مع توقف علاجهم.. وفاة مريض أورام في تركيا، ووعود بحل الأزمة قريبا
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
كشف رئيس اللجنة الأمنية العليا للإشراف على عمل وزارة الصحة لطفي الحراري عن زيارة إلى إسطنبول للوقوف على أوضاع مرضى الأورام، الذين توقف علاجهم بالمستشفيات التركية منتصف شهر أبريل الماضي جراء تعطل مخصصاتهم المالية.
ووعد الحراري في تصريحاته لليبيا الأحرار بمعالجة مشاكل المرضى في الساحة التركية قريبا.
وعن الأوضاع الصحية للمرضى أفاد رئيس المكتب الصحي بالسفارة الليبية في أنقرة رضوان صالح بوفاة شخص وتدهور الحالة الصحية لآخرين ، معللا أسباب ذلك بتأخر المخصصات المالية للمرضى البالغ عددهم 105 حالات منهم 29 طفلا.
وأشار صالح إلى قرب انتهاء فترة التمديد التي أعلن عنها مؤخرا من مستشفى ميديبول التركي والمتعلقة باستئناف علاج المرضى ، نتيجة عدم وصول المخصصات المالية للعلاج في الساحة التركية.
وكان رئيس وحدة الشؤون الطبية بالمكتب الصحي في السفارة الليبية في تركيا معن المبروك قد صرح بأن المكتب الصحي يجهل سبب تأخر صرف الوديعة المالية على الرغم من إحالتها من وزارة المالية إلى مصرف ليبيا المركزي, وفق تعبيره.
وكانت المستشفيات التركية قد أبلغت مرضى الأورام والحالات المستعصية -منتصف أبريل الماضي- بتوقف العلاج، وسط شكاوى ومطالبات أهالي المرضى وذويهم بالإسراع بتوفير المخصصات المالية للعلاج.
المصدر: ليبيا الأحرار
تركيارئيسيلطفي الحراريمرضى الأوراموزارة الصحة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف تركيا رئيسي مرضى الأورام وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
عقوبات أمريكية تركية على شبكة تهريب بشر مرتبطة بتنظيم الدولة
قالت وزارة الخزانة الأمريكية، إن الولايات المتحدة وتركيا تعملان معا للقضاء على شبكة تهريب بشر مرتبطة بتنظيم الدولة".
وقالت الوزارة في بيان أنه بعدما أجرت واشنطن تحقيقا بالتنسيق الوثيق مع أنقرة، فرضت عقوبات على أربعة أشخاص، ثلاثة منهم ضالعون في الشبكة.
وأوضحت، "نتيجة لهذا التعاون الوثيق، تتخذ (تركيا) في الوقت نفسه إجراءاتها الداخلية ضد هذه الشبكة".
والأسبوع الماضي، أعلنت السلطات التركية إغلاق مكاتب للحوالات المالية، متهمةً إياها بدعم الأنشطة الإرهابية.
ووجهت السلطات التركية الاتهامات إلى شركة الراوي إحدى أكبر شركات الحوالات المالية، بتسهيل تحويل الأموال لمناطق شمال غرب وشرق سوريا من أوروبا وتركيا بغرض دعم الإرهاب والتهريب.
وفي أيار/ مايو الماضي، قالت السلطات التركية إنها اعتقلت 41 شخصا يشتبه في أنهم على صلة بالتنظيم خلال عمليات شملت 12 إقليما.قال وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، إن السلطات اعتقلت 41 شخصا، يشتبه في وجود صلات لهم بتنظيم الدولة.
ولفت كايا، إلى أن الاعتقالات أجريت في 12 ولاية على امتداد تركيا.
وكان جهاز الاستخبارات التركي، استعرض نتائج ملاحقته لتنظيم الدولة، عام 2023، وقال إنه ألقى القبض على 426 من عناصره عبر 122 عملية أمنية داخل البلاد وخارجها.
وأوضحت مصادر أمنية، أن الاستخبارات التركية نفذت العديد من العمليات الأمنية ضد تنظيم الدولة في سوريا.
ولفتت الاستخبارات إلى أنه ألقي القبض على 26 مشتبها بهم في عملية أمنية تم تنفيذها بعد اكتشاف أن ما يسمى ولاية خراسان التابعة لتنظيم الدولة، ستنفذ هجمات ضد البعثات الدبلوماسية ودور العبادة في تركيا.
ونفذت الاستخبارات عملية، تمكنت خلالها من تحييد زعيم التنظيم أبي حسين القريشي.