انتفاضة الطلبة تتمدد في أوروبا.. وألمانيا تلجأ لإجراءات حازمة
كينيا وتنزانيا في حالة تأهب مع اقتراب إعصار وسط فيضانات مدمرة
ترامب يتعهد بمقاضاة بايدن على «جميع جرائمه»
هدنة غزة.. تفاؤل الوسطاء تبدده تصريحات إسرائيل
فرار سجناء من سجن في هايتي ومقتل أربعة بأيدي الشرطة
موسكو تتهم «الناتو» بالاستعداد «جدياً» للحرب
تحذيرات من تفشي الأمراض والأوبئة جراء الحر الشديد في غزة


سلطت الصحف الإماراتية اليوم، الأحد، الضوء على عدد من الأخبار الهامة على الساحة المحلية والإقليمية والدولية، والتي نتناولها في السطور التالية.

وبشأن التطورات في غزة، قالت صحيفة "البيان"، إن مفاوضين في القاهرة بدأوا، أمس، محادثات مكثفة بشأن هدنة محتملة في قطاع غزة، ربما تتضمن تبادل أسرى، لكن التفاؤل الذي تثيره تصريحات الوسطاء تبدده تصريحات إسرائيلية ترفض وقف الحرب.

على جانب آخر، ذكرت صحيفة "الاتحاد"، أنه رغم انحسار الموجة الحارة التي اجتاحت قطاع غزة نهاية الأسبوع الماضي، ووصلت خلالها درجات الحرارة إلى 40 درجة مئوية على الأقل، فلا تزال تأثيراتها متواصلة على سكان القطاع، الذين تحول غالبيتهم إلى نازحين، بفعل الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر.

ووسط تحذيرات من أن يؤدي اشتداد موجات الحر إلى زيادة مخاطر تفشي الأمراض والأوبئة في غزة، خاصة في مخيمات النزوح المكتظة بجنوبي القطاع، تصاعدت المخاوف في أوساط الصيادلة القليلين الذين لا يزالون قادرين على العمل هناك، من أن يقود القيظ الشديد، إلى إتلاف مخزوناتهم المحدودة من الأدوية.

وفي الشأن العالمي، قالت صحيفة "الإمارات اليوم"، إن كينيا وتنزانيا تلتزمان بحالة تأهب، مع اقتراب إعصار من سواحلهما على المحيط الهندي، بينما تضرب فيضانات مدمرة البلدين الواقعين في شرق إفريقيا والمعرضين للتقلبات المناخية.

ومن الصحيفة ذاتها، هدد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب بمقاضاة الرئيس الأمريكي جو بايدن "على جميع جرائمه" وفق قوله، إذا تمكن من الفوز بفترة رئاسية ثانية، وأن ينشر الجيش من أجل طرد نحو 11 مليون مهاجر غير شرعي إلى بلادهم.

أما صحيفة "البيان"، فذكرت أن ثمانية سجناء فروا، من سجن في شمال هايتي، وقُتل أربعة آخرون بأيدي الشرطة أثناء محاولتهم القيام بذلك، حسبما ذكرت الشرطة المحلية التي قالت إنها قبضت على ستة من الهاربين الثمانية.

كما أشارت إلى أن روسيا اتهمت حلف الناتو بالاستعداد «جدياً» لحرب معها، ووضعت الرئيسين الأوكرانيين الحالي فولوديمير زيلينسكي وسلفه بترو بوروشينكو في «قائمة المطلوبين» لها، بينما واصلت شن ضرباتها الواسعة على قطاعات الطاقة والسلاح في أوكرانيا، واستهدافها الأسلحة الغربية.

أما صحيفة "الخليج"، فتوسعت حركة الاحتجاجات الطلابية الداعمة للفلسطينيين، التي انطلقت من الجامعات الأمريكية الشهر الماضي، لتشمل عدداً من الدول أبرزها فرنسا وكندا وسويسرا وإيرلندا وأستراليا والمكسيك.

فيما دعت وزيرة التعليم الألمانية بيتينا شتارك-فاتسينغر الجامعات في بلادها إلى اتخاذ إجراءات حازمة ضد ما أسمتها "معاداة السامية".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اوروبا إعصار ترامب بايدن إسرائيل

إقرأ أيضاً:

حماس: تصريحات ترامب وويتكوف لا تنسجم مع مجريات المسار التفاوضي

قالت حركة "حماس"، السبت، إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف التي زعمت رفض الحركة التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار بقطاع غزة، "تتعارض مع تقييم الوسطاء ولا تنسجم مع مجريات المسار التفاوضي الذي كان يشهد تقدما فعليا".

 

جاء ذلك في بيان صدر عن القيادي في الحركة عزت الرشق، لفت فيه إلى استغراب الحركة للتصريحات الصادرة عن ترامب وويتكوف.

 

والجمعة، ادعى ترامب، أن حركة حماس "لم تكن ترغب حقا في التوصل إلى صفقة"، غداة انسحاب وفدي الولايات المتحدة وإسرائيل من مفاوضات الدوحة بشأن إعادة الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

 

فيما زعم ويتكوف، مساء الخميس، أن رد حماس الأخير بشأن مقترح وقف إطلاق النار بغزة يُظهر "عدم رغبتها في التوصل إلى اتفاق".

