ماذا كان يأكل الإنسان قبل الزراعة؟.. أسرار النظام الغذائي منذ 11500 سنة
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
في الوقت الحالي يعتمد الإنسان بشكل كبير في طعامه على الزراعة، والتي تم اكتشافها في منطقة الشرق الأوسط منذ نحو 11500 سنة، لكن ماذا كان يأكل البشر قبلها؟
دراسة جديدة نقلها موقع «سكاي نيوز»، عن الطعام الذي كان يأكله الإنسان قبل اكتشاف الزراعة، واعتمد العلماء في دراستهم على إعادة هيكلة الممارسات الغذائية لإحدى الثقافات في شمال إفريقيا، وحددوا النظام الغذائي للإنسان قبل ظهور الزراعة.
فحص الباحثون البصمات الكيميائية لعظام وأسنان، تم جمعها من جثامين 7 أشخاص، يرجع أصلهم إلى الحضارة «الأيبيروموروسية»، بالإضافة إلى عثور العلماء داخل كهفي قرية تافورالت شمال شرقي المغرب، على أسنان منفصلة يرجع تاريخها إلى حوالي 15 ألف سنة.
اعتماد الإنسان القديم على النباتات البريةالقائمون على الدراسة حللوا البقايا البشرية، ووصلوا إلى نوع وكمية النباتات واللحوم التي كان يتناولها هؤلاء الأشخاص، وجميعها نباتات برية مختلفة صالحة للأكل، مثل: «الجوز الحلو والصنوبر والفسدق والشوفان والبقوليات»، وكذلك الحيوانات التي كان يصطادها الإنسان القديم وهي الأغنام البربرية.
مؤلفة الدراسة تتحدث عن طعام الصيادينزينب مبتهج مؤلفة الدراسة، والباحثة من معهد ماكس بلانك للأنثروبولوجيا التطورية في ألمانيا، قالت إن هناك اعتقادًا سائدًا عن النظام الغذائي للصيادين، والذي يتكون من البروتينات الحيوانية، لكن الأدلة التي تم العثور عليها في كهف قرية تافورالت، أثبتت أن النباتات شكلت جزءًا كبيرًا من طعام الصيادين، رغم أنهم وقتها لم يكونوا قد اكتشفوا الزراعة، وإنما يعتمدون على النباتات البرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طعام الإنسان طعام كهف الإنسان القديم
إقرأ أيضاً:
ما هي أنظمة الدفاع الجوي التي تمتلكها تركيا؟
أنقرة (زمان التركية) – أدت الهجمات الصاروخية المتبادلة بين إسرائيل وإيران إلى تسليط الضوء مرة أخرى على أهمية أنظمة الدفاع الجوي. وفي هذا السياق، تبرز تركيا بأنظمتها محلية الصنع.
بعد دخول الطائرات الحربية الإسرائيلية المجال الجوي الإيراني بسهولة، يبرز مرة أخرى مدى أهمية الدفاع الجوي. فكيف تحمي تركيا مجالها الجوي؟
مع عدم تمكنها من الحصول على منظومة باتريوت من الولايات المتحدة، قامت تركيا بتأمين دفاعها الجوي على ارتفاعات عالية بشكل مؤقت بواسطة منظومات S-400 روسية الصنع، بينما تعمل على بناء شبكة دفاع جوي متعددة الطبقات بأنظمة محلية الصنع. في هذا الإطار، يُعد مشروع “القبة الفولاذية” الذي يضم أنظمة SIPER، HİSAR-A+، HİSAR-O+، KORKUT، SUNGUR، وأنظمة الحرب الإلكترونية، أحد الركائز الأساسية لرؤية تركيا الدفاعية.
SIPER: حل محلي بعيد المدىوتم تطوير نظام الدفاع الجوي SIPER بالتعاون بين ASELSAN، ROKETSAN، و TÜBİTAK SAGE، ويتميز بمدى يتجاوز 100 كيلومتر. دخل النظام مخزون القوات المسلحة التركية اعتبارًا من عام 2024، ويوفر حماية فعالة ضد التهديدات على ارتفاعات عالية. لا يمثل SIPER إنجازًا تقنيًا فحسب؛ بل يُنظر إليه أيضًا كخطوة استراتيجية تعزز استقلال تركيا في مجال الدفاع.
HİSAR-O+ للمدى المتوسط، HİSAR-A+ للمدى المنخفضويتم تأمين الدفاع الجوي التركي على ارتفاعات متوسطة بواسطة نظام HİSAR-O+ الفعال حتى مسافة 50 كيلومترًا. أما في الدفاع قصير المدى، فيُستخدم نظام HİSAR-A+ للحماية من التهديدات حتى مسافة 15 كيلومترًا، خاصة في حماية الوحدات التكتيكية. تعمل هذه الأنظمة بدقة عالية ضد الطائرات، المروحيات، الصواريخ الجوالة، والطائرات بدون طيار.
KORKUT و SUNGUR: دفاع رشيق في الميدانويُعد KORKUT نظام دفاع جوي فعال يحمي الوحدات البرية من التهديدات على ارتفاعات منخفضة، بمدفع آلي مزدوج عيار 35 ملم بمدى يصل إلى 4 كيلومترات. يعمل هذا النظام بشكل خاص ضد الطائرات بدون طيار والصواريخ الجوالة.
أما SUNGUR فيبرز بخصائص قابليته للنقل. يصل مدى النظام إلى 8 كيلومترات، ويمكن دمجه في المركبات المدرعة أو استخدامه من قبل جندي واحد. وقد بدأت عمليات تسليم SUNGUR إلى القوات المسلحة التركية اعتبارًا من عام 2022.
القبة الفولاذية: هندسة درع متكاملةيهدف مشروع “القبة الفولاذية” التركي إلى دمج جميع عناصر الدفاع الجوي هذه في شبكة مشتركة، مما يتيح للأنظمة المحلية العمل معًا. توفر هندسة النظام حماية متعددة الطبقات ضد التهديدات الجوية، وتعمل بشكل متكامل مع رادارات الإنذار المبكر وطائرات الإنذار والتحكم المبكر المحمولة جواً (HİK). وهكذا، يتم إنشاء شبكة مراقبة واستجابة مستمرة على مستوى البلاد.
KORAL-2: الدرع الخفييُعد KORAL-2 أحد عناصر الدفاع السلبي، ويؤدي مهامًا حاسمة في مجال الحرب الإلكترونية. قادر على تعطيل الرادارات في نطاق ترددي واسع، وخلق انقطاع في الاتصالات، وتضليل أنظمة العدو، يُطلق على KORAL-2 اسم الدرع الخفي لتركيا.
يمنع هذا النظام الطائرات المأهولة وغير المأهولة من تحديد الاتجاه، مما يجعل عناصر العدو غير وظيفية. كما يوفر KORAL إمكانية المناورة الآمنة من خلال إخفاء مواقع العناصر الصديقة.
رؤية الاستقلال الاستراتيجيلا تقتصر هندسة الدفاع الجوي التركية على الدفاع فحسب، بل تشمل أيضًا هدف الاستقلال والردع في الصناعات الدفاعية. فتركيا، التي لا تعتمد فقط على الأنظمة المستوردة، تواصل إنتاج حلول محلية ضد التهديدات الإقليمية باستخدام أنظمة الرادار، الصواريخ، القيادة والتحكم، وأنظمة الحرب الإلكترونية الخاصة بها.
Tags: SIPERSUNGURأردوغانإسرائيلإيرانتركياطائراتمسيراتنظام الدفاع الجوي SIPER