رئيس اللجنة العسكرية لـ"الناتو": ندرس إجراءات "أكثر عدوانية" للرد على روسيا
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
لندن- الوكالات
كشفت صحيفة فاينانشيال تايمز يوم الاثنين، أن حلف شمال الأطلسي "ناتو" يدرس اتخاذ إجراءات وصفت بأنها "أكثر عدوانية" للرد على الهجمات الإلكترونية وانتهاكات المجال الجوي التي يعتقد أن مصدرها روسيا.
ونقلت الصحيفة عن رئيس اللجنة العسكرية لحلف الناتو جوزيبي كافو دراغوني قوله، إن التحالف العسكري الغربي يدرس تكثيف استجابته للحرب الهجينة من موسكو.
وقال دراغوني لفاينانشال تايمز: "نحن ندرس كل شيء.. في مجال الأمن السيبراني، نميل إلى رد الفعل". وتابع: "نفكر في اتخاذ إجراءات أكثر عدوانية أو استباقية بدلا من رد الفعل".
وتابع دراغوني: "الضربة الاستباقية يمكن اعتبارها إجراء دفاعيا"، لكنه أضاف: "إنها أبعد عن طريقة تفكيرنا وسلوكنا المعتاد".
وأردف: "أن نكون أكثر عدوانية مقارنة بعدوانية الطرف المقابل قد يكون خيارا. المسائل هي الإطار القانوني، الإطار القضائي، من سيقوم بذلك؟".
وتعرضت أوروبا للعديد من حوادث الحرب الهجينة، بعضها ينسب إلى روسيا وأخرى غير واضحة، من قطع الكابلات في بحر البلطيق إلى الهجمات الإلكترونية في أنحاء القارة، وفق الصحيفة.
وحقق الناتو نجاحا من خلال مهمة "رصد البلطيق"، التي قامت فيها السفن والطائرات والطائرات البحرية بدون طيار بدوريات في بحر البلطيق، مما أوقف تكرار العديد من حوادث قطع الكابلات في 2023 و2024 بواسطة سفن مرتبطة بأسطول الظل الروسي المصمم للتحايل على العقوبات الغربية.
وأضاف دراغوني: "منذ بداية مهمة رصد البلطيق، لم يحدث شيء. هذا يعني أن هذا الردع يعمل".
ووفق الصحيفة، قال دبلوماسي من البلطيق: "إذا كل ما نفعله هو الاستمرار في التفاعل فقط، فإننا ندعو روسيا للاستمرار في المحاولة وإيذائنا، خصوصا عندما تكون الحرب الهجينة غير متناظرة — تكلفهم القليل وتكلفنا الكثير. نحتاج إلى محاولة أن نكون أكثر ابتكارا."
واعترف دراغوني أن إحدى المشكلات هي أن الناتو وأعضاؤه لديهم "حدود أكثر بكثير من الطرف المقابل بسبب الأخلاقيات، بسبب القانون، بسبب الولاية القضائية. إنها مسألة. لا أريد أن أقول إنها موقع خاسر، لكنها موقع أصعب من موقع الطرف المقابل".
وقال رئيس اللجنة العسكرية للناتو، إن الاختبار الحاسم هو ردع العدوان المستقبلي. وأضاف دراغوني: "كيف يتم تحقيق الردع من خلال الانتقام، من خلال الضربة الاستباقية هذا شيء علينا تحليله بعمق، لأن هناك احتمالا في المستقبل لزيادة الضغط على ذلك".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: أکثر عدوانیة
إقرأ أيضاً:
رئيس مصر للطيران: حصر لطائرات إيرباص المعنية بالأزمة وتنفيذ إجراءات فنية عاجلة
وجّه الطيار أحمد عادل رسالة تقدير إلى العاملين بشركة مصر للطيران للصيانة والأعمال الفنية ومركز العمليات المتكامل IOCC، تقديراً لجهودهم المهنية المتميزة واستجابتهم السريعة للتوجيهات الفنية العاجلة الصادرة من شركة «إيرباص» بشأن أسطول طائرات A320، والتي عكست مستوى احترافياً يُشرّف منظومة مصر للطيران بأكملها.
مصر للطيران تحصر طائراتها طراز إيرباصوأكد رئيس مصر للطيران، في رسالته، التي نشرها الحساب الرسمي لـ مصر للطيران، أن سرعة التنسيق بين مختلف قطاعات شركة مصر للطيران، وحصر الطائرات المعنية، وتنفيذ الإجراءات الفنية المطلوبة في الوقت المناسب، دون إحداث أي تأثير على انتظام حركة التشغيل أو جداول الرحلات، جاء دليلاً واضحاً على جاهزية الفرق الفنية وكفاءتها العالية، وعلى روح العمل الجماعي التي تُجسدها كوادر الشركة.
وأشار إلى أن هذا الأداء يرسّخ قدرة مصر للطيران على إدارة أي مستجدات طارئة بكفاءة وفعالية، عبر تعاون متكامل بين جميع الوحدات.
السلامة الجوية أولويتناوشدد الطيار أحمد عادل على أن ما تم إنجازه يُعد نموذجاً يُحتذى به في إدارة الأزمات باحترافية واقتدار، ويعزز ثقة العملاء والشركاء في التزام مصر للطيران الدائم بأن تبقى السلامة الجوية على رأس أولوياتها.
كما دعا العاملين إلى مواصلة العطاء والإخلاص لتعزيز مكانة الشركة وريادتها، مؤكداً أن العامل البشري سيظل دائماً أغلى ما تمتلكه مصر للطيران، وأساس نجاحها واستمرار تطورها.
واختُتمت الرسالة بالدعاء بأن يحفظ الله مصر للطيران وأبناءها المخلصين.