أعلن الجيش الإسرائيلي التعرف على جثة الشاب إلياكيم ليبمان، (23) عاما، بين قتلى هجوم السابع من أكتوبر الماضي الذي شنته حركة حماس على مستوطنات قريبة من غزة.

ليبمان كان يعمل ضمن كوادر أمن مهرجان الموسيقى، ولصعوبات التعرف على الجثث دفنت رفاته مع شخص آخر، وكان يعتقد أنه بين الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة، بحسب تقرير نشرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وأشار التقرير إلى أن أدلة جديدة توصل إليها الجيش ومعهد الطب الشرعي ووزارة الصحة أظهرت دفن جثمان ليبمان مع رفاة ضحية أخرى كانت في مهرجان "سوبر نوفا".

وأكد الجيش الجمعة أنه بعد تحقيقات معقدة تم الإعلان عن المستجدات الجديدة المرتبطة بليبمان، إذ تم إبلاغ عائلته بما توصلوا إليه.

وكان ليبمان ضمن كادر حراس أمن حفل الموسيقى عندما شن مسلحو حماس هجوما على الحفل، وقتلوا مئات واختفطوا آخرين، بحسب ما تؤكد السلطات الإسرائيلية.

وإلياكيم هو نجل إلياهو ليبمان، الذي يترأس مجلس مستوطنة كريات أربع في الضفة الغربية.

وبهذا تخفض السلطات الإسرائيلية عدد الرهائن الذين تم احتجازهم من 253 شخصا إلى 252 إسرائيليا.

وهذه الحالة الثانية التي يعلن فيها اكتشاف مقتل أشخاص في هجوم حماس، بعد أن تأكد الخميس مقتل عضو كيبوتس بئيري، درور أور.

تأكيد مقتل أحد الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة أعلنت السلطات الإسرائيلية، فجر الجمعة، أنها تأكدت من مقتل، درور أور، أحد الرهائن الإسرائيليين الذين احتجزتهم حركة حماس في غزة خلال هجومها غير المسبوق على إسرائيل في 7 أكتوبر.

أسفر هجوم السابع من أكتوبر عن مقتل 1170 شخصا، غالبيتهم مدنيون، وفق تعداد لفرانس برس يستند إلى بيانات رسمية إسرائيلية.

وخطف خلال الهجوم أكثر من 250 شخصا من جنوب إسرائيل، ما زال 129 منهم محتجزين رهائن في غزة، بينهم 35 تقول إسرائيل إنهم لقوا حتفهم وجثثهم محتجزة في غزة.

ردا على هجوم حماس، تشن إسرائيل منذ ذلك التاريخ حربا في قطاع غزة أسفرت عن مقتل 34622 شخصا، معظمهم مدنيون، وفق وزارة الصحة في القطاع.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

اشتباكات تايلاند وكمبوديا تدخل أسبوعها الثاني.. مقتل 25 شخصاً ونزوح 800 ألف

أعلنت كمبوديا إغلاق جميع المعابر الحدودية مع تايلاند فورًا وإلى إشعار آخر، في ظل تصعيد عسكري متزايد على الحدود المتنازع عليها بين البلدين، والتي شهدت اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل 4 جنود تايلانديين على الأقل.

وأوضح رئيس الوزراء الكمبودي، هون مانيت، أنه أجرى اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الماليزي أنور إبراهيم بشأن وقف إطلاق النار، مطالبًا الولايات المتحدة وماليزيا بالتحقق من الجهة التي أطلقت النار أولاً في النزاع.

من جانبه، نفى رئيس الوزراء التايلاندي أنوتين تشارنفيراكول وجود أي اتفاق لوقف إطلاق النار مع كمبوديا، مؤكدًا أن انفجار لغم أرضي أودى بحياة جنود تايلانديين ليس حادث طريق عادي، وأن بلاده ستواصل العمليات العسكرية حتى ضمان عدم حدوث أي أذى آخر.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرح يوم الجمعة بأن تايلاند وكمبوديا اتفقتا على وقف القتال على طول الحدود المتنازع عليها، والتي أسفرت هذا الأسبوع عن مقتل 20 شخصًا على الأقل. وقال ترامب: أجريت محادثة جيدة جدًا هذا الصباح مع رئيس وزراء تايلاند أنوتين تشارنفيراكول ورئيس وزراء كمبوديا هون مانيت بشأن استئناف الحرب الطويلة الأمد بينهما.

وكانت الولايات المتحدة والصين وماليزيا، بصفتها رئيسة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، قد توسطت في وقف إطلاق النار في يوليو الماضي بعد موجة عنف أولية استمرت خمسة أيام.

