وفد من "الغرفة" يبحث في سنغافورة الفرص التجارية والاستثمارية بين البلدين
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
مسقط- العُمانية
بدأ وفدُ غرفة تجارة وصناعة عُمان أمس زيارته إلى جمهورية سنغافورة، تهدف إلى تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين في القطاع الخاص والاستفادة من الخبرات والتجارب السنغافورية في مختلف المجالات.
وقال مصطفى بن أحمد سلمان عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان رئيس لجنة المال والتأمين بالغرفة رئيس الوفد إن هذه الزيارة تسعى إلى استكشاف الفرص التجارية والاستثمارية بين سلطنة عُمان وجمهورية سنغافورة والاستفادة من التجارب السنغافورية في المجال التجاري، مشيرًا إلى أنها تأتي بعد توقيع البلدين على عدد من الاتفاقيات الاقتصادية في إطار زيارة "دولةٍ" قام بها حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظهُ اللهُ ورعاهُ- إلى جمهوريّة سنغافورة في ديسمبر 2023.
وأكد أن الوفد سيبحث خلال زيارته عن الفرص الاستثمارية في مجال التطوير العقاري واستقطاب المزيد من الاستثمارات إلى سلطنة عُمان وتفعيل مبادرة "شاركنا لترتقي" عبر إشراك رواد الأعمال وأصحاب وصاحبات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في وفود غرفة تجارة وصناعة عُمان التي تتيح لهم فرصة التعرف على المنتجات والاطلاع على تجارب الدول والالتقاء بأصحاب الشركات التجارية.
وأشار مصطفى بن أحمد سلمان رئيس الوفد التجاري إلى أن حجم التبادل التجاري بين سلطنة عُمان وجمهورية سنغافورة بلغ بنهاية عام 2023م حوالي 767.6 مليون ريال عُماني، فيما بلغ عدد الشركات السنغافورية في سلطنة عُمان 24 شركة بإجمالي استثمارات بلغت أكثر من 55 مليون ريال عُماني.
ويضم الوفد التجاري في عضويته 25 من أعضاء مجلس إدارة الغرفة ورؤساء اللجان القطاعية وأعضائها الممثلين في مجال المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمجال الصحي والإنشاءات والتعليم والابتكار وممثلي الشركات العاملة في مجال التطوير العقاري والنقل والخدمات اللوجستية والاقتصاد الرقمي والذكاء الصناعي وقطاع المال والتأمين ولجنة صاحبات الأعمال في الغرفة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
عبدالعاطي: عصابة المصرف التجاري الوطني تجاوزت مرحلة الفساد
قال الناشط السياسي من مصراتة المهدي عبد العاطي، إن عصابة المصرف التجاري الوطني تجاوزت مرحلة الفساد ووصلوا للسيطرة الكاملة على المصرف.
وذكر أن العصابة تنوي تكليف علي الخويلدي بإدارة مصرف الجمهورية، وهذه كارثة كبرى على القطاع المصرفي، وسيكون على ليبيا ومصارفها السلام.
وبين أن الخويلدي هو الدعامة المصرفية الوحيدة التي لم يتم التلاعب بها، بعد التلاعب بمصرف الواحة والصحاري والوحدة.
وأكمل: “أتحدى إدارة الرقابة على المصارف، والتي تم التدليس عليها، أن تنشر قوائم الشركات الحاصلة على الاعتمادات من المصرف التجاري خلال عام فقط”.
وأردف: “هناك مجموعة رجال أعمال يسيطرون على المصرف ويأخذون قروضا واعتمادات غير مسددة”.
وأشار إلى أن هؤلاء هم فوزي المقلة، وعائلة وهيبة المعروفة، وشخص اسمه علي مقيم بين دبي وطرابلس، ومحمد شادي، وهم الذين وضعوا المدير العام علي الخويلدي معهم.
ونوه بأن هناك سيطرة من عبد الحميد المضغوطة على البطاقات، وهؤلاء يتعاملون كأنهم فوق الدولة لأنهم يملكون الملايين والمصانع.
ووجه نداء لمحافظ المصرف المركزي بمراجعة كل أرصدة وحسابات التجاري الوطني، وسوف أنشر المستندات كاملة.
الوسومليبيا