الجيش الأوكراني يشتكي من الحالة التقنية السيئة لراجمات الصواريخ الرومانية
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
سلّمت رومانيا الجيش الأوكراني راجمات الصواريخ عيار 122 ملم APR-40 التي تم تصنيعها منذ 40 عاما.
بينما يشكو المقاتلون في اللواء الـ118 الأوكراني من الحالة التقنية السيئة لعربات DAC 665T الرباعية الدفع التي تنصب على منصاتها مواسير تطلق الصواريخ النفاثة، ويقولون إن تلك المعدات وصلت إلى أوكرانيا بحالة جاهزية سيئة واضطر أفراد القوات المسلحة الأوكرانية إلى إصلاحها.
يذكر أن APR-40 هي منظومة مثيلة لمنظومة "غراد ، بي إم – 21" السوفيتية الصنع، والفرق الوحيد بينهما هو المنصة المستخدمة. واستخدم الرومانيون منصة شاحنة DAC 665T التي تقل فاعلية عن منصة "أورال -4320" السوفيتية في غالبية مواصفاتها. ولا تزيد قدرة محرك الديزل في DAC 665T عن 215 حصانا، وتنتج العربة سرعة 85 كلم/ساعة على الطريق المعبدة، الوزن القتالي للعربة 13710 كلغ، طاقمها 3 أفراد.
وعلاوة على المنصات تنتج رومانيا كذلك عربات النقل التي تقل 40 صاروخا نفاثا، لكن لا يوجد معلومات عن تسليم تلك العربات لأوكرانيا.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: صواريخ
إقرأ أيضاً:
جامعة «التقنية» تختتم حلقات العمل لإعداد خطتها الاستراتيجية
اختتمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية حلقات العمل المركزية الخاصة بإعداد خطتها الاستراتيجية للفترة 2025 – 2030، التي انطلقت الثلاثاء الماضي بفندق نزوى جولدن توليب، بمشاركة واسعة من قطاعات الجامعة المختلفة. تهدف هذه الحلقات إلى التأكد من جاهزية مؤسسات التعليم العالي في سلطنة عُمان، للارتقاء بأدوارها التنموية وتعزيز مساهمتها في مسيرة التنمية الوطنية، وذلك تماشيًا مع مستهدفات رؤية عُمان 2040.
تأتي هذه الحلقات ضمن سلسلة من الخطوات المنهجية التي تعتمدها الجامعة لبناء خطة استراتيجية شاملة تستجيب بمرونة لمتطلبات وأولويات التعليم العالي والخطط الوطنية المرتبطة بها.
وقال سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي رئيس الجامعة: "تمثل هذه الحلقات خطوة حيوية في مسارنا الاستراتيجي، ونافذة مفتوحة على المستقبل؛ فنحن لا نعد خطة تقليدية، بل نرسم ملامح هوية جامعتنا خلال السنوات الخمس المقبلة. نطمح لأن نكون في صلب التحول الوطني الذي تقوده «رؤية عُمان 2040». وأضاف قائلا: «ما نعمل عليه اليوم يتجاوز التخطيط التقليدي، إنه تجسيد لمبدأ المشاركة الحقيقية في صياغة مستقبل الجامعة».
من جانبها، أوضحت الدكتورة سارة بنت محمد البهلانية، نائبة مساعد الرئيس للشؤون الأكاديمية بنزوى ورئيسة لجنة إعداد الخطة الاستراتيجية، أن الجامعة تمر بلحظة مفصلية في تاريخها، إذ إن الخطة التي يتم إعدادها اليوم تعتمد على جهود بحثية دقيقة، شملت تحليلات ودراسات مقارنة، إضافة إلى ورش عمل واستطلاعات للرأي ومقابلات مع مختلف أصحاب العلاقة داخل الجامعة وخارجها.
وأكدت أن الهدف هو صياغة خطة استراتيجية واقعية ومرنة، تتجاوب مع احتياجات المجتمع العُماني ومتغيرات العالم، بحيث لا يتم إعداد الخطة بمعزل عن الواقع، بل تُبنى على تصور شامل لمستقبل الجامعة كرافد أساسي من روافد التنمية الوطنية.
وعبر الدكتور محمد بن راشد بن حمدان المعمري، مساعد رئيس الجامعة بفرع نزوى، عن سعادته باستضافة هذه الحلقات النوعية في فرع نزوى، مؤكداً أن هذه الفعاليات تشكل نقطة تحول مهمة في رسم مستقبل جامعة التقنية والعلوم التطبيقية. وأشار إلى أن تجمع هذا العدد الكبير من المشاركين في مكان واحد يعكس جدية التوجه ويجسد الرغبة المشتركة في صياغة خطة استراتيجية طموحة تُعزز مكانة الجامعة كمؤسسة تعليمية وطنية ذات تأثير مجتمعي ملموس.
تضمنت فعاليات الحلقات عددًا من الجلسات التخصصية التي تناولت محاور مختلفة، حيث جرت مناقشة القضايا الاستراتيجية، واستعراض التوجهات العالمية في مجال التعليم العالي، وصياغة الأولويات المستقبلية للجامعة. كما احتوت الحلقات على ورش عمل تهدف إلى تحديد الأهداف الاستراتيجية ومبادرات التنفيذ، مع وضع مؤشرات أداء قابلة للقياس والتقييم لضمان تحقيق النتائج المرجوة.