الأمم المتحدة تطلق فعالية برنامج “رائدات” لتغيير المناخ
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
الوطن | متابعات
قامت خمس فرق من الشابات الليبيات المشاركات في برنامج “رائدات” التابع للأمم المتحدة بزيارة المدارس في طرابلس هذا الأسبوع لنقل رسالة هامة حول تغير المناخ إلى أطفال المدارس الخاصة والدولية في المدينة.
كما تعاونت الشابات مع منظمة اليونيسف ومتطوعي ليكاو لإعداد دروس تشرح تأثير النشاط البشري على البيئة، ودعمت التلامذة في تحديد السبل التي يمكن من خلالها المساهمة في إحداث تغيير إيجابي.
و أعرب الأطفال عن اهتمامهم بالآثار الصحية للمواد الكيميائية السامة وتأثير القمامة في المحيطات، ودعوا إلى زيادة جهود إعادة التدوير وتنظيف المدينة.
حيث تم التأكيد على ضرورة حظر القناني والأكياس البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة، والتحول إلى البدائل القابلة لإعادة الاستخدام، خلال زيارة الفرق للمدارس ،
من خلال إعداد حملات توعية وتنظيف أرضية المدارس وتركيب مزيد من العلب لجمع النفايات وإعادة تدويرها، شارك الأطفال في بناء مجتمع أكثر استدامة.
هذا ويهدف برنامج “رائدات” إلى تدريب الشابات على مهارات الاتصال والقيادة والمناصرة، وسيتم تخريج الدفعة الأولى من البرنامج الشهر المقبل مع فتح باب التقديم للدفعة التالية في شهر تموز/يوليو.
الوسومالأطفال الوعي البيئي برنامج رائدات تغيير المناخ طرابلسالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الأطفال الوعي البيئي برنامج رائدات تغيير المناخ طرابلس
إقرأ أيضاً:
“الأتارب بتستاهل” حملة لتحسين الواقع الخدمي والاقتصادي في المدينة
حلب-سانا
انطلقت في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي حملة “الأتارب بتستاهل”، التي تهدف إلى تحسين الواقع الخدمي والاقتصادي في المدينة، وتسليط الضوء على مشروع إعادة تأهيل الواجهة الرئيسية للمدينة وتجميلها بهمة وتكاتف أهلها.
وتهدف الحملة حسب القائمين عليها، إلى حشد الطاقات المجتمعية وتعزيز روح العمل التطوعي، حيث تم جمع مبالغ عينية من أبناء المدينة والمغتربين لدعم انطلاقة المشروع، الذي يعد خطوة أولى نحو تحسين المشهد الحضاري والبنية التحتية في الأتارب، وخلق بيئة أكثر جاذبية للعيش والاستثمار.
وأكد القائمون على الحملة أن “الأتارب بتستاهل” تمثل نموذجاً للتعاون الأهلي والمؤسساتي، وتُعد رسالة أمل لإعادة النهوض بالمدينة بعد سنوات من التحديات، مشيرين إلى أن العمل سيبدأ خلال الأيام القليلة المقبلة بتنفيذ المرحلة الأولى من المشروع، والتي تتضمن ترميم واجهات المحال وتحسين الأرصفة والتشجير.
وتسعى الحملة إلى إشراك جميع مكونات المجتمع في عملية التطوير، بما يعكس روح الانتماء والمسؤولية الجماعية تجاه المدينة وأهلها.
وشهدت الحملة حضور عدد من الشخصيات الرسمية والاجتماعية، من بينهم مدير منطقة الأتارب فرحان الكويدر، ونائب رئيس مجلس مدينة حلب المهندس مصطفى قرنفل، إلى جانب عدد من وجهاء المدينة والناشطين والممثلين عن المجتمع المحلي.
تابعوا أخبار سانا على