تايمز أوف إسرائيل: مفاوضات الهدنة في غزة بلغت نقطة حرجة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
#سواليف
قالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، اليوم السبت، إن #المفاوضات بشأن صفقة لإطلاق سراح #الأسرى والتوصل إلى #هدنة في قطاع #غزة “بلغت نقطة حرجة في انتظار رد حماس على آخر مقترح للصفقة، وإشارة إسرائيل إلى أن الهجوم على رفح قد يكون وشيكا ما لم يُتوصَل إلى اتفاق”.
وأضافت الصحيفة أنه مع دفع الوسطاء العرب والأمريكيين إلى القبول بالاتفاق، تحدثت تقارير عن استعداد حماس لقبول المقترح الأخير “في ضوء تأكيدات من جانب الولايات المتحدة أنه سيكون هناك وقف مستدام” للحرب في غزة.
وتابعت الصحيفة أن مصدرا من حماس -لم يُذكَر اسمه- تحدث للقناة 12 الإسرائيلية، وأبلغها أن الوسطاء الأمريكيين وعدوا أن “إسرائيل سوف تنسحب بالكامل من غزة خلال المرحلة الثالثة والأخيرة من الاتفاق، وسوف تنتهي الحرب فعليا”.
مقالات ذات صلة الضمان يحدد موعد الإعلان عن الزيادة السنوية 2024/05/05وردّا على هذه التقارير، قال مسؤول إسرائيلي -لم يُذكَر اسمه- لوسائل الإعلام إن “إسرائيل لن توافق تحت أي ظروف على إنهاء الحرب ضمن الاتفاق على تحرير المخطوفين”.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن “الجيش الإسرائيلي سيدخل رفح ويدمر ما تبقى من كتائب لحماس، سواء تم الاتفاق على هدنة مؤقتة بهدف إطلاق سراح الأسرى أم لا”.
انتقادات من غانتس
وذكرت الصحيفة أن الوزير بمجلس الحرب بيني غانتس انتقد ما صدر عن المصدر الإسرائيلي لوسائل الإعلام، في إشارة إلى الاختلاف داخل القيادة الإسرائيلية حول الأمر، وفق الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن غانتس قوله في بيان السبت “أنصح المصادر الرسمية وكل صانعي القرار أن ينتظروا الرد الرسمي، وأن يتصرفوا بضبط النفس لا بشكل هستيري لأسباب سياسية”.
وأوضحت الصحيفة أن غانتس يشير إلى اليمين المتطرف “الذي يضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كي لا يقبل اتفاقا قد يُعَد انتصارا لحماس”.
وأضاف غانتس أنه بعد أن ترد حماس على الاتفاق المقترح “سوف يجتمع مجلس الحرب لمناقشته”.
ويعارض وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير وقف الحرب، ويطالبان بتوغل الجيش الإسرائيلي في رفح لتحقيق النصر الذي يتطلعان إليه، ولم يتحقق بعد دخول الحرب شهرها الثامن.
مراحل الاتفاق المقترح
وطبقا لما أوردته الصحيفة الإسرائيلية، تتضمن المرحلة الأولى من الاتفاق، التي تستمر 40 يوما، الإفراج عن 33 من الأسرى مقابل انسحاب الجيش الإسرائيلي من مناطق في القطاع، والسماح للفلسطينيين بالعودة إلى منازلهم في شمالي قطاع غزة، وإطلاق سراح مئات من السجناء الفلسطينيين في سجون إسرائيل.
وتتضمن المرحلة الثانية، التي من المفترض أن تستمر 42 يوما، إطلاق سراح بقية الأسرى الأحياء، والانتهاء من ترتيبات “هدوء مستدام في غزة”.
وتتضمن المرحلة الثالثة والأخيرة، التي تستمر 42 يوما، تبادل الجثث.
وذكرت الصحيفة أنه طبقا لما قاله مصدر من حماس للقناة 12 الإسرائيلية، تم التوصل إلى تسوية بخصوص عدد السجناء الذين سيُطلَق سراحهم مقابل كل أسير إسرائيلي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المفاوضات الأسرى هدنة غزة الصحیفة أن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن استعادة جثامين ثلاثة أسرى من غزة بينهم مدنيون وعسكريون
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد 22 يونيو 2025، بالتعاون مع جهاز الشاباك، عن استعادة جثامين ثلاثة من الأسرى الإسرائيليين الذين كانوا محتجزين في قطاع غزة، وهم: عوفرا كيدار، ويوناتان سامرانو، والرقيب الأول شاي ليفينسون.
وأكدت إسرائيل أن عملية استعادة الجثامين تمت بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة وفرتها قيادة شؤون المختطفين وهيئة الاستخبارات العسكرية، ونفذتها وحدات خاصة من قيادة المنطقة الجنوبية وفرقة غزة.
عاجل- ????شاهد بالفيديو | كتائب القسام توثّق مقتل ضابط وجندي إسرائيليين في غزة بعملية نوعية وثيقة أوروبية تكشف: مؤشرات على انتهاك إسرائيل لحقوق الإنسان في غزة تفاصيل الجثامين المستعادةعوفرا كيدار (71 عامًا):
من سكان كيبوتس بئيري، زعمت إسرائيل أنها قُتلت واختُطفت جثتها خلال الهجوم الذي شنّته حركة حماس على الكيبوتس في 7 أكتوبر 2023.
وكانت عوفرا زوجة شموئيل كيدار، الذي قُتل في اليوم ذاته داخل منزله.
يوناتان سامرانو (21 عامًا):
أفادت الرواية الإسرائيلية بأنه قُتل بوحشية من قِبل مسلحين من حركة حماس أثناء فراره من موقع مهرجان "النوفا" الموسيقي إلى كيبوتس بئيري، وتم اختطاف جثته عقب مقتله.
شاي ليفينسون (19 عامًا):
رقيب أول وقائد دبابة في الكتيبة 77 التابعة للجيش الإسرائيلي، شارك في مواجهة مع مسلحين من حماس صباح يوم الهجوم، وقُتل خلال المعركة، وفق ما أعلنه الجيش، ثم نُقلت جثته إلى غزة على يد عناصر من الحركة.
قال جيش الاحتلال إن العملية جاءت بعد تحقيقات موسعة وتعاون وثيق بين الأجهزة الأمنية والعسكرية، مشيرًا إلى أن استعادة الجثامين تمت دون الكشف تفاصيل ميدانية إضافية حفاظًا على سرية العمليات وتجنبًا لأي تداعيات أمنية مستقبلية.
وأكدت تل أبيب أن الجثامين الثلاثة نُقلت حاليًا إلى داخل إسرائيل، حيث تم إبلاغ ذوي الضحايا، فيما تستعد الجهات الرسمية لإجراء مراسم الدفن.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود إسرائيل المستمرة لاستعادة جثامين ومفقودين منذ هجوم 7 أكتوبر 2023، والذي شنّته حركة حماس على المستوطنات القريبة من قطاع غزة، وأدى إلى مقتل واختطاف عشرات الإسرائيليين، حسب بيانات إسرائيلية.
وتؤكد إسرائيل أنها ما زالت تحتفظ بقائمة مفقودين، وتسعى لاستعادتهم سواء أحياء أو جثامين، من خلال عمليات تبادل محتملة أو عمليات استخباراتية ميدانية.