بكيس من عند العطار.. تخلصي من صراصير المطبخ والحمام نهائيا
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
الصراصير من الحشرات الأكثر شيوعا خاصة في فصل الصيف، الأمر الذي يسبب إزعاجا كبيرا لربات المنزل، التي تبحثن عن حيل للتخلص من الصراصير نهائيا، ليقدم موقع «phenompest» حلا بسيطا وسهلا للتخلص من الصراصير يمكن تناوله في التقرير التالي..
بكيس من عند العطار تخلصي من صراصير المطبخ والحماميمكنك الذهاب إلى العطار، وشراء كرات النفتالين، التي تعد خيارا مثاليا للتخلص من الصراصير داخل المنزل، خاصة في الحمام، الذي يعد مكانا أساسيا لانتشارهم، نظرا لوجود الصرف الصحي، لذا ينصح بوضع كرات النفتالين في الأماكن التي يحتمل دخول الصراصير منها.
إلى جانب تجربة بعض الطرق الأخرى والتي يمكن تناولها على النحو التالي:
إغلاق الجحور والشروخ والفتحات الموجودة بالحوائط وعلب الكهرباء لمنع خروج الصراصير منها. في حال كنت تمتلك أحواض نباتات بمنزلك، وجب عليك تنظيفها بصفة مستمرة والتخلص من الأوراق الجافة والحشرات. يمكن استخدام اللاصق بالقرب من الحوائط لتلصق بها الحشرات وتتمكن من التخلص منها سريعا، ويمكن معرفة أفضل الأنواع بالتوجه إلى الأماكن المتخصصة ومعرفة إذا كانت تلك الطريقة مفيدة أم هناك حلولا أفضل. تستخدم كرات النفتالين في الأماكن التي يحتمل دخول السحالي والأبراص منها، إذ يمكن للرائحة النفاذة أن تبعد السحالي والأبراص عنك، وذلك عبر استخدام النفتالين وشراءه من العطار والذي يخلصك من صراصير المطبخ والحمام نهائيا بالاعتماد على هذه الطريقة الفعالة.قدم موقع «أمازون» بعض المعلومات عن النفتالين والتي جاءت على النحو التالي:
النفتالين عبارة عن حبيبات مستخلصة من شجر الكافور بدون رائحة، وتحافظ على الملابس من الحشرات. تستخرج حبات النفتالين من شجرة طبيعية وتمنع نمو الميكروبات وتحافظ على الملابس في جو صحي.ومن جانبه أكد الدكتور أحمد رزق أستاذ مكافحة الآفات بمركز البحوث الزراعية، في تصريحات سابقة لـ«الوطن»، أن رش النفتالين بالمنزل يقي من دخول الحشرات، إلى جانب إمكانية إضافة الثوم ورشه في الجوانب لمنع ظهورها مجددًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصراصير تخلصي من الصراصير طرد الصراصير من المنزل
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: الشيخ حسن العطار شخصية مصرية جديرة بعشرات الدراسات
شهد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، فعاليات المؤتمر الدولي الأول لكلية العلوم الإسلامية للوافدين بعنوان: "الأزهر وصناعة المصلحين" بمركز الأزهر الدولي للمؤتمرات، وذلك برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبرئاسة الدكتورة نهلة الصعيد، مستشار شيخ الأزهر، رئيس مركز تطوير الطلاب الوافدين.
وحضر الفعاليات كل من الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبد الدايم الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور أحمد معبد، عضو هيئة كبار العلماء، والشيخ عبد العزيز الشهاوى، شيخ السادة الشافعية، وعدد من السفراء وقيادات جامعة الأزهر والعلماء والمفكرين.
