خرج زعيم حزب العمال البريطانى كاير ستارمر يغازل مسلمى بريطانيا ويعلن فوز حزبه بمقعدى شمال إنجلترا وجنوب بلاك بول التى إنسحب مرشحها المحافظ إثر فضيحة طالت سمعته، مما دفع ستارمر لتوجيه رسالة هجومية مباشرة لرئيس الوزراء الحالى ريتشى سوناك بقول " لقد سئمنا فشلك وإنقساماتك وإنحرافك ونريد التغيير ولنأتى بحزب العمال فى الإنتخابات الالعامة المرة القادمة، ولنكتفى بوضع نهاية ل 14 عام للمحافظين".

وقالت وكالة رويترز أن زعيم حزب العمال وجه خطابا الى الناخبين المسلمين فى إشارة مباشرة للحرب فى غزة، مستغلا للموقف كنوع من إستمالة أصواتهم لحزبه فى الإنتخابات العامة بالبلاد والمقررة فى النصف الثانى من العام الحالى 2024، رغم خسارته لكثير من أصواتهم جراء مناصرته للموقف الإسرائيلى فى بداية الحرب بحق الدفاع عن نفسها فى وجه هجمات حماس، إلا أنه تدارك مفرداته وقال أن حجم القتل الذى إرتكتبه إسرائيل ضد الفلسطنييين غير معهود وذلك حتى لا تنقلب الطاولة على حزبه قبيل إنتخابات البلدية الأخيرة.

وكان للقضية الفلسطينية أثرا كبيرا على نتائج إنتحابات البلدية فى بريطانيا، حيث فاز جورج جالاواى مرشح التيار اليسارى فى شمال إنجلترا على خلفية مناصؤته للفلسطينيين وإثارته للمعارضة ضد دولة إسرائيل المحتلة، مما إستمال أصوات المسلمين فى مجلس مدينة أولدهام فى شمال غرب إنجلترا رغم ترشحه كمستقل يسارى.

كما فاز مرشح حزب الخضر لأول مرة برئاسة المجلس فى شمال إنجلترا أيضا على خلفية رفض الجماهير لمناصرى الجانب الإسرائيلى وهو ما قد يؤثر على موقف ريتشى سوناك رئيس الوزراء الحالى فى فوز حزبه المحافظ برئاسة الحكومة القادمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حزب العمال البريطاني حزب الخضر انتخابات البلديات حزب العمال

إقرأ أيضاً:

استطلاع يظهر تقدم الإصلاح البريطاني على المحافظين.. وحزب العمال يتفوق عليهما

تراجعت نسبة التأييد لحزب المحافظين بزعامة رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، وبات خلف حزب الإصلاح المناهض للهجرة للمرة الأولى، وفق استطلاعات أجراها معهد يوغوف الذي اعتبر النتيجة "تحولا جذريا".

وأظهرت الاستطلاعات الجديدة التي أجريت الأربعاء والخميس حصول حزب الإصلاح بزعامة نايجل فاراج، على تأييد نسبته 19 بالمئة على أعتاب الانتخابات الوطنية المرتقبة الشهر المقبل، مقارنة بحصول المحافظين على 18 بالمئة. 

ويأتي ذلك بينما يتقدم حزب العمال بفارق كبير على هذين الحزبين، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس".

وأكد معهد يوغوف أنه "من المجدي الأخذ في الاعتبار أن هذه الأرقام هي قريبة من بعضها البعض ضمن نطاق الخطأ المعقول، ولن نتمكن من معرفة ما إذا كان حزب الإصلاح قادرا على الحفاظ على موقعه أو تحسينه مقارنة بالمحافظين، وتقارب نتائج حزب نايجل فاراج مع حزب المحافظين الحاكم هو تحول جذري في المشهد الانتخابي".


وأظهر الاستطلاع أيضا أن حزب العمال بزعامة كير ستارمر، لا يزال في الطليعة مع 37 بالمئة من نسبة التأييد، على غرار استطلاعات أظهرت تقدمه بـ 20 نقطة منذ ما يقرب من عامين.

