اللجنة الوطنية للأمن البيولوجي تستعرض خارطة التأهب الوبائي
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
عقدت اللجنة الوطنية للأمن البيولوجي اجتماعها الثاني لعام 2024 وناقشت عدداً من الموضوعات المهمة لتعزيز الأمن البيولوجي في دولة الإمارات، وأكدت على استمرار جهود مكافحة البعوض، خاصة في أعقاب الحدث المناخي الاستثنائي الذي أدى إلى هطول كميات غير مسبوقة من الأمطار في الدولة.
كما استعرضت اللجنة "خارطة التأهب الوبائي" و" الإطار الوطني للأمن البيولوجي".
وخلال كلمتها، أكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، أن دولة الإمارات تضع أمنها البيولوجي ضمن أهم الأولويات، وهو ما يتجسد من خلال العمل عبر منظومة متكاملة تشمل إيجاد البنية التشريعية والقوانين والقرارات المنظمة في هذا الشأن.
وقالت معاليها: "نعمل كفريق عمل واحد على توفير أمن بيولوجي وطني مستدام في كل إمارات الدولة، ونولي أهمية خاصة تلك الفترة لجهود مكافحة البعوض والحد من انتشاره، خاصة في ظل تداعيات الظروف المناخية الاستثنائية التي مرت بها الدولة مؤخراً، واتخاذ كل ما يلزم بالتعاون مع كافة الجهات المعنية لتحقيق هذا الهدف، مع ضمان استمرارية أعمال المكافحة على المدى البعيد".
وتوجهت معالي الضحاك بالشكر إلى أعضاء اللجنة الوطنية للأمن البيولوجي وكافة فرق العمل قائلة : "نشكركم على جهودهم المستمرة والمتميزة في تعزيز الأمن البيولوجي لدولة الإمارات والعمل بروح الفريق الواحد لضمان أمن بيولوجي مستدام في كل الأوقات".
وتناول الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات المهمة في مجال الأمن البيولوجي في دولة الإمارات، وهي مستجدات تنفيذ "الإطار الوطني للأمن البيولوجي 2023-2032" من خلال العمل على تسريع تنفيذ متطلبات الاطار بالتنسيق مع أعضاء اللجنة التنفيذية للأمن البيولوجي بخصوص عدد من الملفات المهمة.
كما ناقش الاجتماع "عرض مشروع خارطة التأهب الوبائي"، حيث يتم العمل على عقد ورشة تعريفية عن استخدامات مشروع خارطة التأهب الوبائي للفرق الفنية للجهات المعنية والأكاديمية ذات العلاقة، والتنسيق مع مجلس الأمن السيبراني ومركز البيانات الوطني لتحليل الوضع الراهن لتطوير البرامج والربط بين الجهات وذلك لضمان الجاهزية وتدفق المعلومات لمتخذي القرار.
وتناول اجتماع اللجنة الوطنية للأمن البيولوجي كذلك سبل تعزيز مكافحة البعوض في كل إمارات الدولة من خلال استمرار أعمال رصد البعوض وأماكن انتشاره وتكاثره، وتنفيذ عمليات المكافحة بالتنسيق مع الجهات المعنية في كل إمارات الدولة، مع توعية الجمهور للمساهمة في إنجاح أعمال المكافحة والوقاية من البعوض والمساعدة في الحد من انتشاره عبر السلوكيات المستدامة.
حضر الاجتماع كل من محمد سعيد النعيمي، وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة، واللواء جاسم محمد المرزوقي، قائد عام الدفاع المدني بوزارة الداخلية، والعميد الركن مهندس سعيد ناصر أحمد الكعبي قائد الدفاع الكيميائي في وزارة الدفاع، والدكتور حسين عبد الرحمن الرند وكيل الوزارة المساعد لقطاع الصحة العامة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، والمهندسة علياء عبد الرحيم الهرمودي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المجتمعات المستدامة بوزارة التغير المناخي والبيئة.