وفي أكتوبر، دعم ترامب إعلانًا مشتركًا جديدًا بين تايلاند وكمبوديا، مشيدًا بالصفقات التجارية الجديدة بعد موافقتهما على تمديد الهدنة، لكن تايلاند علّقت الاتفاق في الشهر التالي بعد إصابة جنودها بألغام أرضية على الحدود، ويتهم كل طرف الآخر بإعادة إشعال النزاع.

وتأتي الاشتباكات الأخيرة بين الجارين نتيجة نزاع طويل حول ترسيم الحدود الذي يعود إلى الحقبة الاستعمارية الفرنسية بطول 800 كيلومتر (500 ميل)، وأسفرت عن تهجير نحو نصف مليون شخص من كلا الجانبين.

وتواصلت الاشتباكات الحدودية بين تايلاند وكمبوديا الأحد، مع دخول النزاع أسبوعه الثاني، بعد أن نفت بانكوك التوصل إلى وقف لإطلاق النار كما أعلن الرئيس الأمريكي سابقًا.

وأفادت المصادر بأن المعارك التي اندلعت في 7 ديسمبر أودت بحياة 25 شخصًا على الأقل، بينهم 14 جنديًا تايلانديًا و11 مدنيًا كمبوديًا، إضافة إلى نزوح نحو 800 ألف شخص على جانبي الحدود.

ومن مخيم بانتاي مينتشي الكمبودي لإيواء النازحين، قال شون ليب، 63 عامًا، إنه يعيش هناك منذ ستة أيام، معربًا عن قلقه على منزله وماشيته ومتمنيًا توقف القتال.

ويتبادل البلدان الاتهامات بإشعال المواجهات واستهداف المدنيين. وأكدت الحكومة التايلاندية استمرار القصف الكمبودي على بعض المقاطعات الحدودية مساء السبت ويوم الأحد، فيما أشارت المتحدثة الكمبودية إلى استمرار إطلاق القوات التايلاندية للقذائف وهاونات المدفعية في المناطق الحدودية منذ منتصف ليل الأحد.

وأغلقت كمبوديا كافة المعابر الحدودية مع تايلاند السبت، ما أدى إلى عرقلة عبور المهاجرين على جانبي الحدود. وروت تشيف سوكون، 38 عامًا، أنها وابنها غادرا تايلاند مع عشرات الآلاف من المهاجرين الكمبوديين عند اندلاع القتال، بينما بقي زوجها للعمل لدى رب عمل تايلاندي وسط مخاوف من عدم تمكنه من العودة بعد إغلاق الحدود.

وعلى الجانب التايلاندي، أفاد سكان مقاطعة سورين بسماع انفجارات ورؤية آثار الصواريخ في السماء، بينما فرض الجيش التايلاندي حظر تجول في أجزاء من مقاطعتي سا كايو وترات بين الساعة السابعة مساء والخامسة فجرًا بالتوقيت المحلي.

ويتنازع البلدان السيادة على مناطق تضم معابد تعود إلى إمبراطورية الخمير، على طول حدودهما البالغ طولها نحو 800 كيلومتر، والتي رُسمت خلال الحقبة الاستعمارية الفرنسية، وكانت موجة عنف سابقة في يوليو الماضي أودت بحياة 43 شخصًا وأجبرت نحو 300 ألف على النزوح قبل التوصل إلى وقف إطلاق النار برعاية الولايات المتحدة والصين وماليزيا.

وفي 26 أكتوبر، توصل البلدان إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، غير أن بانكوك علّقته بعد أسابيع إثر انفجار لغم أدى إلى إصابة عدد من جنودها.

مقالات مشابهة

  • هجوم إسرائيلي على BBC بزعم انحيازها للفلسطينيين خلال حرب غزة
  • استراليا.. تفاصيل مقتل وإصابة 42 شخصا خلال عيد الحانوكا اليهودي
  • خارجية الاحتلال: مقتل إسرائيلي وإصابة آخر في هجوم سيدني
  • غضب إسرائيلي: قتلى وجرحى في إطلاق نار خلال احتفالات بـعيد الحانوكا  في أستراليا
  • اشتباكات تايلاند وكمبوديا تدخل أسبوعها الثاني.. مقتل 25 شخصاً ونزوح 800 ألف
  • مقتل وإصابة نحو 70 شخصا بهجوم مسلح في سيدني
  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة
  • إقرار إسرائيلي بالمسؤولية عن الفشل الاستخباراتي في هجوم 7 أكتوبر
  • إسرائيل تتحدث عن قيادي بالقسام - شهداء في قصف إسرائيلي لمركبة جنوب غزة
  • قبل مقتلهم في غزة.. فيديو يظهر 6 رهائن إسرائيليين يحتفلون بعيد حانوكا في نفق