أبوظبي تجمع ساندهاجن ومحمدوف في «ليلة النزال»
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي و«يو إف سي»، منظمة الفنون القتالية المختلطة، أن «ليلة النزال» من «يو إف سي» ستشهد مواجهة مرتقبة بين كوري ساندهاجن، المصنف في المرتبة الثانية بفئة وزن البانتام، وخصمه عمر نور محمدوف، المصنف في المرتبة التاسعة يوم السبت 3 أغسطس في الاتحاد أرينا بجزيرة ياس في أبوظبي.
وتنطلق مبيعات تذاكر ليلة النزال من يو إف سي: ساندهاجن ضد محمدوف اعتباراً من الساعة الواحدة ظهراً بتوقيت الإمارات يوم غد عبرetihadarena.ae وticketmaster.ae.
ويعود ساندهاجن، القادم من مدينة أورورا في ولاية كولورادو الأميركية بسجل 17 فوزاً مقابل 4 هزائم، إلى العاصمة الإماراتية لتعزيز مكانته كأفضل مقاتل في فئة وزن البانتام. ويمتلك ساندهاجن في سجله انتصارات قوية على روب فونت وتشيتو فيرا، مع مواجهة مرتقبة ضد فرانكي إيدجار، عضو قاعة مشاهير يو إف سي. ويتطلع الآن إلى تحقيق فوز ساحق على النجم الرياضي الصاعد محمدوف لتحسين فرصته بالنزال على اللقب.
ويطمح محمدوف، القادم من مدينة تشيليابينسك الروسية بسجل 17 انتصاراً دون هزائم، إلى تحقيق أداء لافت والتغلب على خصم في قمة التصنيف وتسجيل ظهوره لأول مرة في أبوظبي. ونجح محمدوف بترك بصمته في هذه الفئة من خلال التغلب على خصوم أقوياء، بمن فيهم راوني بارسيلوس وبريان كيليهر وسيرجي موروزوف. ويتطلع اليوم إلى تحقيق فوزه الأكبر في مسيرته والتغلب على ساندهاجن.
وتُطرح قريباً باقات تذاكر كبار الشخصيات على موقع «أون لوكيشن»، الوكيل الرسمي لمؤسسة «يو إف سي» لتجارب كبار الشخصيات، وتتيح باقات التذاكر الرسمية حجز مقاعد مميزة وحضور فعاليات قياس الوزن مع كبار الشخصيات، إلى جانب خدمات الضيافة الشاملة ولقاء نجوم «يو إف سي» وغيرها. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: يو أف سي الفنون القتالية الفنون القتالية المختلطة دائرة الثقافة والسياحة یو إف سی
إقرأ أيضاً:
حكاية الغداء الأخير.. كيف خطف الرصاص الطفل حيدر ليلة العيد؟
أثار مقتل الطفل حيدر مهند الحنتو، البالغ من العمر 11 عاما، من قرية أبريج بمحافظة كركوك العراقية، موجة واسعة من الحزن والأسى على منصات التواصل الاجتماعي العراقية.
وقالت مواقع عراقية محلية إن عنصرا من الحشد الشعبي أطلق النار مساء الاثنين الماضي على مجموعة أطفال كانوا يلعبون بالقرب من منازلهم على ضفاف نهر دجلة أثناء نزهة جماعية بمناسبة عيد الأضحى.
ودشن النشطاء العراقيون حملة تضامن واسعة مع الفقيد، الذي أزهقت رصاصة طائشة روحه البريئة، ليفارق الحياة على الفور بين أصدقائه.
وسادت حالة من الاحتقان والغضب بين المستخدمين، عبّروا عنها بردودهم وتعليقاتهم على منصات التواصل، متسائلين عن دوافع الجريمة وملابساتها، خصوصًا وأن الطفل كان يحتفل بعيد الأضحى في ربوع قريته، بعيدًا عن ضجيج المدينة وصخب الشوارع.
وتصدّر اسم "حيدر مهند" قائمة الترند في مواقع التواصل الاجتماعي، مع تداول صور الطفل الراحل وانتشار موجة تعاطف غير مسبوقة، وسط دعوات لكشف ملابسات الحادثة ومحاسبة الجناة.
بدورها، عبّرت المنصات الرقمية العراقية عن بالغ أسفها لفاجعة مقتل حيدر، معتبرة أن الحادثة أثرت في فرحة العيد وأثارت تساؤلات بشأن ضعف السيطرة الأمنية على السلاح، لاسيما وأن قرية أبريج لم تشهد أي خرق أمني.
إعلانوتزامنا مع تشييع الطفل، طالب أهالي القرية السلطات العراقية بتشديد الإجراءات الأمنية ومراجعة نقاط التفتيش في المناطق السكنية والمدنية، ضمانا لعدم تكرار مثل هذه المآسي مستقبلا.
وأرجع آخرون وقوع هذه الكارثة إلى "انتشار السلاح غير المنضبط"، مؤكدين أن حوادث قتل الأطفال تتكرر يوميا في صمت، داعين إلى إصلاح جوهري في المنظومة السياسية والأمنية العراقية.
وتعاطف الكثيرون مع "شهيد العيد" الذي قُتل برصاص مباغت أثناء تناوله عشاء العيد الأخير، وتداولوا صوره المولدة بالذكاء الاصطناعي مُحلقا بجناحيه كـ"عصفور الجنة".
وعبر كتاب ومدونون عن ألمهم لفقدان بسمة الطفولة وتحول فرحة العيد إلى مأساة عمّت أرجاء القرية، مؤكدين رفضهم اعتبار ما جرى "أضرارا جانبية"، وداعين إلى عدم "اغتيال حيدر مرتين: مرة بالرصاص ومرة بالصمت".
???? بأي ذنب قتـــل؟
صورة الشهيد الطفــــــــل
حيدر مهند الحنتو من كركــــــوك
استُشهد أثنـــــاء اللعب مع رفــــــاقه
إثر إطلاق نار من قبل عنصر في أمن الحشد
على الجهات الأمنية
القبض على القاتل وتطبيق القانون pic.twitter.com/Ed1koZdD6H
— Firas W. Alsarray – فراس السراي (@firasalsarrai) June 10, 2025
من جهتها، أكدت منظمات حقوقية أن ما تعرض له الطفل يعد انتهاكا صارخا لأبسط حقوق الإنسان، وعلى رأسها حق الطفل في الحياة والأمان والنمو بعيدا عن العنف والتمييز.
وقد أعلنت وسائل إعلام محلية إلقاء القبض على الجاني، فيما لم توضح السلطات بعد أسباب إطلاق النار.
وطالب ذوو الضحية وأهالي القرية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بتفعيل القضاء وإنزال أشد العقوبات بحق الجناة، حتى لا تتكرر هذه المأساة مع أطفال عائلات أخرى في العراق.