عبد الرحمن الجابر بطلاً لـ«تحدي القراءة العربي» في قطر
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتوج تحدي القراءة العربي، في دورته الثامنة الطالب عبدالرحمن جمال محمد الجابر، بطلاً على مستوى دولة قطر من بين 148433 طالباً وطالبة شاركوا في منافسات التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم من 363 مدرسة.
وجرى الإعلان عن فوز عبد الرحمن جمال محمد الجابر من الصف العاشر في مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية التابعة لمنطقة الدفنة في العاصمة القطرية الدوحة بحضور الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في دولة قطر، ومها الرويلي الوكيل المساعد لقطاع الشؤون التعليمية، والسيد عمر النعمة الوكيل المساعد لقطاع شؤون التعليم الخاص، والدكتور عيسى علي البلوشي رئيس قسم الخدمات المساندة والشؤون القنصلية وخدمات المواطنين ومشاركة الدكتور عبدالكريم سلطان العلماء المدير التنفيذي لمؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» الجهة المنظمة لتحدي القراءة العربي، وعدد من المسؤولين والتربويين القائمين على مبادرة تحدي القراءة العربي.
كما جرى في الحفل الإعلان عن الفائزين بلقب «المشرف المتميز» من بين 3512 مشرفاً ومشرفة، و«المدرسة المتميزة» على مستوى دولة قطر.
ونالت نشوة سعد أحمد لقب «المشرف المتميز»، في حين فازت مدرسة الخوارزمي الابتدائية للبنات من منطقة الغرافة بلقب «المدرسة المتميزة».
وأحرز المركز الأول في فئة أصحاب الهمم، الطالب سيف نبيل زين من الصف الثامن في مدرسة أبو عبيدة الإعدادية من منطقة الريان.
أوائل قطر
وتأهل إلى التصفيات النهائية على مستوى دولة قطر عشرة أوائل، وضمت القائمة إضافة إلى الطالب عبد الرحمن جمال محمد الجابر كلاً من: لؤي محمد رمضان من الصف الحادي عشر في مدرسة حسان بن ثابت التابعة لمنطقة الدوحة، وأنس محمود عبد الصبور السيد من الصف الحادي عشر في المعهد الديني الثانوي (الريان)، وهيا محمد جمعة الحسن المهندي من الصف الحادي عشر في مدرسة البيان الثانوية للبنات (دحيل الدفنة)، وخطاب عبد الرزاق فاضل الربيعي من الصف العاشر في مدرسة عبد الله بن علي المسند (الخور)، وأسامة محمد الصالح السليمان من الصف الثاني عشر في مدرسة محمد بن عبدالعزيز (معيذر الجنوبي)، وفاطمة ناصر يوسف محمد المظفر من الصف العاشر في مدرسة الوكرة الثانوية للبنات (الوكرة)، وعمر محمود يوسف من الصف السادس في مدرسة سميسمة الابتدائية (الضعاين)، وشيخة نايف علوي السعدي اليافعي من الصف العاشر في مدرسة قطر للعلوم المصرفية (الدوحة مخيل)، وأمير عبدالرحمن مصطفى السفاريني من الصف الرابع في مدرسة المنار الابتدائية (الريان).
بيئة مشجعة
وأكدت مها زايد الرويلي، الوكيل المساعد لقطاع الشؤون التعليمية حرص وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، على توفير كافة سبل الدعم والبيئة المشجعة التي تساعد الطلاب على المشاركة الفاعلة في تحدي القراءة العربي، وبما يرسخ لديهم حب الاطلاع ويزودهم بالمعرفة اللازمة.
وقالت الرويلي: «تعكس مشاركة أكثر من 148 ألف طالب وطالبة في تحدي هذا العام وكذلك فوزنا بتحدي القراءة العربي في نسخته السابعة بالمناصفة مع دولة الإمارات، الاهتمام الكبير الذي توليه دولة قطر لترسيخ عادة القراءة لدى الأجيال الجديدة، والمستوى المتقدم الذي وصل إليه التعليم في دولتنا».
من جانبه، قال الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، المدير التنفيذي لمؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»:«أثبت طلاب وطالبات دولة قطر الشقيقة من خلال مشاركتهم الفاعلة في تحدي القراءة العربي أن الوطن العربي مليء بالكفاءات والمواهب القادرة على صناعة الفارق، حيث قدموا نموذجاً مشرفاً أثناء التصفيات، وهو ما يؤكد الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي القطرية في تعزيز مكانة اللغة العربية والتشجيع على المطالعة».
وقدم الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء التهنئة لكافة الطلاب الذين شاركوا في التحدي في نسخته الثامنة، مشيراً إلى أن أكثر من 148 ألف طالب شاركوا في المسابقة وأظهروا تميزاً وجدية كبيرة في التحصيل وهو ما يؤكد إدراك الأجيال الجديدة لدور الثقافة في تطوير المجتمعات.
أرقام غير مسبوقة
شهدت الدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي مشاركة قياسية، بزيادة 13.7% عن مشاركات الدورة الماضية، حيث وصلت المشاركات إلى نحو 28.2 مليون طالب وطالبة من 50 دولة حول العالم، فيما بلغ عدد المدارس المشاركة أكثر من 229 ألف مدرسة، إضافة إلى 154 ألف مشرف ومشرفة قراءة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تحدي القراءة العربي مسابقة تحدي القراءة العربي لقب تحدي القراءة العربي تحدي القراءة القراءة قطر تحدی القراءة العربی على مستوى دولة قطر عشر فی
إقرأ أيضاً:
«تحدي دبي للياقة» يكشف عن هويته البصرية الجديدة
دبي (وام)
كشف «تحدي دبي للياقة» عن موعد انطلاق الدورة التاسعة التي تستمر على مدار شهر كامل اعتباراً من تاريخ أول نوفمبر وحتى الثلاثين من الشهر ذاته، تزامنا مع «عام المجتمع»، كما تم خلال اللقاء توجيه الشكر للجهات الحكومية والمدارس والشركات والجهات الراعية ومراكز اللياقة البدنية والمجتمعات المحلية التي أسهمت في نجاح هذا الحدث السنوي.
