بوابة الوفد:
2025-12-01@20:36:14 GMT

إيران تفرج عن طاقم سفينة مرتبطة بإسرائيل

تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT

أعلنت إيران الإفراج عن طاقم سفينة مرتبطة بإسرائيل ترفع علم البرتغال، لكنها لا تزال تحتجز السفينة نفسها، حسبما قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الجمعة.

 

واحتجز الحرس الثوري الإيراني سفينة الشحن إم.إس.سي أريس في مضيق هرمز في 13 أبريل  وعلى متنها طاقم مكون من 25 فردا بعد أيام من تعهد طهران بالرد على هجوم يشتبه في أنه إسرائيلي على قنصليتها في دمشق.

وحذرت إيران من أنها قد تغلق طريق الشحن الحيوي.

 

وقال عبد اللهيان بحسب ما نشرته وزارة الخارجية في وقت متأخر من مساء أمس الخميس على منصة إكس "السفينة المحتجزة، التي أغلقت رادارها في المياه الإقليمية الإيرانية وعرضت أمن الملاحة للخطر، تخضع للاحتجاز القضائي".

 

وأضاف أن إطلاق سراح الطاقم تصرف إنساني، ويمكنهم بذلك العودة إلى بلدانهم وكذلك قبطان السفينة.

 

وقالت الخارجية الإيرانية في وقت سابق إن احتجاز السفينة إم.إس.سي أريس جاء بسبب "انتهاكها لقوانين ملاحة بحرية" وإن ارتباط السفينة بإسرائيل ليس محل شك.

وتستأجر إم.إس.سي السفينة أريس من جورتال شيبنج وهي شركة تابعة لشركة زودياك ماريتايم المملوكة جزئيا لرجل الأعمال الإسرائيلي إيال عوفر.

 

وأثرت الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن على الشحن العالمي، وتقول الجماعة إنها تقوم بذلك تضامنا مع الفلسطينيين خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

 

إسرائيل تستعد بـ قبة سيبرانية لمواجهة إيران

قال أفيرام أتزابا مسؤول التعاون الدولي في مديرية الأمن السيبراني الإسرائيلية، إن حربا صامتة تدور بين إسرائيل وإيران، متحدثا عن تطوير"قبة سيبرانية" لإحباط الهجمات الإيرانية.

وكشف أتزابا، أنه منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر، لوحظ ارتفاع في الهجمات المتأتية من إيران ومن "وكلائها" في المنطقة، خصوصا حزب الله وحماس، وفق تعبيره.

 

وقال "يحاولون قرصنة كل ما في وسعهم قرصنته، من دون أن يتمكنوا من إلحاق أضرار فعلا"، كاشفا عن إحباط 800 هجوم واسع منذ 7  أكتوبر، استهدف في جملة الأهداف، منظمات حكومية والجيش الإسرائيلي ومنشآت مدنية وطبية.

 

وأضاف: "هناك حرب صامتة بعيدة عن الأنظار تدور بين إسرائيل وإيران".

 

وأفاد أتزابا بأن إسرائيل "تطور منذ سنتين قبة سيبرانية للتصدي للهجمات المعلوماتية، تعمل مثل القبة الحديدية في وجه الصواريخ"، متحدثا عن نظام دفاعي استباقي قادر على جمع معلومات مشتتة لإعطاء لمحة عامة عن التهديد ومواجهته بطريقة منسقة وشاملة.

 

وكشف أتزابا أن "أجهزة مسح ضوئي تحلل على مدار الساعة المجال السيبراني الإسرائيلي لرصد مكامن الهشاشة وإبلاغ الجهات الفاعلة في الدفاع السيبراني بسبل الحد منها باستمرار".

 

وأشار إلى أن "بعض وظائف القبة السيبرانية هي قيد التشغيل"، لافتا إلى أن بلاده تتعاون بالفعل عن كثب مع عدة بلدان، في مقدمتها الولايات المتحدة وفرنسا.

 

من جهة أخرى، أوضح البروفسور تشاك فرايليش الباحث في المعهد الإسرائيلي لدراسات الأمن القومي إن استثمارات إيران في المجال "السيبراني" أتت متأخرة نسبيا ومدفوعة بحدثين رئيسيين، احتجاجات 2009، وتعرض البرنامج النووي الإيراني في سبتمبر 2010 لهجوم سيبراني بواسطة فيروس "Stuxnet"، نسبته طهران إلى إسرائيل والولايات المتحدة.

 

ومذاك، طورت إيران استراتيجية سيبرانية فعلية وصقلت مهاراتها في هذا المجال، "فباتت من أكثر الدول نشاطا في هذا الميدان، إذ تهدف هجماتها إلى تقويض منشآت وتدميرها، وجمع بيانات للاستخبارات وتداول معلومات خاطئة لأغراض دعائية"، وفق تعبير فرايليش.

 

واعتبر فرايليش أن "الجمهورية الإسلامية فعالة جدا في التضليل الإعلامي"، معتبر أن إسرائيل تواجه "عدوا مرهوب الجانب" سيواصل تعزيز قدراته. 

 

ولفت الباحث إلى أن سكان إيران هم أكثر عددا بتسع مرات من سكان إسرائيل وتسعى طهران إلى أن يتخصص المزيد من الطلاب في التكنولوجيا السيبرانية وأن يتدرب عدد أكبر من العسكريين الشباب على استراتيجيات الحرب السيبرانية، الأمر الذي يشكل "مصدر قلق للمستقبل".

