إيران – كشف تقرير أعدته شركة “مانديانت” لأمن المعلومات عن قيام مجموعة مرتبطة بإيران بأنشطة تجسس إلكتروني تستهدف منظمات غير حكومية وجهات إعلامية وأكاديمية ونشطاء في الغرب والشرق الأوسط،.

وأشار التقرير الذي نشرته مدونة تابعة لــ “غوغل” إلى أن “المجموعة تقوم بانتحال شخصيات صحافيين ومنظمي فعاليات لبناء الثقة مع ضحاياهم عبر المراسلات، قبل إرسالها دعوات لمؤتمرات”

ورصد التقرير “استخدام الجماعة لبرمجيات خبيثة مخصصة تُسمى”نايس كيرل” و”تيم كات”، والتي يتم إرسالها إلى المستهدفين بواسطة رسائل تصيد إلكتروني موجهة بشكل دقيق، بهدف حصول المهاجمين على نقطة دخول أولية إلى أنظمة الضحايا”

وأوضح التقرير أن “المجموعة التي تعمل لصالح استخبارات الحرس الثوري الإيراني، تلجأ إلى خدع متطورة.

وتتيح هذه الخدع سرقة بيانات اعتماد وتسجيل دخول واستخدامها للوصول إلى البيئات السحابية، لتقوم لاحقا بتسريب بيانات ذات أهمية استراتيجية لإيران بشكل خفي.

ويمكن للمهاجمين استغلال نقاط الدخول لإدخال الأوامر وتنفيذها على الأنظمة المخترقة، أو لزرع المزيد من البرمجيات الضارة، داخل الشبكة المستهدفة.

وخلص التقرير إلى أن أهداف ومهام مجموعة “APT42” تتوافق مع انتمائها لمنظمة استخبارات الحرس الثوري، وهي جزء من جهاز الاستخبارات الإيراني المسؤول عن مراقبة ومنع التهديدات الخارجية والاضطرابات الداخلية.

كما أن أنشطة الجماعة تتداخل مع جهات إلكترونية أخرى سبق الإبلاغ عنها، مثل مجموعات “كالانك” و”شارمين كيتن”، و”مينت ساندسنتروم”، وغيرها.

المصدر: i24

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

إنفستكورب تستهدف استثمار 6 مليارات دولار خلال سنتها الحالية

 

 

 

أكد يوسف اليوسف، رئيس مجموعة توظيف الاستثمارات العالمية في “إنفستكورب”، أن المجموعة تستهدف خلال سنتها المالية الحالية أي في الفترة الممتدة من 1 يوليو 2025 حتى 30 يونيو 2026، استثمار ما لا يقل عن 6 مليارات دولار في قطاعات الملكيات الخاصة، والعقارات بما يشمل البنية التحتية، إضافة إلى أدوات الدين.

وقال اليوسف في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، على هامش مشاركته في فعاليات أسبوع أبوظبي المالي، إن هذه الاستثمارات تمثل جزءاً من خطط توسعية قوية تعكس تنامي الفرص في الأسواق العالمية وخصوصاً في الولايات المتحدة.

وأوضح أن أسبوع أبوظبي المالي بات حدثاً محورياً منذ تأسيسه، لما يوفره من منصة تجمع قادة القطاع المالي العالمي، مؤكداً أن “إنفستكورب” تعد من أوائل المؤسسات التي تواجدت في سوق أبوظبي العالمي “ADGM” منذ عام 2014.

وأشار إلى أن المجموعة خطت خطوة مهمة قبل نحو عامين، عبر إدراج شركة “إنفستكورب كابيتال” في سوق أبوظبي للأوراق المالية “ADX”، ما عزز حضورها في أبوظبي والإمارات ودعم توجهاتها للنمو في المنطقة.

وبيّن اليوسف أن “إنفستكورب كابيتال” تُعد من الشركات الفريدة في الشرق الأوسط، لأنها تتيح للمستثمر العادي وليس فقط المؤسسات والمكاتب العائلية وأصحاب الملاءة العالية الاستثمار بشكل مباشر في محفظة متنوعة من الإستراتيجيات، تشمل الملكيات الخاصة، والعقارات والبنية التحتية، وأدوات الائتمان الخاصة.

وأوضح أن شراء المستثمر سهم “إنفستكورب كابيتال” يعني أنه اشترى أسهماً في شركة تستثمر في عدة دول وقطاعات، عبر محفظة متنوعة وشاملة ذات قدرة على توليد عوائد منتظمة، لافتا إلى أن الشركة تستهدف توزيع ما لا يقل عن 8% عائداً سنوياً خلال العام المقبل.

وتطرق اليوسف إلى الإعلان عن استحواذ “إنفستكورب” على شركة “جارديان فاير” موضحاً أن المجموعة تستثمر في السوق الأميركية منذ عام 1982، وقد أنجزت ما يزيد على 300 صفقة خلال تلك الفترة.

وأضاف أن تركيز المجموعة الحالي ينصب على القطاعات الأساسية المرتبطة بنمو الاقتصاد الأمريكي، ومن أبرزها أنظمة مكافحة الحريق وأنظمة السلامة، مشيراً إلى أن “جارديان فاير” تُعد من كبريات الشركات الرائدة في هذا القطاع بحجم أعمال يقارب 500 مليون دولار.وام


مقالات مشابهة

  • إنفستكورب تستهدف استثمار 6 مليارات دولار خلال سنتها الحالية
  • مصر ترفض إقامة أنشطة تدعم المثلية الجنسية خلال مباراة إيران في كأس العالم
  • تحذير مصري عاجل من محاولات تجسس إسرائيلي تستهدف هواتف المستخدمين
  • رسمياً.. حسم موقف منتخب مصر من أنشطة دعم (المثلية) خلال مباراة إيران بكأس العالم
  • سلطة التحقيق: فرض الرسوم يضمن دخول الواردات بشكل عادل يحمي الصناعة والمستهلك
  • تشكيل مجموعة عمل لوضع خطة بالفرص الاستثمارية في قطاع السياحة تستهدف زيادة أعداد السائحين
  • تحذير عالمي: حملة تجسس إسرائيلية تستهدف هواتف المستخدمين في أكثر من 150 دولة
  • كيف تستهدف إيران المراهقين الإسرائيليين وتجندهم عبر الإنترنت؟
  • إسرائيل: حماس تدير شبكة تحويلات بمئات ملايين الدولارات من تركيا بإشراف إيران
  • برّاك في جلسة حوارية بمنتدى الدوحة: جميع سياسات الغرب في الشرق الأوسط كانت خاطئة منذ سايكس بيكو