وكيل تعليم بني سويف يكرم طفلا من ذوي الهمم تحدى إعاقته بالتمثيل المسرحي
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
تحدى الطفل «محمد حازم محمد علي» 11 عامًا، طالب من ذوي الهمم جمال عبد الناصر الإبتدائية بمدينة بني سويف، ظروف إعاقته بالتمثيل والمشاركة بالعرض المسرحي الذي نظمته إدارة التربية الخاصة بمديرية التربية والتعليم بمدرسة النور والامل، ونال إشادة زملائه وأساتذته واولياء الأمور ممن حضروا العرض المسرحي.
وعقب الانتهاء من العرض المسرحي حرص هاني عنتر وكيل وزارة التربية والتعليم ببني سويف، على تكريم الطفل لتألقه اللافت للنظر خلال العرض المسرحي، مشيدًا بإرادة الطفل وتغلبه على ظروف إعاقته واندماجه بالمجتمع.
ووجه وكيل الوزارة، إدارات المدارس بالعمل على تذليل الصعوبات التي تعترض الأطفال من ذوي الهمم وأسرهم، لتعزيز مهاراتهم الثقافية وتأمين حقوقهم بما في ذلك حصولهم على نفس الفرص المتوفرة لدى بقية الأطفال.
محمد حازم وكيل التعليم يكرم محمد حازم محمد حازم وكيل التعليم ومحمد حازم
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف محافظ بني سويف مديرية أمن بني سويف جامعة بني سويف صحة بني سويف تموين بني سويف زراعة بني سويف تعليم بني سويف إسعاف بني سويف محمد حازم
إقرأ أيضاً:
«التربية» تعتمد مصفوفة جديدة لتعزيز التعليم الدامج
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةاعتمدت وزارة التربية والتعليم «مصفوفة أدوار ومسؤوليات الكادر المدرسي والمختصين في مجال التعليم الدامج» في المدارس الحكومية ومراكز خدمات أصحاب الهمم للعام الدراسي 2025.
ووضعت الوزارة أربعة أهداف للمصفوفة الجديدة، هي ضمان بيئة تعليمية آمنة وشاملة تسهم في دعم تطوّر الطلبة أكاديمياً واجتماعياً ونفسياً، وتمكين الكوادر المدرسية من تلبية الاحتياجات المتنوعة للطلبة بشكل فعّال، إضافة إلى تقليل الفجوات التعليمية والسلوكية، وتحقيق انتقال سلس للطلبة من بيئة علاجية إلى بيئة تعليمية دامجة بما يسهم في الحد من التحديات النفسية والاجتماعية التي قد تواجه الطالب وأسرته، عبر تقديم الإرشاد والدعم النفسي، وتهيئة البيئة المدرسية، وتعزيز التعاون بين المدرسة والأسر لضمان تكيف طفل واستقراره.
وتتضمن المصفوفة سلسلة إجراءات تنظيمية بدءاً من قيام معلم التربية الخاصة والمعلم المساعد بتوظيف الوقت لتنمية مهارات الطلبة وفق اللوائح المعتمدة، مروراً بإعداد الخطة التربوية الفردية (IEP) بالتنسيق مع معلم المادة ودعم فريق المدرسة، ووصولاً إلى عقد اجتماعات اعتماد الخطة بمشاركة ولي الأمر بشكل موثق.
كما تنص على متابعة تنفيذ الخطط والبرامج التعليمية الداعمة للطلبة أصحاب الهمم، وضمان تقديم الخدمات من قبل المختصين وفق الجداول المعتمدة، والتحقق من جودة التنفيذ عبر زيارات دورية بإشراف مدير المركز.
حددت المصفوفة مهام كل عنصر من عناصر المنظومة التعليمية لضمان تكامل الأدوار، ومن أبرزها مسؤوليات مدير المدرسة عبر ضمان جاهزية البيئة المدرسية، تشكيل فريق الدعم المدرسي، تحديد الجدول الفردي للدعم وفق احتياجات الطلبة، وضمان تقديم الخدمات التعليمية والاجتماعية بشكل صحيح وفعّال. أما أدوار رئيس الشؤون الأكاديمية فهي متابعة امتثال المعلمين لمواءمة خطط التعليم مع احتياجات الطلبة، وضمان استراتيجيات دعم السلوك والتعلّم، ومتابعة انتقال الطلبة بين المراحل الأكاديمية. ورئيس شؤون الطلبة من خلال مراقبة حضور الطلبة وسلوكهم، متابعة حالات الدعم عند مواجهة التحديات، التواصل مع مقدمي الخدمات الخارجية، وتنسيق عمل الفرق المدرسية بشأن الطلبة أصحاب الهمم. فيما أبرز أدوار رئيس وحدة الخدمات المدرسية التأكد من جاهزية المرافق ووسائل الدعم المساندة، وتوفير الأدوات والأجهزة، وتسهيل وصول الطلبة لأماكن الأنشطة والبرامج الدامجة، إضافة إلى تهيئة البيئة المدرسية لتحقيق الاندماج.
وأوضحت الوزارة أن مديري النطاق هم الجهة المسؤولة عن الإشراف العام على تطبيق سياسات التعليم الدامج في المدارس التابعة للنطاق، بما يشمل المتابعة الميدانية، ومراقبة جودة تنفيذ الخطط، وضمان التزام المدارس بالممارسات المعتمدة.
وأكدت الوزارة أن نجاح التعليم الدامج يعتمد بشكل كبير على تعاون الكوادر التربوية والإدارية التي تتولى تقديم الدعم اللازم للطلبة أصحاب الهمم، ويتطلّب ذلك وضوح أدوار ومسؤوليات كل فئة من هذه الكوادر لتحقيق بيئة تعليمية شاملة وفعّالة.