 


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إيران تفرج طاقم سفينة مرتبطة بإسرائيل إلى أن

إقرأ أيضاً:

زهور ورسالة غامضة.. هل نفذت إيران اختراقها الأخطر داخل سيارة عالم نووي في إسرائيل؟

أفادت تقارير إسرائيلية بأن مجموعة سيبرانية مرتبطة بإيران، معروفة باسم "حنظلة"، أعلنت تنفيذ عملية استهدفت عالمًا نوويًا إسرائيليًا، زاعمة أنها تمكنت من التسلل إلى مركبته وترك باقة زهور مرفقة برسالة تحمل طابعًا تهديديًا.

نقلت "القناة 14" العبرية أن الرسالة تضمنت بيانات شخصية ووصفًا تفصيليًا للعملية، من دون أن يتضح بعد ما إذا كانت السيارة قد تعرّضت فعلًا للاقتحام.

وجاء في الرسالة التي نشرتها المجموعة: "أمس تلقيت باقتنا. غرض غير مؤذٍ لأول وهلة. لكنك لاحظت ثقله، أليس كذلك؟ شعرت بالحضور وراءه، بالأيدي التي حملته، وبالخطوات التي اختفت لحظة قبل فتحك الباب. أخبرنا يا دكتور، كيف حال سيارتك؟".

وأشار الإعلام العبري أيضًا إلى أن المجموعة ادعت نشر أسماء وأرقام هواتف قالت إنها تعود لعناصر من وحدة 8200، وهي وحدة النخبة الإسرائيلية في مجال الاستخبارات الإشارية والسيبرانية.

من جهتها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن المجموعة، المعروفة بمحاولاتها شنّ هجمات إلكترونية ضدّ أهداف إسرائيلية، قالت إنها تركت إلى جانب الرسالة "بيانات تتعلق بالعالم وسيارته".

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور ومقاطع فيديو تُظهر الباقة المزعوم وضعها داخل سيارة العالم النووي.

وحتى الآن، لم يصدر عن أي مسؤول أمني إسرائيلي تعليقًا على ما أعلنته مجموعة "حنظلة"، فيما يستمر الجدل في الإعلام العبري بشأن مدى دقة هذه الادعاءات، وخاصة ما إذا كانت سيارة العالم النووي قد تم اختراقها فعلًا أو أن الأمر يدخل ضمن الحرب النفسية.

امتداد لهجوم سابق

سبق أن نفّذت المجموعة تسريبًا سابقًا، الأسبوع الماضي، حين نشرت أسماء وصورًا وتفاصيل شخصية لعشرة مهندسين وموظفين كبار في الصناعات الدفاعية الإسرائيلية، وعرضت مكافأة قدرها 10 آلاف دولار مقابل معلومات عن أماكن وجودهم.

ونشرت المجموعة حينها الأسماء الكاملة للعاملين وأرقام هواتفهم ومدن سكنهم ومسمياتهم الوظيفية وعناوين بريدهم الإلكتروني وسيرهم الذاتية ومعلومات شخصية أخرى.

وأرفقت ذلك برسالة قالت فيها: "نفضح أولئك الذين اعتقدوا أن جرائمهم يمكن أن تبقى مخفية في الظلام". كما وصفت كل موظف بأنه "مطلوب"، موضحة أن المكافأة تُدفع لقاء "معلومات موثوقة تؤدي إلى اعتقاله"، بدءًا من موقعه الدقيق وصولًا إلى نشاطه، مع تأكيد أن أي بلاغ سيُعامل بـ"سرية مطلقة".

Related كيف حوّلت منظمات استيطانية ومحاكم إسرائيلية حيّاً فلسطينياً في القدس إلى "هدف للإخلاء"؟بين رافض وداعم.. جدل في إسرائيل حول منح العفو لنتنياهوواشنطن تستنفر لاستعادة قنبلة متطورة من الضاحية الجنوبية لبيروت.. وإسرائيل تترقب هجومًا من "المحور"

كما نفّذت المجموعة في وقت سابق سلسلة خروقات واسعة طالت مزوّدين أساسيين للإنترنت في إسرائيل، هما "099 إسرائيل" و"برايمو" (Primo)، اللذان يشكّلان جزءًا محوريًا من البنية التحتية للشبكة هناك.

وطالت هجماتها عددًا من المواقع التابعة لمنظومة الوقود الإسرائيلية، بينها منصات شركات "دلكول" (Delkol) و"ديليك" (Delek)، خلال الرابع عشر من يونيو/حزيران الماضي، حيث استولت على ما يقارب 2 تيرابايت من البيانات المشفّرة وخلّفت رسالة تهديد.

وشملت عملياتها أيضًا اختراق شركة "أيرودريمز" الأمريكية المطوِّرة لأنظمة المسيرات المستخدمة في الهجمات، مع الحصول على بيانات من داخلها.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • مسؤول أوروبيّ يتحدّث عن موعد هجوم إسرائيل على إيران... وهذا ما قاله عن لبنان
  • زهور ورسالة غامضة.. هل نفذت إيران اختراقها الأخطر داخل سيارة عالم نووي في إسرائيل؟
  • هل تندلع مواجهة جديدة بين إيران و”إسرائيل”؟
  • إيران وتركيا تنددان بجرائم إسرائيل في حق المدنيين بقطاع غزة
  • إيران تصادر سفينة أجنبية متهمة بـ تهريب الوقود.. وإسواتيني تنفي أي صلة
  • إسرائيل تضع الموعد النهائي لتوجيه ضرباتها القادمة إلى إيران
  • إيران تحتجز سفينة تحمل وقودا مهربا في مياه الخليج
  • إيران تحتجز سفينة ترفع علم إسواتيني لتهريبها وقودا
  • حزب الله يقر بصناعة الحوثي.. ضربات إسرائيل تربك أدوات إيران
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل شابًا فلسطينياً في القدس