الذهب يرتفع للجلسة الثانية بعد تثبيت الفيدرالي للفائدة
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
حققت أسعار الذهب ارتفاعا للجلسة الثانية على التوالي، في تعاملات الخميس المبكرة، بعد أن أشار مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) إلى أنه لا يزال يميل إلى خفض أسعار الفائدة في نهاية المطاف.
زاد الذهب 0.3 بالمئة إلى 2325.02 دولار للأونصة بحلول الساعة 0218 بتوقيت جرينتش، بعد صعوده بأكثر من واحد بالمئة في الجلسة السابقة.
كما ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب واحدا في المئة إلى 2334.40 دولار.
وثبّت المركزي الأمريكي أمس الأربعاء أسعار الفائدة كما كان متوقعا. وقال رئيسه جيروم باول إن الخطوة التالية ستعتمد على البيانات مع استبعاد أن تكون هناك زيادة.
وقال مات سيمبسون كبير المحللين لدى سيتي إندكس إن المتداولين شعروا بالارتياح لأن باول أغلق الباب أمام المزيد من الارتفاعات مما ساعد أسعار الذهب على الصعود مرة أخرى فوق 2300 دولار.
ويؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى زيادة جاذبية حيازة المعدن النفيس التي لا تدر عوائد.
وارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 26.75 دولار للأونصة، وربح البلاتين واحدا بالمئة إلى 959.40 دولار بعد أن بلغ أعلى مستوى في أسبوعين في وقت سابق من الجلسة. وصعد البلاديوم 0.5 بالمئة إلى 953.30 دولار للأونصة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بالمئة إلى
إقرأ أيضاً:
الدولار عند أدنى مستوى في 8 أسابيع
سجل سعر الدولار الأمريكي، تراجعًا مقابل العملات الأجنبية الاخرى خلال تعاملات اليوم الجمعة 7-6-2024، ليصل قرب أدنى مستوياته في ثمانية أسابيع، قبل صدور تقرير مهم للوظائف الأميركية قد يوفر مؤشرات أفضل عن موعد البدء في خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.
وتمسك اليورو بمكاسبه التي حققها الليلة الماضية، بعد أن خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة دون تلميحات عن آفاق السياسة النقدية بالنظر إلى أن التضخم لا يزال أعلى من المستهدف. وبحلول الساعة 0845 بتوقيت غرينتش استقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية، عند 104.12 وهو مستوى ليس ببعيد عن أدنى مستوى له هذا الأسبوع عند 103.99. وكانت هذه المرة الأولى التي يكسر فيها مستوى 104 منذ التاسع من أبريل.
ويتجه المؤشر نحو الانخفاض 0.54 بالمئة خلال الأسبوع بعد سلسلة بيانات كلية جاءت أضعف من المتوقع.
ولم يتغير اليورو كثيرا عن مستوى 1.0894 دولار بعد مكاسب بنحو 0.2 بالمئة في الجلسة السابقة إثر خفض البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة بواقع ربع نقطة مئوية مطلقا بذلك دورته للتيسير النقدي.
ومع ذلك رفع مسؤولو المركزي الأوروبي توقعاتهم للتضخم الذي من المتوقع حاليا أن يظل أعلى من هدف البنك البالغ اثنين بالمئة حتى أواخر العام المقبل.
واستقر الجنيه الإسترليني عند 1.27855 دولار اليوم الجمعة بالقرب من أعلى مستوى حققه خلال الأسبوع عند 1.2828 دولار، وهو أقوى مستوى له منذ منتصف مارس.
وصعدت العملة اليابانية على نحو طفيف لينخفض الدولار 0.2 بالمئة إلى 155.38 ين، فيما تتجه لتحقيق خسارة أسبوعية بنحو 1.2 بالمئة، وهو أكبر انخفاض أسبوعي منذ أواخر أبريل عندما تدخلت السلطات لدعم العملة.على مدى عقد من الزمان، ظلت أسواق العملات تحت حكم الدولار القوي، ولكن دوام الحال من المحال.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" واطلعت عليه سكاي نيوز عربية، فبعكس ما توقعه الكثيرون في وول ستريت، استمرت قوة الدولار الأميركي هذا العام، حيث دفعت بيانات التضخم الصعبة المستثمرين إلى التراجع عن الرهانات على تخفيضات معدلات الفائدة، واستمرت قوة العملة الخضراء حتى الآن.
وقياسا على العملات الأخرى، لا يزال الدولار أقل من الذروة الأخيرة التي بلغها في عام 2022 عندما كان الاحتياطي الفيدرالي يرفع أسعار الفائدة.
ولكن هذه الذروة، تظل مرتفع تاريخياً من حيث القيمة المعدلة وفقاً للتضخم.
وفيات الأحد .. 9 / 6 / 2024