ومع تقدمه الكبير والمتواصل في استطلاعات الرأي، من المتوقع أن يكون ستارمر رئيس الوزراء المقبل، إلا انه لا يزال يبذل مساعي حثيثة للتغلب على ادعاءات حزب المحافظين المستمرة بأن حزبه "سينفق الأموال العامة بشكل متهور ويزيد الضرائب الفردية".

وقالت الوزيرة لورا تروت "إن الاستطلاع بمثابة تحذير صارخ.. إذا تكررت نتيجة كهذه يوم الانتخابات، فسيكون لدى كير ستارمر سلطة هائلة بلا قيود لفرض الضرائب على منازلكم ووظائفكم وسياراتكم ومعاشكم التقاعدي كيفما يريد، وحزب المحافظين يقاتل من أجل كل صوت في هذه الانتخابات".

أما فاراج، الذي عقد خلال الانتخابات العامة الماضية عام 2019 صفقة مع المحافظين لتفادي انقسام أصوات اليمين، فقال إن "حزب الإصلاح وليس المحافظين هو من يمثل حزب المعارضة الرئيسي أمام حزب العمال".


وقلل سوناك الموجود في إيطاليا للمشاركة في قمة مجموعة السبع، من أهمية نتائج الاستطلاع مشددا على أن الحملة الانتخابية لا تزال في منتصف الطريق، مضيفا أن "الاقتراع الوحيد المهم هو اقتراع 4 تموز/يوليو".

 واعتبر أن اختيار حزب الإصلاح سيكون بمثابة "تقديم شيك على بياض لحزب العمال".

ولم يتضح بعد كيف ستُترجم نتائج استطلاعات الرأي يوم الانتخابات، فيما يصب النظام الانتخابي الذي ينص على فوز من يحصل على أكبر عدد من الأصوات في مصلحة الأحزاب الكبرى.

ويرى بعض المراقبين أن المحافظين الذين تراجعوا بشدة بعد 14 عاما صعبة في السلطة اتسمت بأزمات بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وجائحة كوفيد 19 وارتفاع كلفة المعيشة، اعترفوا ضمنا بعدم قدرتهم على الفوز في الانتخابات.

ولجأ كبار المحافظين مؤخرا إلى الإذاعات لتحذير الناخبين من مغبة منح حزب العمال "غالبية ساحقة" في البرلمان للسنوات الخمس المقبلة.

وتتزايد التساؤلات أيضا بشأن ما سيحدث للمحافظين بعد الانتخابات التي من شأنها أن تضع سوناك تحت ضغط للتنحي إذا فاز حزب العمال بأغلبية ساحقة.

مقالات مشابهة

  • استطلاعات الرأي تتوقع انقراضا انتخابيا لحزب المحافظين البريطاني
  • النائب علاء عابد يكتب: الرئيس السيسي.. مواقف تاريخية من أجل فلسطين
  • حزب الإصلاح البريطاني يتقدم على المحافظين لأول مرة في استطلاعات الرأي
  • استطلاع يظهر تقدم الإصلاح البريطاني على المحافظين.. وحزب العمال يتفوق عليهما
  • نيويورك تايمز: أمريكا زعيم لفصيل محدود.. ولم تعد تقود العالم
  • حزب العمال البريطاني يقدم خطة "خلق الثروة" وتحفيز الاقتصاد في المملكة المتحدة
  • حزب العمال البريطاني يتعهد بالاعتراف بدولة فلسطينية إذا فاز بالانتخابات
  • زعيم حزب العمال البريطاني يتعهد بإنهاء عصر "الإيماءات والحيل" حال فوزه
  • حزب العمال البريطاني يتعهد بالاعتراف بدولة فلسطينية للمساهمة في عملية السلام
  • حزب العمال البريطاني يتعهد بالاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة