رئيس COP28 يترأس وفد الإمارات في اجتماعات وزراء الصناعة لمجلس التعاون بقطر
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
ترأس الدكتور سلطان أحمد الجابر رئيس مؤتمر المناخ COP28 ووزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وفد دولة الإمارات المشارك في اجتماعات لجنة التعاون الصناعي واللجنة الوزارية لشؤون التقييس لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي أقيم في العاصمة القطرية الدوحة، أمس الأربعاء، بهدف تعزيز العلاقات بين الدول الأعضاء في القطاع الصناعي ودعم الجهود المشتركة لتحقيق التكامل الاقتصادي المستدام.
واستضافت قطر، التي تترأس الدورة الحالية لدول مجلس التعاون الخليجي، اجتماعات وزراء التجارة والصناعة، بالإضافة إلى الاجتماعات التحضيرية لوكلاء وزارات التجارة والصناعة والذي عُقد الأسبوع الماضي، لبحث أجندة الاجتماعات، وآخر المستجدات، وأبرز الملفات والتقارير التي سيتم تقديمها إلى الاجتماعات الوزارية.
تم خلال اجتماع لجنة التعاون الصناعي الـ (52)، والاجتماع السابع للجنة الوزارية لشؤون التقييس، مناقشة عدد من الملفات التي ترتبط بتعزيز التعاون المشترك على الصعيد الصناعي وبمجالات المواصفات والمقاييس الخليجية، مع استعراض عدد من التقارير الفنية والخطط المستقبلية لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء.
ونقل الدكتور سلطان أحمد الجابر، تحيات قيادة وحكومة دولة الإمارات وحرصها على تعزيز العلاقات الاستراتيجية الخليجية، خاصة في مجال الاستثمار والتعاون في عدد من القطاعات والمجالات الحيوية، متوجهاً بالشكر إلى دولة قطر، قيادة وحكومة وشعباً، على استضافتها هذه الاجتماعات المهمة والداعمة لجهود التعاون والشراكة.
وأشار إلى أن هذه الاجتماعات تؤكد عمق العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي في كافة المجالات، بما فيها القطاع الصناعي الذي يقوم بدور مهم في دعم النمو الاقتصادي المستدام في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتي تعد نموذجاً عربياً وإقليمياً للتعاون الاقتصادي، والقدرة على تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
وأعرب عن تطلع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات إلى توثيق العمل المشترك، وصياغة خريطة استثمارية موحدة، لتعزيز نمو وتطور القطاع الصناعي القائم على توظيف التقنيات الحديثة والتكنولوجيا المتقدمة بما يسهم في تحقيق المستهدفات الوطنية لدول المجلس ويضمن بناء مستقبل أفضل وأكثر استدامة.
وقال : نركز في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات، على تعزيز تبني التكنولوجيا المتقدمة والاستدامة في القطاع الصناعي الوطني، ورفع تنافسية المنتجات الإماراتية، وتحسين جودتها، وتعزيز جاذبية الإمارات كمركز إقليمي ودولي للاستثمارات الصناعية، بما فيها الاستثمارات الخليجية، وتوفير المزايا والممكنات والحوافز والحلول التمويلية الجاذبة.
وأشار إلى أن دولة الإمارات تمكنت بفضل الرؤية الاستشرافية لقيادتها الرشيدة قدمت نموذجاً رائداً في تعزيز الشراكات الاقتصادية والتنموية، ودمج القطاع الخاص في مسيرة النمو المستدام.
وشارك الدكتور سلطان أحمد الجابر، خلال اجتماعات وزراء الصناعة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، في اجتماع لجنة التعاون الصناعي الـ (52)، حيث تمت مناقشة تقرير عن تطورات إيجاد تعريف موحد للمنتج الوطني الخليجي والمعايير الخاصة به، ومناقشة قوائم السلع الخاضعة للحماية الجماعية، ومناقشة خطة تنفيذ الاستراتيجية الموحدة للتنمية الصناعية، ومناقشة قرار رفع الرسم الجمركي على واردات حديد التسليح ولفائف الحديد، بالإضافة إلى مناقشة عرض الإدارة التنفيذية في هيئة الاتحاد الجمركي عن تحديات الإتحاد الجمركي.
كما شارك الدكتور سلطان الجابر، في الاجتماع السابع للجنة الوزارية لشؤون التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث تم الاستماع إلى تقرير رئيس هيئة التقييس الخليجية عن سير أعمال الهيئة للفترة من سبتمبر 2023 إلى مارس 2024.
