سيناتور روسي يسمي "الهدف الأكبر" لماكرون في المحادثات مع نظيره الصيني
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
اعتبر سيناتور روسي بارز أن رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون سيسعى في اللقاء مع نظيره الصيني شي جين بينغ للوصول إلى نفس مستوى رؤساء قوى "المثلث الكبير" وهي الصين والولايات المتحدة وروسيا.
وكتب أليكسي بوشكوف عبر "تلغرام" اليوم الاثنين في تعليق على اجتماع ماكرون وشي: "ماكرون يستقبل شي في باريس وطموحه الأساسي هو الوقوف على نفس مستوى رؤساء قوى “المثلث الكبير" المتمثلة في الصين والولايات المتحدة وروسيا.
وحسب بوشكوف، فقد "ضحت فرنسا بسيادتها التي كانت تتمتع بها تحت قيادة الجنرال شارل ديغول، لصالح الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي الذي تشكل الولايات المتحدة عموده الفقري.. قليلون يصدقون تصريحات ماكرون بأن أوروبا يجب أن تسعى جاهدة إلى "الاستقلالية الاستراتيجية"، فيما يرى الجميع كيف يخضع الاتحاد الأوروبي وفرنسا نفسيهما لمصالح واشنطن".
وتابع بوشكوف: "لا يمكنك ادعاء القيادة من خلال تسليم القيادة للآخرين. ولا يمكن لماكرون الهروب من هذا التناقض، أما محاولته - مرة أخرى - لإقناع بكين بتغيير نهجها في التعامل مع روسيا فستعطي نفس النتائج السابقة.. فشلت واشنطن وبرلين في ذلك، وستفشل باريس أيضا".
إقرأ المزيدووصل شي إلى فرنسا أمس الأحد وسيبقى فيها حتى الأربعاء. ومن المقرر أن يجري الزعيم الصيني محادثات مع ماكرون، وأن يلتقي أيضا رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين التي تعتزم، وفقا للمتحدث باسم المفوضية إريك مامر، الانضمام إلى الحوار بين الرئيسين في باريس.
والزيارة الحالية هي أول رحلة يقوم بها شي إلى فرنسا منذ خمس سنوات، وذكر مقربون من الرئيس الفرنسي، أنها تتزامن مع الذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين كما تأتي في أعقاب زيارة ماكرون إلى بكين في أبريل 2023. وفي إطار جولته الأوروبية، التي تستمر حتى 10 مايو، سيزور شي أيضا صربيا وهنغاريا.
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أوروبا الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا المفوضية الأوروبية حلف الناتو شي جين بينغ
إقرأ أيضاً:
رئيس إيران لماكرون: لن نقبل بتصفير النووي تحت أي ظرف
وجه الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، تحذيرًا حاد اللهجة إلى نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال مكالمة هاتفية جمعتهما اليوم السبت، مؤكدًا أن بلاده لن تتهاون في الرد على الهجمات الإسرائيلية، بل سترد بشدة أكبر في حال تواصلت الاعتداءات.
رئيس إيران لماكرون: لن نقبل بتصفير النووي تحت أي ظرفوأضاف بزشكيان أن إيران لن تقبل مطلقًا بإلغاء برنامجها النووي، مشددًا على أنه لا يمكن لأي تهديد أو حرب أن ينتزع الحقوق المشروعة.
رئيس إيران ونظيره الفرنسيماكرون يسعى لحل دبلوماسي ويعبر عن قلقه النوويمن جانبه، أعلن الرئيس الفرنسي عن عزمه تكثيف المساعي الدبلوماسية لاحتواء التوتر المتصاعد بين إيران وإسرائيل.
وقال في منشور على منصة "إكس"، إنه يرى أن هناك طريقًا لإنهاء الحرب وتفادي تصعيد أوسع، مشيرًا إلى أن بلاده وشركاءها الأوروبيين سيعززون من جهود التفاوض مع طهران.
كما أعرب عن قلقه العميق بشأن طبيعة البرنامج النووي الإيراني، مشددًا على ضرورة تلقي ضمانات تؤكد أن النشاط النووي الإيراني يظل سلميًا بالكامل.
خطة أوروبية من ثلاث نقاط لإنهاء الأزمةتزامنًا مع هذه الجهود، عرضت الترويكا الأوروبية – المكونة من فرنسا وألمانيا وبريطانيا – خطة شاملة تتضمن ثلاثة محاور رئيسية، بهدف إعادة تحريك الملف النووي الإيراني.
وتشمل الخطة: وقف عملية تخصيب اليورانيوم، وتوفير ضمانات إضافية حول طبيعة البرنامج النووي، بالإضافة إلى السماح بتفتيش دولي شامل للمنشآت النووية الإيرانية.
كما تضمنت الخطة دعوة إيران للتوقف عن دعم الفصائل المسلحة في الشرق الأوسط.
عاجل- ترامب: أنا من أوقف الحروب في مناطق العالم.. لماذا لم أحصل على «نوبل للسلام»؟ الامم المتحدة: حرب إيران وإسرائيل تهدد بأزمة لجوء وشيكة اقتراح أمريكي بديل: تخصيب محدود مقابل شراكة إقليميةوفي تطور موازٍ، كشف مسؤولون عرب وأوروبيون أن مبعوث إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، قدّم سابقًا عرضًا لإيران يتضمن وقف التخصيب محليًا مقابل تمكينها من الوصول إلى الوقود النووي من خلال كيان إقليمي مشترك – أو ما يُعرف بـ "الكونسورتيوم".
وقد أعربت طهران، وفقًا للمصادر، عن استعدادها للقبول بنسبة تخصيب لا تتجاوز 3.67%، وهي النسبة المسموح بها للأغراض المدنية، لكنها رفضت فكرة التنازل الكامل عن هذه العملية.
واشنطن تنتظر الرد.. واحتمالية التصعيد قائمةوفي ظل هذه الترتيبات، لا تزال الإدارة الأميركية تنتظر ردًا رسميًا من إيران بشأن المقترح الأخير، حيث منحت واشنطن طهران مهلة زمنية تمتد لشهرين قبل اتخاذ قرار بشأن العودة إلى طاولة المفاوضات أو التوجه نحو خيار المواجهة المفتوحة، وربما الانضمام العسكري المباشر إلى جانب إسرائيل في حال تصاعد النزاع.
الملف النووي يتصدر المشهد مجددًاوأكد وزير الخارجية الإيراني، في تصريحات له يوم الجمعة، أن إيران لن تقبل مطلقًا بتصفير تخصيب اليورانيوم، معتبرًا ذلك الخط الأحمر الذي أعاق المحادثات مع الولايات المتحدة قبل اندلاع المواجهة المباشرة مع إسرائيل في 13 يونيو الجاري.