وسيم السيسي: قصة شق سيدنا موسى البحر الأحمر غير صحيحة (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
دافع الدكتور وسيم السيسي، الباحث في تاريخ مصر القديمة، عن الدكتور زاهي حواس بعد الانتقادات التي تعرض لها عقب تصريحاته بأن الحضارة المصرية القديمة لم تذكر الأنبياء.
وأضاف وسيم السيسي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن زاهي حواس لم ينكر ما جاء في الكتب المقدسة ولكنه يؤكد أن التاريخ كعلم والعلم يبحث في الموجودات سواء بردية أو جدرية أو تمثال، وأن العلم يبحث في الموجودات والدين يبحث في الغييبيات، كلاهما له ميدان بحث.
وأشار وسيم السيسي إلى أن الدكتور زاهي حواس يقول إنه لا ينكر ما جاء في الكتب المقدسة ولكن يقول أن ما بين أيدينا من جداريات وحفريات لا يوجد بها ما يؤيد ما جاء بالكتب المقدسة ويؤكد أنه ينتظر ما سيأتي في المستقبل بالعلم، موضحًا أن الذي لا يقدر أن يثبته العلم ليس له الحق في أن ينكره.
وتابع: "ينبغي أن نتضامن مع التصريحات العلمية وليست الدينية ولا ينكر زاهي حواس ما جاء في الكتب المقدسة واليهود لم يكونوا داخل مصر حتى يخرجوا منها، وقصة شق سيدنا موسى البحر الأحمر غير صحيحة".
قال الشيخ أحمد كريمة، أستاذ الققة بجامعة الأزهر، إن القرآن حدثنا عن كيفية بناء الأهرامات عندما طلب فرعون ببناء صرح ليبلغ السماء.
زاهي حواس كان يرد على أقاويل اليهود
ورد أحمد كريمة، خلال حواره ببرنامج "كلام الناس" مع الإعلامية ياسمين عز على فضائية "إم بي سي مصر"، مساء اليوم عن الجدل المثار حول عدم وجود أدلة أثرية عن وجود سيدنا موسى وسيدنا إبراهيم، قائلا : " زاهي حواس كان يرد على أقاويل اليهود بأن لهم حق في الأهرامات بأنه لم تظهر حتى الآن أي أثار لهم:.
وأشار أحمد كريمة إلى أن كل الأنظمة الحاكمة في عصور الأنبياء كانوا يعتبرون اليهود خارجين عن القانون، مضيفا أن القرآن ذكر الأهرامات في قوله تعالي "وفرعون ذي الأوتاد".
أكد الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصري، أنه لا يوجد أثر لأنبياء الله في الحضارة المصرية القديمة، ولا يوجد اسم نبي داخل مقبرة فرعونية، مؤكدا أنه لا أهاجم التوراه ولا أهاجم أي دين.
أنا مسلم ومؤمن بما كتب في القرآن الكريم والكتب السماوية
وقال زاهي حواس، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الحكاية”، عبر فضائية “ام بي سي مصر”، مساء الإثنين: “ أنا مسلم ومؤمن بما كتب في القرآن الكريم والكتب السماوية"، مشيرا إلى أن سيدنا إبراهيم وسيدنا يوسف وسيدنا موسى أتوا إلى مصر و كان الخروج منها.
وتابع زاهي حواس: "اكتشفنا من الأثار المصرية حوالي 30 % فقط ومازال هناك 70 % من الأثار تحت الأرض ومن المحتمل أن يتم اكتشاف في المستقبل معلومات جديدة ترتبط بوجود سيدنا موسى في مصر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وسيم السيسي زاهي حواس السيسي موسى بوابة الوفد وسیم السیسی أحمد کریمة سیدنا موسى زاهی حواس ما جاء
إقرأ أيضاً:
عقل الإخوان الإرهابي.. يحيى موسى مطلوب لحصار السفارات المصرية بالخارج
أمرت جهات التحقيق المختصة بوضع الإرهابي يحيى موسى على قوائم ترقب الوصول في قضية حصار السفارات المصرية في الخارج.
من هو الإرهابي يحيى موسى
الإرهابى يحيى موسى أبرز المطلوبين للعدالة لصدور العديد من الأحكام القضائية ضده ونستعرضها لكم في التقرير الآتي:
-قضية اغتيال نائب عام مصر الشهيد هشام بركات.
-تكليفه لعناصر الإخوان بالداخل بتشكيل خلايا حسم المسلحة والتى حاولت اغتيال مدير أمن الإسكندرية.
