قال أحمد طارق خبير تكنولوجيا وأمن المعلومات، إن مصر من الدول الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، لافتًا إلى أن القطاع التكنولوجي في مصر ارتفع بنسبة 75% خلال العام الماضي حتى أصبح الأعلى نموا بين قطاعات الدولة.

وأضاف «طارق» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن المجال التكنولوجي في الرقمنة كبير جدا ويفتح وظائف جديدة ومتنوعة، خاصة بعد استخدام مصر مجال الذكاء الاصطناعي، ما يفتح باب التوظيف بشكل أكبر، موضحا أن الخدمات الرقمية تخدم المواطن بشكل أكبر وأسرع، وتفتح مجالات كثيرة جدا في مراكز التدريب والتشغيل من الجانب التوظيفي والخدمة.

وتابع خبير تكنولوجيا وأمن المعلومات، أنه جرى توقيع أكثر من 74 شركة عالمية ومحلية في صناعة التعهيد، و50 شركة تتوسع في نشاطها في تصدير الخدمات الرقمية، موضحا أن المقصود بكلمة تعهيد الأعمال التجارية هي تكليف شخص أو جهة بإدارة وتنفيذ أعمال تجارية معينة بالنيابة عن شخص آخر.

اقرأ أيضاًخبير تكنولوجيا: 70% من جرائم الإنترنت سببها الألعاب الإلكترونية (فيديو)

الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا تكرم وكيل وزارة التعليم بقنا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الخدمات الرقمية قطاع التكنولوجيا الأعمال التجارية المجال التكنولوجي

إقرأ أيضاً:

جامعة مصر للمعلوماتية تستضيف منتدى «تطوير كليات الفنون والموسيقى»

استضافت جامعة مصر للمعلوماتية بمقرها في مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة، فاعليات المنتدى العلمي للجنة قطاع الفنون والتربية الموسيقية، والذي أقيم تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور مصطفى رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، وذلك بهدف تطوير كليات القطاع في ظل التكنولوجيا الرقمية لإنتاج خريج يتناسب مع سوق العمل واحتياجاته، حيث يشهد قطاع الفنون تغيرات متسارعة، ما يدفع كليات الفنون إلى تحديث برامجها الدراسية لضمان مواكبة هذه التطورات.

الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية 

وناقش المنتدى الذي انعقد برعاية جامعة مصر للمعلوماتية بعنوان «رؤية لتطوير العمل في كليات القطاع في ظل التكنولوجيا الرقمية» تقييم وتقويم البرامج الخاصة المستحدثة بكليات قطاع الفنون لضمان ملائمة البرامج لاحتياجات المجتمع، بعدما أصبح من الضروري أن تُلبي البرامج الأكاديمية احتياجات سوق العمل مع تقديم مهارات وتخصصات تناسب احتياجات المجتمع.

وشارك في المنتدى، الدكتورة منى هجرس الأمين العام المساعد بالمجلس الأعلى للجامعات بالنيابة عن الدكتور مصطفى رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور حسن عبده رئيس لجنة قطاع الفنون والتربية الموسيقية، والدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، وعدد من الخبراء والمختصين في مجال الفنون والتربية الموسيقية.

وخلال كلمتها في افتتاح أعمال المنتدى، رحبت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، بالحضور قائلة: «يسعدنا استضافة ورعاية فاعليات المنتدى العلمي للجنة قطاع الفنون والتربية الموسيقية، وذلك إلتزاماً بتوجيهات رئيس الجمهورية بتطوير برامج بعض الكليات لتدخل ضمن منظومة علوم المستقبل، وأيضاً إيماناً منا بأهمية دعم تحديث المناهج الأكاديمية لهذا القطاع ليصبح مواكباً للتطورات والتغيرات التي يشهدها العالم في شتى المجالات والعلوم».

وأكد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، أن فاعليات المنتدى أقيمت في المكان المناسب، مقدماً الشكر لجامعة مصر للمعلوماتية والتي تعد من المؤسسات الأكاديمية التي تواكب التوجهات المستقبلية. مشيراً إلى فائدة تنوع المدارس الفكرية، والتخصصية وكذلك عدد سنوات الدراسة بما يضمن أن يكون الجانب العلمي مغطى بالشكل الصحيح.

