عطوان : الحلّ اليمنيّ الطّريق الأمثل لكسْر الغطرسة الإسرائيليّة الأمريكيّة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
وقال عطوان "أبو يمن” يقول، ويفعل، ويُصَعِّد، ولهذا ترتعش سُلطات الاحتِلال فور سماع اسمه، وتتجنّب فتح أيّ جبهة مُواجهة معه، لأنّها ستكون بداية سريعة لنهايتها
واضاف عطوان ..قبل الخوض في التّفاصيل لا بُدَّ من طرحِ سُؤالٍ على درجةٍ كبيرةٍ من الأهميّة وهو: لماذا لا تردّ دولة الاحتلال على الهجمات التي يشنّها الجيش اليمنيّ سواءً على سُفنها في البحر الأحمر وخليج عدن والمُحيط الهندي، أو ميناء أم الرشراش (إيلات) في خليج العقبة؟
الإجابة، وباختصارٍ شديد هي حالة الرّعب التي تعيشها دولة الاحتِلال، وتدفعها لتجنّب فتح أي جبهة مع اليمن، وجرّه إلى دائرة الحرب، فهذا الاحتِلال يضرب في جميع الاتّجاهات، ويُهاجم دُوَلًا عربيّة عديدة، ولكنّه لم يُطلق رصاصةً واحدة على اليمن مُنذ اغتِصابه للأرض الفِلسطينيّة المُحتلّة قبل 75 عامًا الإسرائيليّون، سواءً كانوا سياسيين أو قادة عسكريين، يعلمون جيّدًا بأسَ اليمنيين وصلابتهم، واعتِزازهم بأنفسهم، وعدم الخوف من الموت، بل والسّعي إلى الشّهادة دِفاعًا عن وطنهم وأرضهم وكرامتهم، ولهذا خرجوا مُنتصرين في كُلّ معاركهم وحُروبهم ضدّ الغُزاة، ومُنذ فجْر التّاريخ ودُونَ أيّ استِثناء.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الوقت الأمثل لممارسة الرياضة لتعزيز صحة القلب والرئتين!
الولايات المتحدة – يلعب توقيت ممارسة الرياضة دورا مهما في تأثيرها على الجسم، إذ يتأثر أداؤنا اليومي بالساعة البيولوجية التي تنظم وظائف الجسم المختلفة على مدار 24 ساعة.
وتسعى الأبحاث الحديثة إلى فهم كيف يمكن لهذا الإيقاع الطبيعي أن يؤثر على فعالية النشاط البدني وصحة القلب والرئتين، خاصة لدى كبار السن.
وبهذا الصدد، توصل فريق من الباحثين إلى أن ممارسة الرياضة في الصباح قد تعزز صحة القلب والرئتين بشكل أفضل مقارنة بأوقات أخرى من اليوم. ويرتبط ذلك بإيقاعات الساعة البيولوجية للجسم، التي تنظم وظائف حيوية مثل إفراز الهرمونات ودرجة حرارة الجسم على مدار 24 ساعة.
وفي الدراسة، أجرى فريق البحث بقيادة الدكتورة كارين إيسر من جامعة فلوريدا، تحليلا لبيانات 799 بالغا، بمتوسط عمر 76 عاما، ارتدوا أجهزة قياس التسارع على المعصم لمدة أسبوع لقياس نشاطهم البدني، بالإضافة إلى خضوعهم لاختبارات للياقة القلبية التنفسية.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام في الوقت نفسه يوميا، وخاصة في ساعات الصباح، يتمتعون بلياقة قلبية تنفسية أفضل وكفاءة أعلى في استخدام الطاقة أثناء المشي، خاصة بين كبار السن.
وتوضح الدراسة أن لكل شخص نمطا زمنيا فسيولوجيا طبيعيا يؤثر على توقيت اليقظة والنوم، لذا فإن ضبط توقيت التمارين وفقا لنمط كل فرد قد يعزز الفوائد الصحية ويزيد من كفاءة الأداء البدني.
ورغم أن دراسات سابقة أكدت فوائد التمارين الصباحية في تقليل مخاطر أمراض القلب، إلا أن جمعية القلب الأمريكية تؤكد أن نوع التمارين واستمراريتها أهم من توقيتها.
وقالت الدكتورة إيسر: “مع تقدمنا في العمر، نحتاج إلى استراتيجيات تحافظ على صحتنا وتحسنها، ما يعزز جودة حياتنا ويحد من تأثير الأمراض المزمنة المرتبطة بالشيخوخة”.
نشرت الدراسة في مجلة الطب والعلوم في الرياضة والتمارين.
المصدر: إندبندنت