"التطرف والإرهاب في أوروبا".. كتاب حديث يرصد علاقة حرب غزة بانتشار الإرهاب
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر الباحث جاسم محمد، بالتعاون مع فريق بحث من المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات في ألمانيا، في بداية عام 2024، كتاب ( التطرف والإرهاب في أوروبا).
و خلال هذا التقرير سنعرض الكتاب ونوضح رؤية تناوله لموضوع التطرف في أوروبا.
يستعرض كتاب التطرف والإرهاب في أوروبا، تأثير روسيا على الجماعات المتطرفة والمتطرفين الذين يتحركون من دولة إلى أخرى في أوروبا على مدى العقد الماضي.
و من خلال دراسات حالة متعددة، يوضح الكتاب الحالات التي تتأثر بشكل مباشر وغير مباشر بالاحداث السياسية الراهنة.
ويغطي الكتاب عشر دول أوروبية وهي: النمسا، جمهورية التشيك، فرنسا، ألمانيا، المجر، إيطاليا، بولندا، صربيا، سلوفاكيا، والسويد.
و يؤكد الكتاب على زيادة تسلل وتدخل روسيا في بيئة التطرف اليميني في أوروبا، التي يتم استخدامها لأغراض الحرب السياسية التي تشنها روسيا ضد الغرب بشكل عام، وذلك بحسب رؤية الباحث.
و يأتي هذا الكتاب في سياق مجموعة تقارير إعلامية حديثة أشارت إلى يام روسيا بنشر الدعاية التي تؤثر على السياسيين اليمينيين والمعارضين قبل انتخابات البرلمان الأوروبي لعام 2024.
ويقول الباحث في كتابة، إن حرب غزة واحدة من عوامل تغذية التطرف والإرهاب في اوروبا، وذلك على الرغم من ان الحرب تدور في منطقة الشرق الأوسط، لكن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي كان له تداعياته على القارة العجوز.
خاصة وأن تلك الحرب تسببت في الأنقسامات داخل الحكومات والبرلمانات الأوروبية وكذلك على الشارع الأوروبي.
ويؤكد الباحث بإن دول أوروبا نجحت خلال الفترة الماضية بالتعامل مع التهدبدات الإرهابية عن طريق التعاون الأمني والدولي وهذا الأمر منع حدوث عمليات إرهابية.
ويقول أنه من الممكن أن يشهد العالم الأوروبي خلال عام واحد توسع إرهابي، لكن ستبقى العمليات الإرهابية محدودة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الارهاب أوروبا روسيا اليمين المتطرف التطرف والإرهاب فی فی أوروبا
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: حرب الإبادة والإرهاب والفيتو الأمريكي حلقة واحدة لن تحقق أمنا لأحد
قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الخميس، إن استمرار حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة، التي ذهب ضحيتها حوالي 55 ألف شهيد، وعشرات آلاف الجرحى، وتصاعد إرهاب المستوطنين في الضفة الغربية، وآخرها إحراق منازل وممتلكات المواطنين في بلدة دير دبوان شرق رام الله، إلى جانب استمرار الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، واستخدام الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن الدولي، لن يحقق الأمن والاستقرار لأحد.
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا، أضاف أبو ردينة، أن السبيل الوحيد لينعم الجميع بالأمن والاستقرار، هو وقف المجازر اليومية التي يذهب ضحيتها العشرات من المواطنين الأبرياء، وإدخال المساعدات الإنسانية بصورة عاجلة لوقف المجاعة التي يشاهدها العالم أجمع في غزة، وأن يحصل شعبنا الفلسطيني على حقوقه كاملة في الحرية والاستقلال وفق ما أقرته الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.
وشدد أبو ردينة، أن المطلوب الآن هو إجبار سلطات الاحتلال الإسرائيلي على وقف حربها الإجرامية واعتداءاتها في الضفة الغربية بما فيها القدس، والضغط عليها للامتثال لقرارات الشرعية الدولية، ورغبة المجتمع الدولي بأكمله على وقف حرب الإبادة، عوضا عن استخدام الفيتو، الذي تحدى جميع أعضاء مجلس الأمن الذين يمثلون العالم بأسره، الأمر الذي سيشجع الاحتلال على الاستمرار بعدوانه وجرائمه، التي لم يشهد لها التاريخ مثيلاً.
اقرأ أيضاًالرئاسة الفلسطينية ترحب بالبيان الصادر عن قادة بريطانيا وفرنسا وكندا
الرئاسة الفلسطينية: نرفض مخطط نتنياهو لفصل رفح عن خان يونس
الرئاسة الفلسطينية تحذر من التصعيد في الضفة: تهدد بعودة الحرب بهدف التهجير