أهمية دور كليات الفنون

وحرصت الدكتورة منى هجرس الأمين العام المساعد بالمجلس الأعلى للجامعات، على التأكيد على أهمية دور كليات الفنون والتربية الموسيقية فى نشر الموسيقى والفن بين أفراد المجتمع حيث أنتجت أجيالاً من الفنانين والموسيقين الذين ساهموا فى إثراء الحركة الفنية والثقافية، ولكن فى ظل التغيرات المتسارعة التى يشهدها العالم تواجه كليات الفنون والتربية الموسيقية شأنها شأن جميع التخصصات الأخرى تحديات جديدة، تتطلب الوقوف عليها لوضع خطط لمواكبة التطور والتجديد وتلبية احتياجات العصر.

دعم البحث العلمي

كما أوضح الدكتور حسن عبده رئيس لجنة قطاع الفنون والتربية الموسيقية، أن هذا المنتدى جاء انطلاقا من رؤية الدولة في سعيها الدائم لتطوير استراتيجية التعليم الجامعي والبحث العلمي في مصر بما يحقق للمجتمع تقدما علميا وبحثيا يواكب ما يحدث في العالم المتقدم حولنا والذي يشهد في الوقت الراهن منعطفا وحراكا سريعا في هذا الاتجاه بعدما بدأ في تطوره الكبير خلال العقد الأخير من القرن العشرين، حيث تعد الثورة الصناعية الرابعة والرقمنة والذكاء الاصطناعي نتاجا لهذا الحراك.

من جانبه قال الدكتور أشرف زكي عميد كلية الفنون الرقمية والتصميم بجامعة مصر للمعلوماتية: «تضمنت فعاليات المنتدى أربع جلسات حوارية تناولت محاور: تطوير متطلبات اللوائح الداخلية لكليات قطاع الفنون التشكيلية والموسيقية في ظل التكنولوجيا الرقمية، ومستقبل التصميم والإبداع في ظل التكنولوجيا الرقمية، وإشكالية تفعيل الملكية الفكرية للعمل الفني في ظل التكنولوجيا الرقمية، ومحور تقييم وتقويم البرامج الخاصة المستحدثة بكليات القطاع في ظل حاجة المجتمع».

وأضاف: «شدد المشاركون في المنتدى على ضرورة حماية الملكية الفكرية للعمل الفني في ظل التكنولوجيا الرقمية، وذلك من خلال سن قوانين دولية موحدة لحماية هذه الحقوق»، لافتًا إلى الانتهاء من عدة توصيات من شأنها تطوير العمل في كليات الفنون في ظل التكنولوجيا الرقمية.

مقالات مشابهة

  • خبير تكنولوجيا معلومات: النسخة الجديدة من GPT4o ستمثل تهددًا لصناعة السينما
  • خبير: برامج الذكاء الاصطناعي ستؤدي إلى إغلاق هوليوود
  • هل تؤدي برامج الذكاء الاصطناعي إلى إغلاق هوليود؟.. خبير تكنولوجيا المعلومات يُوضح
  • خبير تكنولوجيا معلومات: "rise up" فرصة لتعريف السوق بنشاط الشركات الناشئة
  • عبر التكنولوجيا المعززة بالذكاء الاصطناعي.. نقل إجراءات مبادرة طريق مكة إلى عالم الرقمية
  • الإمارات تطور قطاع الروبوتات للصناعات التقنية كثيفة رأس المال
  • الخدمات المصرفية الإسلامية تفرض نفسها في روسيا وتشهد نموا
  • مصر للمعلوماتية تستضيف منتدى تطوير كليات الفنون والموسيقى في ظل التكنولوجيا الرقمية
  • جامعة مصر للمعلوماتية تستضيف منتدى "تطوير كليات الفنون والموسيقى في ظل التكنولوجيا الرقمية”
  • جامعة مصر للمعلوماتية تستضيف منتدى «تطوير كليات الفنون والموسيقى»