حقق إنتر ميامي الفوز الرابع على التوالي في الدوري الأمريكي لكرة القدم، بانتصاره الكاسح 6-2 على نيويورك ريد بولز.

ميسي وسواريز يكتبان التاريخ مع إنتر ميامي بفوز كاسح

وقاد الأرجنتيني ليونيل ميسي وزميله الأوروجوائي لويس سواريز، والوافد حديثا ماتياس روخاس، إنتر ميامي للفوز بسداسية جاءت في الشوط الثاني من المباراة التي أقيمت مساء أمس السبت.

جدول ترتيب الدوري الإنجليزي قبل مباريات اليوم الأحد 5-5-2024 3 أرقام قياسية لميسي في ليلة واحدة

وأحرز سواريز أول ثلاثية له مع الفريق الأمريكي الذي سجل معه إجمالا 12 هدفا هذا الموسم، بينما وضع روخاس توقيعه على هدفين في ثاني ظهور له منذ انضمامه لإنتر ميامي.

أما نصيب ميسي فكان هدفا وصناعة خمسة أخرى، ليصبح أول لاعب يصنع خمسة أهداف في مباراة واحدة بتاريخ (إم إل إس)، ويرفع رصيده هذا الموسم إلى 10 أهداف و12 تمريرة قاتلة.

في المقابل، أحرز فانزير هدف الفريق النيويوركي الأول، وسجل فورسبرج الهدف الثاني بعد سداسية أبناء ميامي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إنتر میامی

إقرأ أيضاً:

شتوتغارت يحرز لقب كأس ألمانيا للمرة الرابعة

برلين (أ ف ب) - أحرز شتوتغارت لقبه الرابع في مسابقة كأس ألمانيا بعد فوزه على أرمينيا بيليفيلد من الدرجة الثالثة 4-2 على الملعب الأولمبي في برلين في المباراة النهائية، منهيا صياما دام 28 عاما.

سجل كل من الفرنسي أنزو ميلو (22 و66) ونيك فولتيماده (15) ودنيز أونداف (28) رباعية شتوتغارت والبديل يوليان كانيا (82) ويوشوا فاغنومان بالخطأ في مرماه (85) لبيليفيلد.

وبفضل هذا التتويج، تأهل شتوتغارت إلى دور المجموعة الموحدة من الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" الموسم المقبل، على الرغم من أنه أنهى الدوري في المركز التاسع.

وقدم يواكيم لوف، مدرب منتخب ألمانيا السابق، وآخر مدرب فاز مع شتوتغارت بلقب المسابقة قبل هذه النسخة، الكأس إلى الفريق الفائز.

قال مدافع الفريق ماكسيميليان ميتلشتات "أنا متعب تماما. المشاعر جياشة ولا أستطيع حتى أن أعبّر بالكلمات".

وأضاف "أعتقد أن هذا أجمل شعور يمكن للمرء أن يعيشه. أنا غارق في المشاعر".

واستعاد شتوتغارت الفائز بلقب الدوري 5 مرات أمجاده بقيادة مدربه سيباستيان هونيس بعد سنوات عدة تخبط خلالها بسبب تواضع نتائجه، محققا لقبه الأول في الكأس منذ عام 1997، علما أنه فاز به أيضا في 1954 و1958.

نجح هونيس، نجل ديتر لاعب ألمانيا الغربية السابق، وابن شقيق أولي، صاحب النفوذ في بايرن ميونيخ، في إنقاذ شتوتغارت من الهبوط في الموسم ما قبل الماضي باحتلاله للمركز السادس عشر الذي يخول صاحبه خوض الملحق الفاصل للهبوط والصعود.

وبعد موسم واحد، قاد فريقه لاحتلال المركز الثاني خلف باير ليفركوزن البطل وأمام عملاق بافاريا، كما حصد في طريقه 40 نقطة أكثر عن الموسم السابق ونال بطاقة العودة إلى دوري أبطال أوروبا.

هذا الموسم، أنهى شتوتغارت الدوري في المركز التاسع، حيث كان يوازن بين التزاماته الأوروبية وفوزه بكأس ألمانيا.

في المقابل، حقق بيليفيلد إنجازا بوصوله إلى النهائي، وهو رابع فريق من الدرجة الثالثة يفعلها، لكنه لم يتمكن من تحقيق لقبه الأول في تاريخه الممتد على مدار 120 عاما، بعد أيام قليلة من ضمان صعوده إلى الدرجة الثانية.