-فى 22 يوليو من عام 2017، قضت محكمة جنايات القاهرة بالإعدام شنقا لـ 28 متهما وحصل هو علي حكم بالمؤبد - - -قضية الانضمام لجماعة إرهابية، وتزوير أوراق لتسفير عناصر للخارج ومقدم المتهم في هذه الدعوى هارب.
-أدرج في منتصف عام 2020 المتهم على قوائم الإرهابيين من محكمة الجنايات بناء على طلب النيابة العامة وتم تأييد قرار الإدراج.
عقوبات قانون مكافحة الإرهابونصت المادة 14 من قانون مكافحة الإرهاب على أن يُعاقب بالسجن المؤبد كل من سعى أو تخابر لدى دولة أجنبية، أو أية جمعية أو هيئة أو منظمة أو جماعة أو عصابة أو غيرها يكون مقرها داخل مصر أو خارجها، أو لدى أحد ممن يعملون لمصلحة هذه الدولة الأجنبية أو أي من الجهات المذكورة، وذلك بهدف ارتكاب أو الإعداد لارتكاب جريمة إرهابية داخل مصر، أو ضد أي من مواطنيها أو مصالحها أو ممتلكاتها أو مقار ومكاتب بعثاتها الدبلوماسية أو القنصلية أو مؤسساتها أو فروع مؤسساتها في الخارج، أو ضد أي من العاملين في أي من الجهات السابقة، أو ضد أي من المتمتعين بحماية دولية.
وتكون العقوبة الإعدام إذا وقعت الجريمة الإرهابية موضوع السعي أو التخابر، أو شُرع في ارتكابها.
ونصت المادة 15 من قانون مكافحة الإرهاب على أن يُعاقب بالسجن المؤبد أو بالسجن المشدد الذي لا تقل مدته عن عشر سنين، كل من قام بأية طريقة مباشرة أو غير مباشرة، وبقصد ارتكاب جريمة إرهابية في الداخل أو الخارج، بإعداد أو تدريب أفراد على صنع أو استعمال الأسلحة التقليدية أو غير التقليدية، أو وسائل الاتصال السلكية أو اللاسلكية أو الإلكترونية، أو أية وسيلة تقنية أخرى، أو قام بتعليم فنون حربية أو أساليب قتالية أو تقنية، أو مهارات، أو حيل، أو غيرها من الوسائل، أياً كان شكلها لاستخدامها في ارتكاب جريمة إرهابية، أو حرض على شيء مما ذكر.
ويعاقب بالسجن مدة لا تقل عن سبع سنين كل من تلقى التدريب أو التعليم المنصوص عليه في الفقرة السابقة من هذه المادة، أو وجد في أماكنها بقصد الإعداد أو ارتكاب جريمة من الجرائم المشار إليها بالفقرة الأولى من هذه المادة.
وعاقبت المادة 16 من قانون مكافحة الإرهاب بالسجن المؤبد أو السجن المشدد الذي تقل مدته عن عشر سنين، كل من استولى أو هاجم أو دخل بالقوة أو العنف أو التهديد أو الترويع، أحد المقار الرئاسية أو مقار المجالس النيابية أو مجلس الوزراء أو الوزارات أو المحافظات أو القوات المسلحة أو المحاكم أو النيابات أو مديريات الأمن أو أقسام ومراكز الشرطة أو السجون أو الهيئات أو الأجهزة الأمنية أو الرقابية أو الأماكن الأثرية أو المرافق العامة أو دور العبادة أو التعليم أو المستشفيات أو أي من المباني أو المنشآت العامة بقصد ارتكاب جريمة إرهابية.
وتسري أحكام الفقرة الأولى من هذه المادة على كل من وضع أجهزة أو مواد في أي من المقار السابقة، متى كان من شأن ذلك تدميرها أو إلحاق الضرر بها، أو بأي من الأشخاص الموجودين بها أو المترددين عليها، أو هدد بارتكاب أي من هذه الأفعال.
وتكون العقوبة السجن المؤبد إذا وقع الفعل باستعمال السلاح، أو من أكثر من شخص، أو قام الجاني بتدمير أو إتلاف المقر، أو قاوم بالقوة السلطات العامة أثناء تأدية وظيفتها لاستعادة المقر، فإذا ترتب على ارتكاب أي من الأفعال السابقة وفاة شخص تكون العقوبة الإعدام.