“أكسيوس”: للمرة الأولى منذ 7 أكتوبر.. واشنطن تعلّق شحنة ذخيرة إلى “إسرائيل”
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
يمانيون – متابعات
كشف مسؤولان إسرائيليان، أنّ إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، علّقت الأسبوع الماضي، شحنة ذخيرة أميركية الصنع إلى “إسرائيل”، وفق ما نقل عنهما موقع “أكسيوس”.
وذكر الموقع، أنّ هذه المرة الأولى، منذ 7 أكتوبر، التي توقف فيها الولايات المتحدة شحنة أسلحة مخصّصة لـ”الجيش” الإسرائيلي، مشيراً إلى أنّ هذه الخطوة “أثارت مخاوف جدية” داخل حكومة الاحتلال، ودفعت المسؤولين إلى التدافع من أجل فهم سبب احتجاز الشحنة.
وبشأن تعليق شحنة الذخيرة الأميركية، رفض البيت الأبيض التعليق لـ”أكسيوس”، كما لم يرد البنتاغون ووزارة الخارجية ومكتب رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، على الفور على الأسئلة.
وتأتي هذه الخطوة في وقتٍ تشعر إدارة بايدن بـ”قلقٍ بالغ” من أن تشنّ “إسرائيل” هجوماً على مدينة رفح جنوبي غزة، والتي لجأ إليها أكثر من مليون فلسطيني نازح.
وأصدر نتنياهو، عدة بيانات، في الأيام الأخيرة، قال فيها إنّه يعتزم إصدار أمرٍ بغزو رفح، بغض النظر عما إذا كانت “إسرائيل” وحركة حماس ستتوصلان إلى اتفاق من أجل الإفراج عن الأسرى المحتجزين في غزة ووقف إطلاق النار.
وألمح نتنياهو إلى التوترات مع إدارة بايدن اليوم الأحد، قائلاً: الدرس الأوّل هو إذا لم ندافع عن أنفسنا، فلن يدافع عنا أحد. وإذا احتجنا إلى الوقوف وحدنا، فسنقف وحدنا”.
وكان وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، قد زار “إسرائيل” الأربعاء الماضي، وأجرى محادثة “صعبة” مع نتنياهو بشأن عملية إسرائيلية محتملة في رفح، بحسب ما قال مصدران مطلعان على الاجتماع.
وقال بلينكن لنتنياهو خلال لقائهما إنّ “عملية عسكرية كبرى” في رفح، ستؤدي إلى معارضة الولايات المتحدة لها علناً وستؤثر سلباً في العلاقات الأميركية- الإسرائيلية.
وبعد يوم واحد، قال المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، للصحافيين، إنّ القادة الإسرائيليين يفهمون أنّ بايدن “صادق”، عندما يتحدث عن إمكانية إجراء تغييرات في السياسة الأميركية بشأن حرب غزة “إذا مضوا قدماً في نوع من العمليات البرية في رفح لا تأخذ في الاعتبار اللاجئين”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
استكمال المرحلة الأولى من إنارة طريق “الطفيلة–الحسا”
صراحة نيوز ـ أعلنت مديرية أشغال الطفيلة، اليوم السبت، استكمال المرحلة الأولى من مشروع إنارة طريق الطفيلة باتجاه الحسا بطول 14 كيلومترا، ضمن عطاء مركزي لوزارة الأشغال العامة والإسكان، بتكلفة تجاوزت 420 ألف دينار.
وقال مدير المديرية، المهندس عمار الحجاج، إنه تم البدء بتنفيذ المرحلة الثانية من إنارة الطريق الأسبوع الماضي، بطول 15 كيلومترا، وبتكلفة 440 ألف دينار، ضمن المشاريع الحيوية التي أعلنها رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، خلال جلسة مجلس الوزراء التي عقدت اخيرا في الطفيلة.
وأضاف أن الطريق يعد من الطرق الحيوية في المحافظة، وقد تم شموله بعناصر السلامة المرورية على مراحل عدة، حيث قامت وزارة الأشغال بتزويده بجميع عناصر السلامة المرورية.
ولفت إلى أنه، مع استكمال المرحلة الأخيرة من مشروع إنارة أجزاء طريق الطفيلة باتجاه الحسا، سيكون الطريق مضاء بكامل مقاطعه، بدءا من مسجد محمد عقلة المرايات، وانتهاء بالتقاطع النافذ للواء الحسا، ما يسهم في تسهيل انسيابية الحركة المرورية بشكل آمن، خاصة خلال ساعات الليل ومع انتشار الضباب الكثيف شتاء.
ويعد طريق “الطفيلة – الحسا” من أبرز الطرق الرئيسية النافذة في المحافظة، والأكثر كثافة في الحركة المرورية باتجاه الحسا وعمان والمحافظات الأخرى، ويفتقر إلى وجود الخدمات الرئيسية، مثل محلات صيانة المركبات، فضلا عن حاجته لاستكمال مشاريع الإنارة نظرا لوجود منعطفات خطرة ونقاط مرورية تشهد انعداما في الرؤية، وتكرارا للحوادث، لا سيما خلال فصل الشتاء أو ساعات المساء.
من جهته، أشار المواطن محمد البدارين، إلى أن هذا الطريق يعتبر ممرا للأفواج السياحية القادمة من عمان إلى المواقع السياحية في الطفيلة، وتعد إنارته من أبرز الاحتياجات التي يجب توفيرها، خاصة وأنه مضى على تنفيذه نحو 15 عاما.
وأشار العديد من المواطنين إلى أن الطريق يخلو من المحطات والاستراحات لمسافة تتجاوز 40 كيلومترا، حيث يعاني من تتعطل مركباتهم معاناة حقيقية، خاصة في ساعات الليل، إلى حين وصول المساعدة لنقل مركباتهم أو صيانتها، مع انعدام البث الخلوي على الطريق الذي يخترق منطقة شبه صحراوية