في الاحتفال باليوم العالمي لذوي الهمم.. سهير عبّد القادر : جميع أجهزة الدولة تدعم أولادنا من ذوي الهمم
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
قالت الكاتبة والإعلامية الدكتورة سهير عبد القادر، رئيس مؤسسة أولادنا، ذوي الهمم يعيشون عصرهم الذهبي ، وانها تدعم ذوي الهمم وتقف بجوارهم ولديها عدد من الأبناء منذ صغرهم وهم معاه وتدعمهم وأصبحوا أسرة واحدة ، ومن هنا جاءت فكرة انشاء مؤسسة " اولادنا " لرعايتهم.
واشارت الي انها تدعمهم وتقوم بتعليمهم ورعايتهم، حتي اصبحوا الان في وضع آخر ومختلف ومتطور ، وحاليا جميعهم علي مستوي عالي من التعليم والفكر والثقافة والزي وكل شئ.
واضافت خلال حلولها ضيفة وعدد من الأبناء من ذوي الهم ببرنامج واحد من الناس ، انني معهم واقوم بعمل دمج دولي لهم ولديهم تواصل مع الأجانب في الخارج ويجتمعوا معهم في الندوات والمهرجانات المختلفة ويكون معانا نجوم من المجتمع يدخلوا البسمة والفرحة علي قلوبهم ويحتفوا بهم.
واضافت ان اجهزة الدولة تدعمنا وتدعم اولادنا من ذوي الهمم ، وان الاعلام اهتم بنا جدا ويدعمنا.
وعن تجربة مرضها قالت انها تجربة قاسية وقمت بعمل قسطرة ولكني تعبت جدا ، ولكني عن طريق الحب تجاوزت هذا الامر واستمريت في عمل كل ما ينفع الناس ودعم اولادنا.
وتابعت انا تخصصي في مجال الفن والثقافة ، والملتقي يضم عدد كبير من ذوي الهمم من مختلف قارت العالم وتكون هناك فرصة للقاء ، ونأتي بمتخصصين في المؤسسة لتعليمهم ورعايتهم ثقافيا وفنيا وتعليميا
وأشارت إلى ان التقديم لدخول المؤسسة يتم عن طريق طلب يتم تقديمه ولكني متوقف الان عن قبول أعداد اخري حين أنا لدينا أعداد مناسبة ونريد ان نمنحهم كافة لدعم
ووجهت نصية الي أولياء الأمور اجعلوا اولادكم من ذوي الهمم يندمجوا في المجتمع ولا تغلقوا الباب في وجوهم وان المجتمع يحب ان يراهم وان للمدارس دور في دعمهم ، والمجتمع المصري حاليا يدعم ذوي الهمم ولابد للمجتمع المدني ان يساعد الحكومة في هذا الأمر .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سهير عبد القادر ذوي الهمم مؤسسة اولادنا التعليم الدولة من ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
باليوم العالمي لحقوق للإنسان.. التوصيات اللازمة لتعزيز مشاركة الطلاب ذوي الإعاقة بالمجتمع الجامعي
تحت رعاية الأستاذة الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للإعاقة، والأستاذ الدكتور ممدوح غراب رئيس جامعة 6 أكتوبر، والأستاذ الدكتور هشام تمراز نائب رئيس الجامعة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، نظمت الجامعة ممثل في قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة عدد من الندوات الحوارية للاحتفال باليوم العالمى لحقوق الانسان، تحت عنوان " حقوق الإنسان صناعة مستقبل بشبابنا ولشبابنا"، بمقر كلية الصيدلة بالجامعة.
تناولت الندوة الحوارية الأولى التي استعرض فيها الأستاذة الدكتورة نيفين مسعد أستاذ العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة "ضمانات حقوق الانسان فى ظل النزاعات المسلحة"، فيما استعرض الدكتور إسماعيل عبد الرحمن عضو مجلس حقوق الانسان وأمين التدريب " القوانين الدولية فى حقوق الانسان"، وتناول الأستاذ الدكتور حسام البجيرى وكيل كلية الحاسبات ونظم المعلومات بجامعة 6 أكتوبر " الذكاء الاصطناعى وحقوق الانسان " وما يفرضه من حقوق والتزامات محلياً ودولياً.
بينما حملت الندوة الحوارية الثانية عنوان" كيف انتقل العالم من رؤية الاعاقة كمرض الى اعتبارها قضية حقوق انسان "، التي تناولت فيها الدكتورة نهى عبد الدايم سليمان ممثل المجلس في هذه الندوات ومسئول التعليم بالمجلس، أهم محطات انتقال العالم من مرحلة التهميش والرعاية للأشخاص ذوي الإعاقة إلى مراحل الدمج و التمكين من المنطلق الحقوقي والتنموي ارتكازا على الأطر التشريعية الدولية والمحلية، التي تكفل تمتعهم بكافة الحقوق والإمتيازات تعطي لهم كافة الإلتزامات على قدم المساوة دون تمييز أو اقصاء.
كما استعرضت أهم جهود المجلس لتعزيز وتنمية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ونشر الوعي بها، ونطاق اختصاصاته للتنسيق والتكامل بين جميع الوزارت والجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص والمنظمات الدولية، لتعزيز تمتعهم بكافة حقوقهم في مختلف المجالات التنموية.
التوصيات اللازمة لتعزيز المشاركة الكاملة والفعالة للطلاب ذوي الإعاقة في المجتمع الجامعيوخرجت هذه الندوات بعدد من التوصيات اللازمة لتعزيز المشاركة الكاملة والفعالة للطلاب ذوي الإعاقة في المجتمع الجامعي لصناعة المستقبل المأمول، ومن بين هذه التوصيات العمل على اتخاذ الإجراءات، والتدابير وتوفير التجهيزات، والتعديلات اللازمة للوصول إلى بيئة شاملة دامجة وموائمة ماديًا ومجتمعياً ومعلوماتياُ لاحتياجات الطلاب ذوي الإعاقة، وتوفير المعدات والأجهزة والأدوات والوسائل المساعدة خاصة التكنولوجية اللازمة لضمان ممارستهم لحقوقهم.
بالإضافة إلى تنمية قدرات الطلاب ذوي الإعاقة من خلال إدماجهم في البرامج والدورات التدريبية، بهدف تعزيز معارفهم واكسابهم المهارات العلمية والعملية والحياتية، وإتاحة الأنشطة الطلابية الدامجة، واستثمار قدراتهم ومواهبهم في مختلف الأنشطة الثقافية والرياضية والترويحية والاجتماعية، فضلًا عن ضمان التمثيل المناسب للطلاب ذوي الإعاقة داخل الاتحادات الطلابية، لاتاحة الفرصة لهم للمشاركة الايجابية في صناعة القرارات.