وزير الأوقاف ينعى الشيخ عبد الصبور هيكل: دوره بارز في خدمة الأزهر
أسامة الأزهري لـ النواب: وزارة الأوقاف ستظل ابنة بارة بالأزهر الشريف
وزير الأوقاف ومحافظ الشرقية يؤديان صلاة الجمعة بمسجد عبد الحليم محمود
وزارة الأوقاف: الإمام الأكبر عبد الحليم محمود عالم رباني وقائد وطني
وفي كلمته، رحب وزير الأوقاف، بالحضور، مشيدًا بحسن اختيار شخصية المؤتمر وهو الإمام الشيخ حسن العطار شيخ الأزهر الأسبق الذي شهد دخول الحملة الفرنسية لمصر، ورأى ما سببته من أهوال في القاهرة واقتحام الفرنسيين للجامع الأزهر، ورأى صدام الحضارات في أعنف صوره، ورغم ذلك كان عبقريا وقدم رؤية "تعارف الحضارات"، فرغم ما أحدثته الحملة الفرنسية كان الشيخ يتردد على معامل الفرنسيين ورأى الأجهزة والمختبرات، واستطاع أن يحدد الفارق بيننا وبين الغرب، وكان أنموذجًا مدهشًا لروابط الجسور والتفاهم والسلام بين الشرق والغرب لكل الجامعات والثقافات.
وأوضح أنه بعد خروج الحملة الفرنسية خرج في سياحة إلى العالم، فنزل إلى القدس الشريف وارتبط بكبار العائلات المقدسية، ثم الأردن، ثم دمشق، ثم الأناضول، وألبانيا، وألف كتبًا وحاور العلماء وأمضى في سياحته حول العالم عشر سنوات جعلته يرى الحضارات والشعوب وأنماط المعيشة، ولما رجع لمصر عين شيخا للأزهر عام (١٨٣١م).
وأضاف أنه لما تقلَّد منصب المشيخة بدأ يقدم للعالم رؤيته بين الشرق والغرب، وأرسل تلميذه رفاعة الطهطاوي إلى فرنسا الذي وقف يسجل كل ما يراه ويشاهده بوصية من شيخه العطار، فألّف كتابه المشهور: "تخليص الإبريز في تلخيص باريز"، وفتح نافذة على العالم وبنى الجسور بين الحضارات.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن الإمام العطار -رحمه الله- لم يكتفِ بصناعة رفاعة الطهطاوي لكن قدَّم نموذجًا آخر وهو تلميذه الشيخ محمد عياد طنطاوي فأحضره وطلب منه تعلم الروسية، فأتقنها الشيخ الطنطاوي ثم خرج مسافرًا إلى روسيا في رحلة امتدت سبعين يومًا حتى وصل إلى سان بطرسبرج وأقام فيها أستاذًا ومدرسًا للعلوم، وتتلمذ له كبار المستشرقين الروس.
كما ألًف الشيخ محمد عياد طنطاوي كتابًا يصف فيه المجتمع الروسي والثقافة الروسية وأسماه "تحفة الأذكيا بأخبار بلاد روسيا"، وعاش عشرين عامًا حتى توفي ودفن هناك، وفي كل عامٍ يقوم السفير الروسي بالتوجه إلى قرية الشيخ عياد طنطاوي لإحياء ذكراه وأنشأ له تمثالًا هناك.
وأضاف وزير الأوقاف أن الشيخ حسن العطار كشخصية مصرية جدير بعشرات الدراسات التي تعيد اكتشافه ودراسته في نواحٍ مختلفة، فقد عمل على استحداث العلوم في الديار المصرية ونظر لها على أنها تجارب ومعارف قابلة للفهم والقياس، وليست مستغلقة كما كان يراها الجبرتي، ولم ينهزم حضاريًا، لافتًا إلى أن الشيخ العطار أدرك أن علوم المسلمين تمكنه من الفهم حيث قال -رحمه الله-: «لقد حدث ودخلت معامل الفرنسيين ورأيت ما استحدثوا من حيل حربية، وآلات نارية مما لا يزيد على أن يكون إخراجًا لبعض مبادئ علوم المعقول من حيز القوة إلى حيز الفعل»، فرضي الله عن الشيخ حسن العطار شيخ المصلحين وإمام المجددين، وحفظ الله الأزهر الشريف عزيزًا قويًا.
وشهد ختام المؤتمر تكريم وزير الأوقاف ورئيس جامعة الأزهر عددًا من العلماء وإهدائهم درع المؤتمر.