القضية الفلسطينية تقود حزب العمال والخضر واليسار البريطاني إلى الفوز بإنتخابات البلدية
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
خرج زعيم حزب العمال البريطانى كاير ستارمر يغازل مسلمى بريطانيا ويعلن فوز حزبه بمقعدى شمال إنجلترا وجنوب بلاك بول التى إنسحب مرشحها المحافظ إثر فضيحة طالت سمعته، مما دفع ستارمر لتوجيه رسالة هجومية مباشرة لرئيس الوزراء الحالى ريتشى سوناك بقول " لقد سئمنا فشلك وإنقساماتك وإنحرافك ونريد التغيير ولنأتى بحزب العمال فى الإنتخابات الالعامة المرة القادمة، ولنكتفى بوضع نهاية ل 14 عام للمحافظين".
وقالت وكالة رويترز أن زعيم حزب العمال وجه خطابا الى الناخبين المسلمين فى إشارة مباشرة للحرب فى غزة، مستغلا للموقف كنوع من إستمالة أصواتهم لحزبه فى الإنتخابات العامة بالبلاد والمقررة فى النصف الثانى من العام الحالى 2024، رغم خسارته لكثير من أصواتهم جراء مناصرته للموقف الإسرائيلى فى بداية الحرب بحق الدفاع عن نفسها فى وجه هجمات حماس، إلا أنه تدارك مفرداته وقال أن حجم القتل الذى إرتكتبه إسرائيل ضد الفلسطنييين غير معهود وذلك حتى لا تنقلب الطاولة على حزبه قبيل إنتخابات البلدية الأخيرة.
وكان للقضية الفلسطينية أثرا كبيرا على نتائج إنتحابات البلدية فى بريطانيا، حيث فاز جورج جالاواى مرشح التيار اليسارى فى شمال إنجلترا على خلفية مناصؤته للفلسطينيين وإثارته للمعارضة ضد دولة إسرائيل المحتلة، مما إستمال أصوات المسلمين فى مجلس مدينة أولدهام فى شمال غرب إنجلترا رغم ترشحه كمستقل يسارى.
كما فاز مرشح حزب الخضر لأول مرة برئاسة المجلس فى شمال إنجلترا أيضا على خلفية رفض الجماهير لمناصرى الجانب الإسرائيلى وهو ما قد يؤثر على موقف ريتشى سوناك رئيس الوزراء الحالى فى فوز حزبه المحافظ برئاسة الحكومة القادمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب العمال البريطاني حزب الخضر انتخابات البلديات حزب العمال
إقرأ أيضاً:
شنيكات: الأمن المصري يمتد لغزة وسوريا وإثيوبيا.. وتصفية القضية الفلسطينية خطر على المنطقة
قال الدكتور خالد شنيكات، أستاذ العلوم السياسية، إن إسرائيل تواجه ضغوطًا دولية متزايدة وتحاول عبر إعلامها العبري ومسؤوليها التنصل من مسؤولية ما يحدث في قطاع غزة من دمار وقتل، عبر توجيه الاتهامات إلى دول عربية، سواء بشكل فردي مثل مصر والأردن، أو بشكل جماعي للدول العربية، وكأنها شريكة في المأساة الإنسانية المتفاقمة.
الأوضاع في غزةوأضاف شنيكات، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الأمن القومي المصري لا ينحصر داخل حدود الدولة فقط، بل يمتد إلى غزة وسوريا ويصل إلى إثيوبيا وربما أبعد من ذلك، وهو ما يفسر حرص مصر والأردن على استقرار الأوضاع في غزة ورفض سيناريوهات التهجير التي تهدد الأمن الإقليمي برمّته.
وأشار إلى أن الاتهامات المتكررة التي يوجهها الإعلام العبري للدول العربية، بزعم مشاركتها إسرائيل في تصفية القضية الفلسطينية، لا أساس لها من الصحة، مؤكدًا أن الموقف العربي كان وما زال واضحًا قبل وبعد 7 أكتوبر، ويتركز على أن الحل الوحيد الذي يحقق الأمن والاستقرار هو إقامة دولة فلسطينية، لأن القضية الفلسطينية ليست وليدة اللحظة بل تمتد لعقود من النضال والمعاناة.