كما حضر الاجتماع، محمد أحمد الكويتي مدير عام أمن المنافذ في الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، وراشد بن محمد بن رصاص المنصوري المدير التنفيذي لقطاع الثروة الحيوانية في هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، والدكتور مروان علي الكعبي الرئيس التنفيذي لمدينة الشيخ شخبوط الطبية بالإنابة - شركة بيور هيلث، والدكتورة نسيم محمد رفيع المدير التنفيذي لمؤسسة البيئة والصحة والسلامة بالإنابة في بلدية دبي، وحمد سيف الكعبي مدير إدارة حوادث المواد الخطرة في الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث.
وشهد الاجتماع حضور كل من، بدرية عمران المرزوقي مدير إدارة التعاون الأمني الدولي في وزارة الخارجية، والمهندس خلفان عبدالعزيز السويدي مدير إدارة المحميات الطبيعية والأنفاذ في هيئة البيئة بأبوظبي، وسعيد المحرزي من وزارة الداخلية، ومحمد ناصر القبيسي مدير إدارة المواد الخطرة في مكتب الأسلحة والمواد الخطرة، وإبراهيم مال الله الحمادي رئيس قسم تنظيم وتطوير المواد الخطرة في مكتب الأسلحة والمواد الخطرة، وهاجر الكتبي، مدير إدارة الاتصال الحكومي في وزارة التغير المناخي والبيئة، وإبراهيم حسن الظنحاني مدير إدارة الكوارث البيئية في الوزارة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البعوض الإمارات التغیر المناخی والبیئة مدیر إدارة فی وزارة
إقرأ أيضاً:
وزارة النقل تستعرض تقدم أعمال محطة حاويات تحيا مصر 1 بميناء دمياط
نشرت وزارة النقل أحدث تصوير جوي يوضح تقدم أعمال تنفيذ محطة حاويات "تحيا مصر 1" بميناء دمياط، والتي تُعد من أبرز مشروعات تطوير الميناء ضمن خطط رفع كفاءة منظومة النقل البحري.
ووفقًا للوزارة، يجري حاليًا تنفيذ أعمال البنية الفوقية بالمحطة بواسطة شركة "دمياط أليانس" المشغّلة للمحطة، وذلك بالتوازي مع وصول عدد 12 ونش رصيف عملاق من أحدث الطرز العالمية المصنعة بشركة HHMC الصينية، والمخصصة لخدمة عمليات تداول الحاويات. وتمتاز هذه الأوناش بقدرات رفع تصل إلى 75 طن، وامتداد يصل إلى 57.5 متر للتعامل مع السفن العملاقة حتى 11 طابقًا من الحاويات، بالإضافة إلى أنظمة سلامة ورصد رقمية متطورة.
كما استقبلت المحطة عدد 40 ونش ساحة كهربائي (RTG) صديق للبيئة، في إطار تجهيز المحطة بأحدث المعدات المتوافقة مع مستهدفات خفض الانبعاثات ودعم رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.
وتُعد محطة "تحيا مصر 1" أحد أكبر المشروعات بالميناء، حيث تمتد أرصفتها بطول يقارب 1970 مترًا، وبعمق 18 مترًا، وبساحة خلفية تصل إلى 922 ألف متر مربع، فيما تبلغ طاقة التداول المستهدفة نحو 3.5 مليون حاوية مكافئة سنويًا. ويجري تنفيذ المشروع بالشراكة مع تحالف دولي يضم "يوروجيت" الألمانية و"كونتشيب" الإيطالية والخط الملاحي العالمي "هاباج لويد".
ويأتي المشروع ضمن خطة وزارة النقل لجذب أكبر الخطوط الملاحية العالمية وتعزيز دور الموانئ المصرية في تجارة الترانزيت، فضلًا عن كونه أحد المكونات الرئيسية للممر اللوجيستي المتكامل (طنطا – المنصورة – دمياط)، الذي يشمل المنطقة اللوجيستية بطنطا، وخط السكة الحديد طنطا/المنصورة/دمياط، والميناء الجاف بدمياط الجديدة.