أقل تعقيدًا وأكثر فاعلية: المستشفى السلطاني يُدخل تقنية جديدة لمرضى القصور القلبي
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
العُمانية – أثير
نجح المركز الوطني لطب وجراحة القلب بالمستشفى السُّلطاني في إدخال تقنية زراعة منظم لضربات القلب في عصب القلب الأيسر، والتي تقام لأول مرة في سلطنة عُمان.
تتميز هذه التقنية المبتكرة عن العلاجات التقليدية لمرضى القصور القلبي بكونها أقل تعقيدًا وأكثر فاعلية؛ حيث يتم زرع كابل تنظيم النبض في الحاجز البطيني العلوي وتثبيته في الحزمة العصبية اليسرى، ثم توصيله بجهاز تنظيم النبض المزروع تحت الجلد.
وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود المركز المستمرة لتقديم أفضل رعاية صحية للمرضى باستخدام أحدث التطورات التكنولوجية؛ حيث أثبتت هذه التقنية فاعليتها في تحسين وظائف القلب وجودة حياة المرضى في الحالات الثلاث الأولى التي تم تطبيقها عليها. ومن المقرر دمج هذه التقنية بشكل أكبر في رعاية مرضى القصور القلبي في المستقبل.
جدير بالذكر أن المركز الوطني لطب وجراحة القلب بالمستشفى السُّلطاني يقدم أحدث العلاجات التشخيصية والعلاجية لأمراض القلب في سلطنة عُمان ويحرص على مواكبة التطورات العالمية في هذا المجال لتقديم أفضل رعاية صحية ممكنة لمرضاه.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
البعثة الطبية للحج : جاهزون لتقديم أفضل سبل الرعاية الصحية للحجاج
في إطار الاستعدادات المكثفة لموسم الحج هذا العام، عقدت البعثة الطبية المصرية برئاسة الدكتور محمد مصطفى اجتماعًا تنسيقيًا مهمًا مع ممثلي السلطات الصحية وبعض الوزارات المصريه واللوجستية في المملكة العربية السعودية، وذلك لبحث الترتيبات النهائية الخاصة بالخدمات الطبية المقدمة للحجاج المصريين في مشعري منى وعرفات.
تناول الاجتماع آليات تقديم الرعاية الصحية للحجاج، خاصة في أيام التصعيد، وسبل تصعيد المرضى المنومين بمستشفيات مكة و عرفات لتمكينهم من أداء المناسك، بالتنسيق الكامل مع الجهات السعودية المعنية.
كما جرى الاتفاق على تخصيص أماكن للأطقم الطبية داخل المخيمات التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي المصرية في منى وعرفات، بما يضمن التواجد المستمر للأطباء وفرق التمريض بالقرب من الحجاج المصريين، وتقديم الخدمة الطبية الفورية في حالات الطوارئ.
وأكد الدكتور محمد مصطفى أن البعثة الطبية على أتم الاستعداد لتقديم أفضل سبل الرعاية الصحية لحجاج مصر، فى مكة وعرفات مشيدًا بالتعاون الوثيق والتنسيق المستمر مع السلطات السعودية، والذي يُعد ركيزة أساسية لضمان موسم حج آمن .