خبير علاقات دولية يوضح أهمية زيارة الرئيس الصيني إلى فرنسا
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
قال خبير العلاقات الدولية طارق البرديسي، إنّ زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى فرنسا، من الزيارات المهمة باعتبار أن الصين هي العملاق الاقتصادي والقوة الاستراتيجية الصاعدة، لافتًا إلى أنه برغم كل الإجراءات التي تُتخذ من قبل الولايات المتحدة والأوروبيين، إلا أنهم غير قادرين على الحد من القوة الاقتصادية الصينية.
ولفت خبير العلاقات الدولية، خلال مداخلة هاتفية له على شاشة «إكسترا نيوز» مع الإعلامي ياسر عبد الستار، أنّ أوروبا الأن تابعة للإدارة الأمريكية سياسيًا واستراتيجيًا واقتصاديًا، متسائلًا: «هل تستطيع فرنسا أن يكون لها سياسة مُخالفة عن النهج الأمريكي تجاه التعامل مع الصين على الرغم من الصعوبات؟».
فرنسا ليست الدولة العظمى التي كنا نعرفهاوتابع: «الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لم ينجح في معظم جولاته في الدول الآخرى، وكل ما تقوم به باريس هو طموحات وأماني لا يوجد ما يدعمها من أوراق قوية».
وواصل: «فرنسا ليست فرنسا العظمى التي كنا نعرفها، ولا يميزها سوى أنها الدولة الوحيدة داخل الاتحاد الأوروبي التي تمتلك السلاح النووي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصين فرنسا الولايات الإدارة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
الصحف الغربية تعلق على زيارة بوتين إلى الصين
أثارت زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الصين اهتمام وسائل الإعلام الغربية التي قامت بالتعليق على الزيارة التي استغرقت يومين وتم خلالها توقيع بيان لتعميق الشراكة الشاملة.
بوتين: تحالف روسيا والصين في قطاع الطاقة سيتعززوفيما يلي نستعرض جولة على بعض الصحف التي تحدثت عن الزيارة.
صحيفة "التايمز" البريطانيةفي مقال تحت عنوان "بوتين يزور الصين لتعزيز التحالف المناهض للولايات المتحدة"، أشارت إلى أن "زعيمي روسيا والصين عززا تحالفهما المناهض للولايات المتحدة في أول زيارة دولة لبوتين خلال ولايته الخامسة الجديدة في منصبه".
ولفتت إلى الزعيمين التقيا 40 مرة على مدى 15 عاما من العلاقات التي بدأت في عام 2009، عندما كان شي لا يزال نائبا لرئيس الصين.
صحيفة "الغارديان" البريطانيةقامت بنقل مباشر عبر موقعها لوقائع الزيارة لحظة بلحظة، وقالت إن "بوتين يزور "موسكو الصغيرة" في الصين بينما يسعى الحلفاء إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية.
صحيفة "غلوبال تايمز" الصينيةرأت أن "مما لا شك فيه أن زيارة بوتين للصين ستضيف حيوية للتعاون التجاري الثنائي القائم على الصداقة بين البلدين".
صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانيةاعتبرت أن زيارة الدولة التي قام بها فلاديمير بوتين إلى الصين كانت بمثابة توبيخ واضح للولايات المتحدة بعد أن حث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الشهر الماضي الصين على التخلي عن دعمها للحرب الروسية في أوكرانيا.
صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكيةكتبت: "بوتين الروسي وشي الصيني يحتفلان بمعارضة النظام العالمي الذي تقوده الولايات المتحدة"، معتبرة أن "الزعيمين على خلاف مع النظام الديمقراطي الليبرالي على جبهات متعددة: الحكومات الغربية تمارس الضغط على روسيا لإنهاء غزوها لأوكرانيا - وعلى بكين التوقف عن دعم الحرب، دبلوماسيا وماديا - في حين يتم اتهام الصين بانتهاكات غير عادلة. الممارسات التجارية التي تزعزع النظام الاقتصادي العالمي".
صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكيةقالت في مقال تحت عنوان: "زيارة بوتين للصين تسلط الضوء على العلاقات العسكرية التي تثير قلق الغرب"، إنه "في حين أن الصين وروسيا ليسا حليفين رسميين ملتزمين بالدفاع عن بعضهما البعض بالدعم العسكري، فقد عملت قواتهما المسلحة معا بشكل أوثق في السنوات الأخيرة. وأجرت قواتهما الجوية والبحرية مناورات عسكرية مشتركة".
المصدر: RT