وعلى صعيد المواصفات والمقاييس، تمت مناقشة مذكرة رئاسة هيئة التقييس الخليجية بشأن اعتماد 17 مشروع لائحة فنية خليجية وكذلك تحويل 39 مشروع لائحة فنية إلى مواصفات قياسية، كما تم اعتماد سحب مشروعي لوائح فنية خليجية.
وناقش الوزراء مجموعة من مذكرات رئاسة هيئة التقييس، والتي تتضمن الحساب الختامي للهيئة للعام 2023، ومستجدات مركز الاعتماد الخليجي، كما تمت مناقشة مذكرة رئاسة هيئة التقييس الخليجية بشأن الموافقة على توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة والوكالة الفيدرالية الروسية للتشريعات الفنية والمقاييس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصناعة رئيس مؤتمر المناخ COP28 مجلس التعاون الامارات القطاع الصناعى لجنة التعاون مجلس التعاون لدول الخلیج والتکنولوجیا المتقدمة القطاع الصناعی دولة الإمارات الدکتور سلطان هیئة التقییس
إقرأ أيضاً:
رئيس باراغواي يلتقي في مقر إقامته في أبوظبي نهيان بن مبارك ويبحثان آفاق التعاون المشترك
في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية الباراغواي، التقى فخامة السيد سانتياغو بينيا بالاسيوس، رئيس جمهورية الباراغواي، مع معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، في مقر إقامة فخامته بالعاصمة أبوظبي، خلال زيارته الرسمية إلى الدولة.
ورحّب معالي الشيخ نهيان بن مبارك بزيارة فخامة الرئيس سانتياغو بينيا إلى دولة الإمارات، مؤكداً أنها تعكس عمق الاحترام المتبادل والرغبة الصادقة لدى البلدين في توطيد العلاقات الثنائية وتوسيع آفاق التعاون في مختلف المجالات، كما ثمّن معاليه هذه الزيارة الرسمية المهمة، مشيدًا بما تمثّله من فرصة لتبادل الرؤى حول التحديات الدولية، ولبحث مجالات التنمية المستدامة والاستثمار والتعاون الثقافي والإنساني.
وخلال اللقاء، استعرض الجانبان مسيرة العلاقات الثنائية بين البلدين، وأشادا بما تحقق من خطوات إيجابية على صعيد التعاون المشترك، وأكّدا على أهمية البناء عليه من خلال فتح آفاق جديدة للتكامل الاقتصادي والاستثماري، لا سيما في قطاعات الزراعة، والتكنولوجيا، والطاقة المتجددة، والبنية التحتية، والتعليم، والرعاية الصحية.
وأكد فخامة الرئيس سانتياغو بينيا من جانبه على تقدير بلاده الكبير لما تحققه دولة الإمارات من إنجازات رائدة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، معربًا عن إعجابه بالتطور الحضاري والنموذج التنموي المتميز الذي تمثله دولة الإمارات، ودورها المحوري في ترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي بين مختلف الثقافات والشعوب.
كما عبّر فخامته عن تطلع بلاده إلى تعميق أواصر التعاون مع دولة الإمارات، خاصة في ظل ما تتمتع به من بيئة استثمارية متقدمة، وإمكانات هائلة لدفع عجلة التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن جمهورية الباراغواي حريصة على تعزيز علاقاتها السياسية والاقتصادية مع دولة الإمارات بما يخدم مصالح البلدين وشعبيهما الصديقين.
وأعرب الجانبان عن ثقتهما في أن العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية الباراغواي ماضية نحو مزيد من النمو والتطور، بفضل الإرادة السياسية المشتركة والرؤية المستقبلية التي يتبناها قائدا البلدين، كما أكدا أهمية العمل المشترك في المحافل الدولية لتعزيز القيم الإنسانية، وتحقيق التنمية العادلة، وتعزيز الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
ويأتي هذا اللقاء في سياق جهود دولة الإمارات لتعزيز انفتاحها الدبلوماسي على دول أمريكا الجنوبية، وتوسيع شبكة علاقاتها الدولية، بما يعزز من مكانتها كشريك موثوق على الساحة العالمية، ويرسّخ مبادئ السياسة الخارجية الإماراتية القائمة على الاحترام المتبادل، والتعاون البناء، والدفع بمسيرة التنمية المستدامة في العالم أجمع.