«المصري للفكر»: حكومة نتنياهو باتت مرفوضة.. واتجاه عام بإسرائيل لإنهاء الحرب
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
قالت نرمين سعيد الباحثة بالمركز المصري للفكر إنَّ تل أبيب تتعامل بتجاهل تام مع القانون الدولي والمجتمع الدولي أو حتى الاتفاقات التي هي جزء منها مثل اتفاقية جينيس لحماية المدنيين تتجاهلها تماماً.
إسرائيل ترى نفسها فوق القانون الدوليوأضافت «نيرمين سعيد»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنَّ إسرائيل تتعامل بفوقية، إذ أنّها ترى نفسها فوق القانون الدولي ولا يمكن أن تحاسب، موضحة أنَّ ردّ فعلها على المذكرة الجنائية الدولية كانت بنفس منطق الفوقية، بمنع الجنائية الدولية من إصدار مذكرة من الأساس بحق اعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، ووزير الدفاع ورئيس الأركان.
وتابعت الباحثة أنَّ بنيامين نتنياهو يعرقل الوصول إلى صفقة أو الاتفاق إلى وقف إطلاق النار، موضحًا أنَّه استعبد وزراء من مجلس الحرب في اجتماعه الأخير، لافتة إلى أنَّ حكومة نتنياهو باتت مرفوضة وهناك تجاه عام داخل إسرائيل لإنهاء حالة الحرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل نتيناهو القانون الدولي
إقرأ أيضاً:
محلل إسرائيلي: الحرب على غزة “عبثية” وتهدف لإبقاء حكومة نتنياهو فقط
#سواليف
شدد المحلل العسكري الإسرائيلي #آفي_يسسخروف، على أن العدوان المتواصل على قطاع #غزة “لن يؤدي إلى نتائج جديدة”، واصفا إياه بأنه ” #حرب_عبثية ” تكرر ذات المسارات التي اتبعتها “إسرائيل” منذ اندلاع #الحرب في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023.
وقال يسسخروف، في مقال نشره بصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إن “الجيش الإسرائيلي سيواصل تعزيز قواته في غزة ضمن حملة ’ #عربات_جدعون ‘، وسيسيطر مجددا على معاقل حماس وأحياء سكنية ومخيمات لاجئين، وسيواصل استهداف المسلحين وقادة الحركة بمساعدة استخبارات الشاباك وأمان”.
وأشار إلى أن العملية “قد تؤدي إلى مقتل آلاف آخرين من عناصر حماس”، لكنها ستترافق أيضا مع “مزيد من الأبرياء الذين سيُقتلون، وبيوت ستُهدم، وأحياء ستُسوى بالأرض”، مشبها المشهد المتوقع في مناطق كدير البلد والبريج والمغازي بما جرى سابقا في رفح وخانيونس.
ولفت يسسخروف إلى أن ” #حماس لا تزال واقفة على قدميها، ولا تظهر أي استعداد للاستسلام أو تحرير المخطوفين”، مضيفا أن “كل من يتوقع نتيجة مختلفة للفعل ذاته، تنتظره خيبة أمل”.
وانتقد يسسخروف التوجه الحكومي الذي يتحدث عن “تغيير السياسة” أو “الاحتفاظ بالأرض”، مشددا على أن “ليس للجيش الإسرائيلي القدرة البشرية للسيطرة الدائمة على كل شارع أو مخيم في القطاع”، وأن هذا التوجه سيجعل دولة الاحتلال مسؤولة عن تقديم المساعدات لمليوني فلسطيني على أساس دائم.
وتساءل يسسخروف “ما هو هدف إسرائيل في الحملة الحالية؟ هل هو فقط تحرير المخطوفين؟”، مشيرا إلى أن “الحرب تُدار حاليا لأسباب سياسية تخدم بقاء حكومة نتنياهو، حتى وإن كان الثمن هو المزيد من القتلى الفلسطينيين والجنود الإسرائيليين”.
وأكد المحلل العسكري أن “الهدف الحقيقي يجب أن يكون تحرير المخطوفين وتقويض حكم حماس وضرب قدراتها العسكرية”، لكنه أضاف أن “الحملة الحالية قد تُلحق ضررا جزئيا بالجناح العسكري لحماس، لكنها لن تؤدي إلى سقوط الحركة، ما دامت إسرائيل تمتنع عن وضع خطة لليوم التالي”.
وختم يسسخروف مقاله بالقول: “مجرد القرار الإسرائيلي بعدم البحث في مرحلة ما بعد الحرب، لا يعمل إلا على مساعدة حماس في جهودها للبقاء”.