وحده هانوفر عام 1992 نجح في الفوز بكأس ألمانيا من خارج دائرة أندية الدرجة الأولى، عندما كان يخوض حينها غمار الدرجة الثانية.

وبلغ بيليفيلد نهائي الكأس عبر طريق شاق حيث نجح في إقصاء أربعة فرق من "بوندسليغا"، كما جرّد باير ليفركوزن من لقبه بفوزه عليه 2-1 في نصف النهائي.

وافتتح فولتيماده التسجيل حين خرق خط الدفاع بعد تمريرة بينية من أنجيلو شتيلر (15).

وهذا الهدف الخامس لفولتيماده في مباراته الخامسة ضمن مسابقة الكأس، بالإضافة إلى تسجيله 12 هدفا في 28 مباراة ضمن الدوري.

وبعد خطأ دفاعي مشترك من لاعب الوسط سام شريك والمهاجم ماريوس فويرل، استغله دينيز أونداف وانطلق حتى انفرد بالحارس يوناس كيرسكن لكنه مرر إلى ميلو الذي لم يتردد بالتسديد مباشرة في المرمى الخالي (22).

ومن خطأ جديد، هذه المرة من قلب الدفاع ماكسيميليان غروسر الذي حاول المراوغة بعد تقدمه إلى قبل منتصف الملعب، خُطفت الكرة منه لينفرد أونداف ويسجل الثالث بتسديدة زاحفة إلى أقصى الجهة اليسرى للمرمى (28).

وهذه المرة الأولى التي يسجل فيها طرف في مباراة نهائية ضمن كأس ألمانيا ثلاثة أهداف في أول 28 دقيقة، وفقا لشبكة "أوبتا" للإحصاءات.

واستمر الانهيار الدفاعي لبيليفيلد حين أخطأ لويس أوبي بالتمرير فحصل ميلو على الكرة وسددها في المرمى (66).

وواصل شتوتغارت هجومه فسجّل له التركي أتاكان كارازور برأسية بعد ركنية، لكن الحكم لم يحتسبه بداعي التسلل (69).

وحرم حارس شتوتغارت ألكسندر نوبل بيليفيلد من تسجيل هدف حفظ ماء الوجه مرتين في دقيقة، حين تصدى لتصويبة أولى من ستيفانو روسو ثم تسديدة ثانية أقرب من ليون شنايندر (75).

لكنه وقف مراقبا لتسديدة للبديل كانيا الذي سجل هدفا لفريقه بعد دقيقتين من دخوله، إثر متابعته تمريرة البديل الآخر كريستوفر لانرت (82).

وبدا أن شتوتغارت ارتاح كثيرا لتفوّقه، فتكبّد هدفا ثانيا بخطأ كبير من مدافعه فاغنومان الذي أراد إعادة الكرة برأسه إلى الحارس، لكنه ضربها بقوة إلى الزاوية اليمنى (85).

وكاد البديل البوسني إرميدين ديميروفيتش يُنهي إثارة الدقائق الأخيرة بهدف خامس لشتوتغارت لكن الحارس أبعد تصويبته القوية (89).

وكان يُمكن للدقيقتين الأخيرتين من الوقت الضائع أن تشهدا إثارة كبيرة لو سجّل البديل لوكاس كونتسه هدفا ثالثا لبيليفيلد، لكن الحارس نوبل منعه (90+3).

مقالات مشابهة

  • ميسي ينقذ إنتر ميامي من الخسارة في الدوري الأمريكي
  • سحر ميسي ينقذ إنتر ميامي من مواصلة السقوط
  • ميسي سجل هدفا رائعا وقاد إنتر ميامي لقلب تأخره إلى تعادل
  • ميسي يقود إنتر ميامي للتعادل مع فيلادلفيا يونيون
  • شتوتغارت يحرز لقب كأس ألمانيا للمرة الرابعة
  • ميسي: إنتر ميامي يمر بفترة من «النتائج السيئة»
  • ميسي يقود إنتر ميامي للتعادل مع فيلادلفيا يونيون في الدوري الأمريكي
  • انتقاد ميسي للتحكيم في الدوري الأميركي مجرد حيلة
  • إنتر ميامي يسعى للتعاقد مع لوكا مودريتش
  • لم يسجله بقدمه اليسرى.. ميسي يكشف "أفضل هدف" في مسيرته