زيان يتقدم بطلب الإفراج المقيَّد بشروط
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
تقدم المحامي والوزير الأسبق محمد زيان، المعتقل حاليا بسجن "العرجات1"، بطلب الإفراج عنه بشروط، من أجل قضاء ما تبقى من عقوبته الحبسية في إقامة جبرية.
وطالب دفاع النقيب السابق، وزير العدل والحريات ب"تفعيل مقتضيات الفصل 59 من القانون الجنائي المتعلق بالإفراج المقيد في حق النقيب زيان المعتقل حاليا بسجن العرجات 1 تحت رقم اعتقال: 43782".
ويشير الفصل 59 من القانون الجنائي إلى أن "الإفراج المقيد بشروط هو إطلاق سراح المحكوم عليه قبل الأوان نظرا لحسن سيرته داخل السجن، على أن يظل مستقيم السيرة في المستقبل. ويطبق الإفراج المقيد حسب الفصول 622 إلى 632من المسطرة الجنائية".
وجاء في مراسلة دفاع زيان، بأن الأخير تقدم بهذا الطلب رغبة منه في الحصول على الإفراج المقيَّد، على اعتبار أن قرار محكمة النقض أصبح حكما نهائيا، وأنه قضى نصف العقوبة الحبسية المحكوم بها عليه، سيما أنه يتعين اعتماد التقويم الهجري لاحتساب مدة محْكُومِيَتِه باعتباره التقويم الرسمي المعتَمد من طرف المملكة المغربية بمقتضى النصوص التنظيمية المعمول بها عملا بالفصل 3 من الدستور الذي ينص صراحة على أن "الإسلام دين الدولة".
وكانت محكمة النقض قد قضت في ماي 2023، بتأييد الصادر عن محكمة الاستئناف بالرباط القاضي بدوره بتأييد الحكم الابتدائي لصادر في حق النقيب زيان بثلاث سنوات سجنا نافذا، وغرامة نافذة قدرها 5000 درهم، بالإضافة إلى تعويضات مدنية للمطالبين بالحق المدني.
والتهم التي توبع بها زيان تتعلق ب"جرائم إهانة رجال القضاء وموظفين عموميين بمناسبة قيامهم بمهامهم بأقوال وتهديدات بقصد المساس بشرفهم وبشعورهم وبالاحترام الواجب لسلطتهم، إهانة هيئات منظمة، نشر أقوال بقصد التأثير على قرارات القضاء قبل صدور حكم غير قابل للطعن وتحقير مقررات قضائية، بث ادعاءات ووقائع كاذبة ضد امرأة بسبب جنسها، بث ادعاءات ووقائع كاذبة بقصد التشهير بأشخاص عن طريق الأنظمة المعلوماتية، التحريض على خرق التدابير الصحية عن طريق اقوال منشورة على دعامة الكترونية، المشاركة في الخيانة الزوجية، المشاركة في إعطاء القدوة السيئة للأطفال نتيجة سوء السلوك، المشاركة في مغادرة شخص للتراب الوطني بصفة سرية، تهريب مجرم من البحث ومساعدته على الهروب، والتحرش الجنسي".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
شعبة مستخلصى جمارك الإسكندرية تبحث معوقات زمن الإفراج وخطة عاجلة للتيسير
عقدت شعبة مستخلصى جمارك الإسكندرية برئاسة محمد العرجاوى، نقيب مستخلصى جمارك الإسكندرية ورئيس الشعبة، اجتماعًا موسعًا بمقر الغرفة التجارية بالإسكندرية، بحضور أعضاء مجلس إدارة الشعبة وعدد من خبراء الجمارك، لبحث المعوقات والتحديات التى تواجه التطبيق الفعلي للإجراءات الخاصة بتخفيض زمن الإفراج الجمركى، وذلك فى ضوء الاستعدادات الجارية لتقرير جاهزية الأعمال الصادر عن البنك الدولي، وذلك فى إطار السعى الجاد لتقليص زمن الإفراج الجمركي وتحسين بيئة الأعمال.
وشهد الاجتماع مشاركة فعالة من قيادات قطاع التكنولوجيا، وعلى رأسهم المهندس محمد خميس، رئيس قطاع التكنولوجيا، وأسامة عبد الكريم رئيس الإدارة المركزية لدعم العمليات، ومحمود عبد الله مدير عام الإدارة العامة لمتابعة أداء التكنولوجيا، وأحمد إسماعيل مدير عام الإدارة العامة للتطبيقات، وأحمد أنيس مدير عام الإدارة العامة لتكنولوجيا المنطقة الشمالية والغربية، ومحمد خالد مدير عام الإدارة العامة للدعم الفني، وحسام أبو الفتوح مدير إدارة مراجعة وتحليل البيانات.
وأكد المشاركون أهمية التكامل بين المستخلصين الجمركيين وقطاعات التكنولوجيا لدعم التحول الرقمي وتحسين كفاءة دورة الإفراج، وضرورة تطوير آليات المتابعة اليومية لتحديد نقاط التعطيل ومعالجتها فورًا. كما تم التأكيد على ضرورة رفع كفاءة الكوادر العاملة في المنظومة من خلال التدريب المستمر ومواكبة التحديثات التشريعية والتنظيمية.
ويعد هذا اللقاء امتداداً لسلسلة من الاجتماعات التي تنظمها الشعبة بشكل دوري لمناقشة كافة التيسيرات والتسهيلات المرتبطة بخدمة المتعاملين مع المنظومة الجمركية والجهات ذات الصلة، إلى جانب متابعة مدى الالتزام بتطبيق القوانين واللوائح والمنشورات والتعريفات الجمركية، بما يساهم فى تقليل الأعباء عن كاهل المجتمع التجارى والمستخلصين والمستوردين والمصدرين، والحد من التفسيرات المتضاربة التي قد تؤدي إلى تعطيل حركة العمل الجمركي.
كما أوصى الاجتماع بوضع خطة عمل عاجلة تتضمن آليات واضحة للتيسير وتذليل العقبات، مع رفع نتائج الاجتماعات إلى الجهات المعنية لاتخاذ ما يلزم من قرارات داعمة لحركة التجارة وحماية مصالح المجتمع الصناعي والاستثماري.