موسكو: تدريبات الناتو دليل على استعداده لصراع محتمل مع روسيا
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، السبت، إن التدريبات العسكرية التي يجريها حلف شمال الأطلسي "الناتو" على مدى 4 أشهر قرب حدود روسيا "دليل على أن الحلف يستعد لصراع محتمل معها".
ونفت زاخاروفا اتهامات الحلف لروسيا قبل أيام، بالتورط في هجمات إلكترونية على الدول الأعضاء به، قائلة إن هذه "معلومات مضللة" تهدف إلى صرف الانتباه عن أنشطة الحلف.
وأضافت في بيان أن "حلف الأطلسي هو الذي يشن حربا بأساليب مختلفة على روسيا، من خلال دعم أوكرانيا بالسلاح والمعلومات الاستخباراتية والتمويل".
وقالت: "تجري في الوقت الحالي أكبر مناورة لحلف شمال الأطلسي منذ الحرب الباردة بالقرب من حدود روسيا. ووفقا للسيناريو الخاص بهم، يتم التدريب على إجراءات التحالف ضد روسيا باستخدام جميع الأدوات، ومنها الأسلحة الهجينة والتقليدية".
وتابعت: "علينا الإقرار بأن حلف شمال الأطلسي يستعد جديا لصراع محتمل معنا".
وتصاعد العداء في العلاقات بين روسيا والغرب إلى ذورته منذ عقود بعد أن غزت روسيا أوكرانيا في 2022.
ولدى إعلانه بدء المناورات في يناير الماضي، قال الحلف إن "90 ألف جندي سيشاركون فيها للتدريب على كيفية دعم القوات الأميركية للحلفاء الأوروبيين في الدول المتاخمة لروسيا، وعلى الجانب الشرقي للحلف إذا اندلع صراع".
وقالت روسيا في ذلك الحين، إن التدريبات تمثل "عودة لا رجعة فيها" للحلف إلى مخططات الحرب الباردة.
ومن المقرر أن تختتم التدريبات، وهي أكبر مناورة لحلف شمال الأطلسي منذ الحرب الباردة، خلال شهر مايو.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حلف شمال الأطلسی
إقرأ أيضاً:
موسكو تردّ على قصف أوكراني لمواقع عسكرية في روسيا
قال الجيش الروسي، اليوم الجمعة، إنه شن هجوما "ضخما" بصواريخ وطائرات مسيّرة على أوكرانيا "ردا" على الهجمات الأخيرة التي نفّذتها كييف على أراضيها.
وأوضحت وزارة الدفاع في موسكو، أنه ردا على الأعمال التي ارتكبتها كييف "شنت القوات الروسية، خلال الليل، ضربة ضخمة باستخدام أسلحة جوية وبحرية وبرية عالية الدقة بعيدة المدى بالإضافة إلى مسيّرات هجومية".
وأضاف الوزارة أنها استهدفت مواقع "عسكرية" أدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص وفق أوكرانيا.