بلينكن: المساعدات الأمريكية الجديدة لأوكرانيا ستكون استثمارات في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
الولايات المتحدة – أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن المساعدات الأمريكية الجديدة لأوكرانيا ستكون استثمارات في الولايات المتحدة.
وقال بلينكن في منتدى عقده “معهد ماكين” في أريزونا: “الأموال الجديدة التي نستثمرها، كلها تقريبا لا تزال في الولايات المتحدة، أي في قاعدتنا الصناعية، إنها توفر وظائف جيدة في الولايات المتحدة الأمريكية، لكن يمكننا أيضا مساعدة أوكرانيا من خلالها”.
وفي سياق المتصل، قال الملياردير الأمريكي ديفيد ساكس إن الولايات المتحدة قدمت مساعدة مالية لأوكرانيا على شكل قرض دون تحديد شروط سداده.
وكتب ساكس في صفحته على منصة “إكس”: وفقا لتصريح (رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك) جونسون فإن مشروع قانون حول تمويل أوكرانيا بقيمة 61 مليار دولار أكثر قبولا، لأنها كانت في شكل “قرض” فقط. لكنه لا يوجد لهذا القرض سعر فائدة أو تاريخ سداد أو متطلبات ضمانات. هل رأيت قرضا كهذا سابقا؟”.
ووقع الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم 24 أبريل قانونا لتقديم مساعدات إضافية لأوكرانيا بقيمة 61 مليار دولار لمواصلة المواجهة مع روسيا.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء بولندا ينتقد الاستراتيجية الأمنية الأمريكية الجديدة: أوروبا حليفكم الأقرب لا مشكلتكم
وجه رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك رسالة واضحة إلى الولايات المتحدة الأمريكية دعا فيها واشنطن إلى عدم التعامل مع أوروبا كعبء، وذلك عقب الجدل الواسع الذي أثارته الاستراتيجية الأمنية القومية الأمريكية الجديدة التي وصفت الاتحاد الأوروبي بأنه كيان "مناهض للديمقراطية" ويقوض حرية التعبير والسيادة الوطنية.
سماهم "الأصدقاء الأمريكيين":"أوروبا هي أقرب حلفائكم، وليست مشكلتكم، ولدينا أعداء مشتركون، هكذا كان الحال طوال الثمانين عامًا الماضية، يجب أن نتمسك بهذه الحقيقة، فهي الاستراتيجية المعقولة الوحيدة لأمننا المشترك… إلا إذا كان هناك شيء قد تغير".
وجاءت هذه التصريحات بعد ما تضمنته الوثيقة الأمريكية من اتهامات حادة للاتحاد الأوروبي، من بينها أنه يشجع على "طمس الهوية الحضارية" و"يصنع النزاعات" عبر سياسات الهجرة، وهي لغة تتقاطع مع خطاب أحزاب قومية وشعبوية في أوروبا.
وسجل المراقبون أن انتقادًا من هذا النوع نادر من جانب مسئول بولندي تجاه واشنطن، إذ تعد بولندا من أقرب حلفاء الولايات المتحدة، وسبق أن وصف وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث وارسو هذا العام بأنها "حليف نموذجي" نظرًا لإنفاقها الدفاعي المرتفع، بحسب تقرير نشرته اليوم الأحد شبكة "تي في بولندا" الإخبارية.
ويعد توسك، الرئيس السابق للمجلس الأوروبي، من أبرز المدافعين عن الاتحاد الأوروبي، الذي تعرض لانتقادات قاسية في الوثيقة الأمريكية، كما رأت تعليقات سياسية أن الاستراتيجية تتوافق مع خطاب "أمريكا أولًا" وحركات اليمين المتشدد في القارة الأوروبية.
وفي السياق ذاته، دعم وزير الخارجية الأمريكي ماركيو روبيو، الموقف المتشدد تجاه بروكسل، مهاجمًا المفوضية الأوروبية بسبب تغريمها منصة "إكس" التابعة لإيلون ماسك، ودخل ماسك نفسه في جدل جديد عبر الإنترنت مع وزير الخارجية البولندي رادوسواف سيكورسكي، وكرر نائب روبيو، كريستوفر لاندو، الاتهامات ضد الاتحاد الأوروبي واصفًا إياه بأنه "بيروقراطية غير منتخبة وغير ديمقراطية" تنتهج "سياسات انتحار حضاري".
ورغم بدايات متوترة لولاية ترامب الثانية، يشير محللون إلى أن أوروبا استجابت لأحد مطالبه الأساسية، وهو زيادة الإنفاق العسكري. ومع ذلك، تستمر الخلافات، خصوصًا في الموقف من الحرب في أوكرانيا.
ويأتي هذا الجدل فيما تسعى أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية إلى الحفاظ على وحدة الصف عبر الأطلسي رغم اختلاف المقاربات، خصوصًا مع تصاعد التحديات الأمنية في أوكرانيا والجناح الشرقي لحلف شمال الأطلنطي "الناتو".