم في شمال غزة.
وقال مسؤول إسرائيلي إنه كجزء من الصفقة إذا تم قبولها، ستوافق إسرائيل على التنازل عن جميع عمليات التفتيش أو القيود المفروضة على العائدين إلى شمال غزة، بينما قال آخر فقط إنه "لن تكون هناك قيود تقريبا"، دون الخوض في تفاصيل.
هذا وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو خلال لقائه مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الأربعاء، إن مطالب حركة "حماس" بإنهاء الحرب على غزة لن تؤدي إلى التوصل إلى صفقة تبادل أسرى، وكرر التهديد باجتياح رفح.
ولا ينص المقترح الإسرائيلي لتبادل الأسرى على تعهد بإنهاء الحرب، وإنما "الانتهاء من الاتفاق على الترتيبات اللازمة لعودة الهدوء المُستدام والإعلان عن بدء سريانه قبل البدء بتبادل المُحتجزين والأسرى بين الطرفين". وقال نتنياهو لبلينكن إن إسرائيل لا توافق على وقف إنهاء الحرب، وأن اجتياح رفح "ليس مشروطا بشيء".
ونقل موقع "والا" العبري عن مسؤول أمريكي قوله إن بلينكن قال لنتنياهو إن الولايات المتحدة تعارض عملية عسكرية في رفح من دون خطة قابلة للتنفيذ لحماية السكان المدنيين وإجلائهم من رفح بشكل منظم.
وأضاف المسؤول الأمريكي أن "الولايات المتحدة تعتقد أنه توجد طرق أفضل لهزم كتائب حماس الأربع الموجودة في رفح، من اجتياح واسع من قبل الجيش الإسرائيلي للمدينة".
ووصل بلينكن إلى إسرائيل صباح اليوم الأربعاء، والتقى أيضا الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتصوغ ووزير الأمن يوآف غالانت، ورئيس المعارضة يائير لبيد.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
مكالمة الـ «ساعتين» بين ترامب وبوتين.. عودة للدبلوماسية أم لعبة للنفوذ؟
في خطوة تعكس تحركًا تكتيكيًا جديدًا من الكرملين، وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مكالمته الهاتفية الأخيرة مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب بأنها كانت «صريحة، ذات معنى، ومفيدة للغاية» في إشارات تبدو كأنها تمهيد لدور أمريكي محتمل في رعاية مفاوضات مباشرة بين موسكو وكييف.
بوتين يفتح الباب.. فهل تدخله واشنطن؟تصريحات بوتين حملت رسائل متعددة الاتجاهات. من جهة، أبدى امتنانًا واضحًا لـ «ترامب» لمشاركته في جهود استئناف المحادثات بين روسيا وأوكرانيا، وهو ما قد يُفسَّر على أنه موافقة روسية ضمنية على وساطة أمريكية في الملف الأوكراني، بعد سنوات من الاتهامات المتبادلة والتصعيد العسكري.
التهدئة الروسية.. بشروطالرئيس الروسي شدد على أن بلاده تدعم وقف إطلاق النار، لكنها ترى أن ذلك يجب أن يكون جزءًا من «مسار فعّال للسلام» وهو تعبير يعكس الرغبة في ضمانات أمنية وسياسية، وليس مجرد تهدئة ميدانية.
تصريحه بأن «الأمر الرئيس بالنسبة لنا هو القضاء على الأسباب الجذرية لهذه الأزمة» يشير بوضوح إلى أن موسكو لا تزال تُحمّل الغرب مسؤولية تفاقم الصراع، وخاصة فيما يتعلق بتوسع الناتو ودعم أوكرانيا عسكريًا.
توازن المصالح أم فرض الشروط؟حديث بوتين عن الحاجة إلى «حلول وسط ترضي جميع الأطراف» يفتح المجال أمام خطاب مرن قد يخدم المفاوضات، لكنه في الوقت ذاته يضع شروطًا مضمَنة حول شكل التسوية، حيث تسعى روسيا، على ما يبدو، إلى تحويل مسار الحرب إلى طاولة تفاوض بشروطها السياسية.
مدة المكالمة؟المكالمة التي استمرت أكثر من ساعتين، كما أشار بوتين، توحي بأن الحديث لم يكن بروتوكوليًا، بل غاص في تفاصيل جوهرية قد تشمل خرائط الطريق، نقاط التفاوض، وربما تصورات لحل شامل أو هدنة طويلة الأمد.
اقرأ أيضاًالكرملين: استعدادات جارية لعقد محادثة هاتفية بين بوتين وترامب
ترامب يكشف موعد لقائه مع بوتين وانتهاء الحرب الروسية الأوكرانية
بوتين: روسيا تدعو كييف لاستئناف المحادثات المباشرة دون شروط مسبقة