انخفاض مستمر لأسعار الأسماك في الأسواق المحلية
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
مسقط- الرؤية
سجلت أسعار الأسماك في الأسواق المحلية في الولايات انخفاضا مستمرا، حيث تراوحت أسعار بيع الأسماك بين خمسمائة بيسة وثلاثة ريالات للبيع بالكيلوجرام الواحد من الأسماك، وبين أربعة ريالات إلى ستة ريالات للبيع بالحبة الواحدة.
وبقيت حركة الشراء متوسطة من قبل المستهلكين وقد شهد صباح اليوم طرح كميات جديدة من الأسماك في عدد من الأسواق بالولايات في المحافظات.
وتوفرت في الأسواق المحلية الأسماك من مختلف الأنواع ومن أسطول الصيد الحرفي، وسجل صنف العومة أقل الأسعار حيث وصل إلى خمسمائة بيسة للكيلوجرام الواحد، وبيعت أسماك العندق بريال ومائتي بيسة للكيلوجرام الواحد والشعري بريال وخمسمائة بيسة للكيلوجرام الواحد.
وتراوح الكيلوجرام الواحد من سمك الجيذر بين ريالين وريالين ونصف وسط حركة شراء متوسطة من قبل المستهلكين.
وتواصل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه ممثلة في المديرية العامة للتسويق الزراعي والسمكي في الوزارة تنفيذ خطة التسويق السمكي للعام الجاري 2024م في محافظات سلطنة عمان والذي بدأ مطلع شهر مارس الماضي تزامنا مع شهر رمضان الكريم، ويستمر إلى فصل الصيف وينتهي مع شهر أغسطس القادم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعلن حظر بيع السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد
يُحظر بيع السجائر الإلكترونية المخصصة للاستخدام مرة واحدة، الشائعة بين الشباب، اعتبارا من الأحد في المملكة المتحدة التي تحذو بذلك حذو بلجيكا وفرنسا.
وقالت وزيرة البيئة البريطانية ماري كري "لطالما كانت السجائر الإلكترونية المخصصة للاستخدام مرة واحدة تملأ شوارعنا وتسبب إدمان أطفالنا على النيكوتين".
وسيُحظر اعتبارا من الأحد بيع وتوزيع هذه السجائر الإلكترونية أحادية الاستخدام الرخيصة ومتعددة الألوان وذات النكهات الحلوة، الشائعة بين الشباب والمتوفرة في البلاد منذ عام 2021.
سيواجه من ينتهك الحظر غرامة قدرها 200 جنيه إسترليني (269 دولارا)، كما يواجه من يكرر المخالفة عقوبة السجن لمدة تصل إلى عامين.
وقد بدأ هذا القانون مساره نحو الإقرار في عهد حكومة المحافظين السابقة.وفي عام 2024، كان يتم التخلص من حوالى خمسة ملايين من هذه السجائر الإلكترونية أسبوعيا، وفق منظمة "ماتيريال فوكس" غير الربحية.
ويمثل هذا الرقم أكثر من 40 طنا من الليثيوم سنويا، ما يكفي لتشغيل 5000 سيارة كهربائية، وفق المنظمة غير الحكومية.كما تعرّض نفايات السجائر الإلكترونية السكان لخطر اشتعال النيران في النفايات المنزلية.
وبحسب جمعية العمل من أجل الصحة ومكافحة التدخين (ASH)، يستخدم 11% من البالغين البريطانيين السجائر الإلكترونية، أي ما يعادل 5,6 ملايين شخص.
وقالت الجمعية إن 18% من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و17 عاما، أي ما يقرب من 980 ألف شاب، استخدموها عام 2024.
وقالت كارولين سيرني، نائبة المدير التنفيذي للجمعية إن "هذا القانون الجديد يُمثّل خطوة نحو الحد من التدخين الإلكتروني بين الأطفال، مع ضمان توفر المنتجات التي تُساعد الناس على الإقلاع عن التدخين".
لا تُنتج السجائر الإلكترونية القطران أو أول أكسيد الكربون، وهما من أكثر مكونات دخان التبغ ضررا، ولكنها تحتوي على النيكوتين، وهو مُسبب للإدمان بدرجة كبيرة.
وأدى إعلان هذا الحظر إلى انخفاض استخدام هذه المنتجات: فبحسب جمعية ASH، انخفضت نسبة مستخدمي السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد من بين إجمالي مدخني السجائر الإلكترونية الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما، من 52% في عام 2024 إلى 40% في عام 2025.
كانت فرنسا وبلجيكا أول دولتين أوروبيتين تحظران بيع السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد هذا العام، فيما تنظر السلطات الأيرلندية في إجراءات مشابهة.
من جانبه، يُحذر قطاع صناعة السجائر الإلكترونية من نمو السوق السوداء جراء هذه التدابير.
ويؤكد دان مارشانت، مدير "فيب كلوب"، أكبر بائع تجزئة للسجائر الإلكترونية عبر الإنترنت في المملكة المتحدة، أن مشروع القانون "يُجرّم فقط بيع السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد؛ ولا يحظر استخدامها".
ويضيف "هذه مجازفة قد تؤدي إلى زيادة المنتجات غير القانونية التي يُحتمل أن تكون خطرة".