 

لكن مصر وقطر قالتا في بيان مشترك، الجمعة، إن تعليق المفاوضات بشأن غزة جاء لعقد المشاورات قبل استئناف الحوار مرة أخرى، وهو ما يعد أمرا طبيعيا في سياق هذه المفاوضات المعقدة، بين إسرائيل وحركة حماس.

 

وأضاف الرشق، أن تصريحات ترامب وويتكوف جاءت في وقت كانت فيه الأطراف الوسيطة خاصة قطر ومصر "تعبّر عن ارتياحها وتقديرها لموقفنا الجاد والبنّاء".

 

وأكد أن التصريحات الأمريكية "تغضّ النظر عن المعرقل الحقيقي لكل الاتفاقات، والمتمثل في حكومة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو، التي تضع العراقيل، وتراوغ، وتتهرّب من الالتزامات".

 

وشدد على أن حركته تعاملت منذ بداية المسار التفاوضي "بكل مسؤولية وطنية ومرونة عالية، وحرصت على التوصّل إلى اتفاق شامل يوقف العدوان، ويضع حدًا لمعاناة أهلنا في قطاع غزة".

 

وأوضح أن رد الحركة الأخير على مقترح وقف إطلاق النار الذي تم تقديمه للوسطاء تم "بعد مشاورات وطنية موسّعة مع الفصائل الفلسطينية والوسطاء والدول الصديقة".

 

وتابع بهذا الصدد: "تعاطينا بإيجابية ومرونة مع جميع الملاحظات المطروحة، في إطار وثيقة ويتكوف نفسها، مع تأكيدنا فقط على ضرورة وضوح البنود وتحصينها، خاصة ما يتعلّق بالشقّ الإنساني، وضمان تدفق المساعدات بشكل كثيف وتوزيعها من خلال الأمم المتحدة ووكالاتها المعتمدة، دون تدخل الاحتلال".

 

كما حرصت الحركة في ردها على "تقليل عمق المناطق العازلة التي يبقى فيها الاحتلال خلال الـ60 يوما، وتجنب المناطق الكثيفة السكان لضمان عودة معظم أهلنا إلى أماكنهم"، وفق الرشق.

 

ودعا الرشق الإدارة الأمريكية للتوقف عن "تبرئة الاحتلال وتوفير الغطاء السياسي والعسكري له لمواصلة حرب الإبادة والتجويع بحقّ أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة".

 

كما طالبها بممارسة دور حقيقي "في الضغط على حكومة الاحتلال للانخراط الجاد في التوصل لاتفاق يُنهي العدوان، ويحقق صفقة تبادل الأسرى".

 

وفي البيان، نفى الرشق الاتهامات الأمريكية بشأن مزاعم سرقة الحركة للمساعدات، مؤكدا أنها "باطلة ولا أساس لها".

 

وبعد تصريحات ترامب وويتكوف، قال نتنياهو، في منشور عبر منصة إكس، إن إسرائيل تدرس مع الولايات المتحدة "بدائل" لإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة وإنهاء حكم حركة حماس.

 

ولم يكشف نتنياهو عن طبيعة البدائل التي يتحدث عنها، بينما تقول المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى، إن السبيل الوحيد لإعادة المحتجزين هو اتفاق مع حركة حماس.

 

يأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيه حماس مررا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة.

 

فيما اعتبر محللون سياسيون فلسطينيون، في أحاديث منفصلة للأناضول، بوقت سابق اليوم، أن تصريحات ويتكوف بشأن إعادة الوفد الأمريكي من الدوحة، تمثل ضغطا سياسيا ومناورة إعلامية تهدف إلى التأثير على المفاوضات الجارية.

 

ومنذ 6 يوليو/ تموز الجاري، تُجرى بالدوحة مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة، لإبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار.

 

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

 

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

 


مقالات مشابهة

  • ترامب يرد على تصريحات نتنياهو بشأن عدم وجود مجاعة في غزة..ماذا قال؟
  • منصة قبول: ستقوم الجامعات والكليات بالتواصل مع جميع الطلبة المقبولين
  • الحوثيون يعلنون تصعيدا جديدا واستهداف جميع السفن التي تتعامل مع إسرائيل
  • في ذكرى هدنة الحرب الكورية.. كيم جونج أون يتعهد بهزيمة الإمبريالية الأمريكية
  • في ذكرى هدنة الحرب الكورية.. كيم يتعهد بالانتصار على أميركا
  • حماس: تصريحات ترامب وويتكوف لا تنسجم مع مجريات المسار التفاوضي
  • صحيفة تشير إلى احتمال وقف ضخ الغاز المسال من قطر إلى أوروبا وتكشف السبب
  • رد ناري من المنيسي علي تصريحات الغندور بشأن زيزو
  • الرشق: تصريحات ترامب تتعارض مع تقييم الوسطاء
  • تحذير هام بشأن واقيات الشمس التي تستخدم “مرة واحدة في اليوم”