وجرى الكشف عن الهوية البصرية الجديدة لهذه المبادرة الرائدة في مجال اللياقة البدنية، خلال اللقاء الذي كان بمثابة مناسبة للاحتفاء بالأثر الإيجابي لتحدي دبي للياقة على صحة سكان المدينة وزوارها، تأكيداً للمكانة المتميزة التي تتمتع بها دبي ومجتمعها كواحدة من أكثر مدن العالم نشاطاً واهتماماً بجودة الحياة والتحفيز على تبنّي الرياضة كأسلوب حياة.
وخلال الحفل، وجّه خلفان بلهول، نائب رئيس مجلس دبي الرياضي والرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، الشكر لكل فرد وجهة وشريك حكومي وداعم ساهم في إنجاح تحدي دبي للياقة، مشيراً إلى أن أكثر من 13 مليون شخص شاركوا في دوراته الثماني السابقة.
وأكد أن دعم القيادة الرشيدة ومضافرة الجهود ووعي مجتمع دبي من أهم أسباب حفاظ مبادرة «تحدي دبي للياقة» على تحقيق نجاحات متتالية منذ أن أطلقها سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، في العام 2017، لجعل دبي إحدى أكثر المدن نشاطاً في العالم، إذ يُسهم النجاح المتواصل للمبادرة في تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، الرامية إلى جعل دبي مدينة عالمية رائدة للأعمال والترفيه.
وتعليقاً على الأثر المستدام لتحدي دبي للياقة، قال خلفان بلهول: «حقق تحدي دبي للياقة نجاحاً كبيراً بفضل دعم ورعاية القيادة الرشيدة وشغف مجتمعنا بالرياضة والتزامه بممارستها، فمنذ انطلاقه عام 2017، أصبح تحدي دبي للياقة تقليداً رياضياً خاصاً بسكان دبي وزوارها، وساهم في تحوّل المدينة إلى مركز رياضي عالمي المستوى. ومع إعلان 2025 عاماً للمجتمع في دولة الإمارات، تعود دورة هذا العام لتجمع الأصدقاء والعائلات والجهات المختلفة لتحقيق هدفهم المشترك المتمثل في تبني نمط حياة أكثر صحةً ونشاطاً».
وخلال الفعالية، كشف أحمد الخاجة، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، عن الهوية البصرية الجديدة لتحدي دبي للياقة التي تبرز التطور الكبير للمبادرة وتأثيرها الإيجابي على المدينة والمجتمعات المحلية. ويجسد الشعار الجديد، بألوانه النابضة بالحياة وخطوطه الديناميكية، قبول التحدي الملهم والشامل الذي يتبناه مجتمع دبي.
وتعليقاً على تطور هذا الحدث الرياضي المجتمعي الفريد، قال: «يعد التغيير الذي أحدثه تحدي دبي للياقة في مدينتنا ومجتمعاتنا ملهماً للغاية، حيث ساعد سكان الإمارة وزوارها على تبنّي نمط حياة أكثر صحة ونشاطاً. ويؤكد هذا التحدي التزام الجميع بتحويل الطموح إلى واقع ملموس، وبناء مجتمع أكثر صحة وترابطاً، وذلك تنفيذا لتوجيهات ورؤية القيادة الرشيدة، وبما يسهم في تحقيق الهدف الاستراتيجي الرامي لجعل دبي أفضل مدينة في العالم للعيش والعمل والزيارة، بينما تجسّد الهوية المتطورة للتحدي هذه الأهداف لتلهم الملايين نحو حياة أكثر نشاطاً».
وأضاف: «تمثل الدورة التاسعة من تحدي دبي للياقة خطوة جديدة نحو تحسين رفاهية المجتمع والارتقاء بجودة الحياة، بما يعكس الرؤية الطموحة، ويُجسد تطلعاتنا لمستقبل أكثر إشراقاً وصحة وسعادة، ويعزز من مكانة الإمارة الرائدة على الساحة العالمية».
وتزامناً مع الإعلان عن الهوية البصرية الجديدة لتحدي دبي للياقة، تم الكشف عن أجندة فعالياته لعام 2025، والتي تتضمن 30 يوماً من الأنشطة والفعاليات المجانية، ودروس وقرى اللياقة البدنية، والمراكز المجتمعية، التي تهدف إلى تحويل دبي إلى مركز للنشاط البدني، وتساعد المجتمع على تبني نمط حياة أكثر صحة.
وسيشهد تحدي هذا العام انطلاق فعالية رئيسية جديدة، وهي «دبي يوغا»، والتي ستختتم تحدي الثلاثين يوماً بجلسة يوغا عند غروب الشمس في 30 نوفمبر، لتعزيز الصحة وجودة الحياة، وتشمل الفعاليات الرئيسية الأخرى «تحدي دبي للدراجات الهوائية» برعاية دي بي ورلد في 2 نوفمبر، و«تحدي دبي للتجديف» في 8 و9 نوفمبر، إضافة إلى «تحدي دبي للجري» برعاية ماي دبي في 23 نوفمبر.