حزب المؤتمر: اجتياح رفح الفلسطينية كارثة تؤدي إلى مذابـ.ح وخسائر بشرية فادحة
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
قال اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية إن تطورات الأحداث الجارية في منطقة رفح القريبة من الحدود المصرية والتهديدات الموجهة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي بإخلاء المناطق الشرقية للمدينة تمهيدا لاجتياحها كارثة و سيؤدي إلى مذابح وخسائر بشرية فادحة وتدمير واسع للأراضي الفلسطينية تضاف إلى ما عانى منه الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة لاسيما وأن هناك 1.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر أن الموقف المصري ثابت ومعلن عدة مرات من القيادة السياسية بالرفض التام لهذا الاجتياح الذي يعد تهديدا مباشرا للأمن القومي المصري ويدفع المنطقة إلي صراع أوسع يدفع بها إلى طريق غير معلوم العواقب وتعرقل جهود تحقيق السلام والاستقرار، لافتا إلى أن مصر علي مدار تاريخها هي أكبر داعم للقضية الفلسطينية و دعم حقوق الشعب الفلسطيني لإقامة دولتهم المستقلة على أساس حدود عام 1967 مع القدس الشرقية عاصمة لها و الوصول إلى حلول نهائية ومستدامة تحقق العدالة وتضمن حقوق الشعب الفلسطيني.
وانتقد فرحات رفض حماس المضي قدما في المفاوضات وإفسادها المفاوضات بضرب كرم أبو سالم وتعطيل الجهود الدولية لتحقيق السلام و إطلاق الصواريخ على الأراضي الإسرائيلية واصفا الموقف بأنه خطوة للخلف في سبيل تحقيق السلام ووقف الاعتداء الإسرائيلي على المدنيين الفلسطينيين ويجدد الدعوة لإجراء مفاوضات مباشرة وجادة تقود إلى حل دائم وشامل للصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر تاريخيا تدين مصر بشدة الاعتداءات والجرائم التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني من قبل إسرائيل، مثل الاستيطان غير الشرعي، والقمع، والحصار على قطاع غزة، واعتداءات على المدنيين و تعتبر هذه الأفعال مخالفة للقانون الدولي وتؤكد ضرورة محاسبة المسؤولين عنها وتحقيق العدالة داعيا المجتمع الدولي إلي الاضطلاع بدوره ولعب دورا أكثر احتراما للقانون الدولي والإنساني، عبر مناهضة الأفعال الإسرائيلية التي تخطت الحدود، و تعصف بأمن واستقرار المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رفح الاحتلال المؤتمر حزب المؤتمر اللواء دكتور رضا فرحات الشعب الفلسطینی حزب المؤتمر
إقرأ أيضاً:
المؤتمر العلمي الدولي لذوي الإعاقة ينطلق 1 أكتوبر
توجه نادي خورفكان للمعاقين بأسمى آيات الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على رعايته الكريمة للمؤتمر العلمي الدولي لذوي الإعاقة والتربية البدنية المعدلة، الذي يعقد في الأول من أكتوبر المقبل تحت مظلة دعم سموه المتواصل لقضايا ذوي الإعاقة، وتأكيده على بناء مجتمع شامل ومتكامل يُعزز الوعي العلمي والبحثي بقضايا الإعاقة.
وقال عبدالله صالح النقبي، رئيس مجلس إدارة نادي خورفكان للمعاقين: «رعاية سموه للمؤتمر تمثل نقطة تحول مهمة على صعيد تعزيز الحضور العلمي لقضايا الإعاقة، وهي ليست جديدة على سموه الذي لطالما وضع ذوي الإعاقة في صميم مشاريع التنمية البشرية في الإمارة».
وأضاف: «المؤتمر يعكس إيماننا الراسخ بأن التمكين الحقيقي يبدأ من المعرفة، وأن دور الأندية المتخصصة لا يقتصر على الأداء الرياضي فقط؛ بل يشمل إنتاج المعرفة، وبناء الشراكات العلمية، وتقديم مبادرات نوعية تنعكس على جودة حياة هذه الفئة العزيزة».
وأكد لؤي سعيد علاي، نائب رئيس مجلس إدارة نادي خورفكان للمعاقين رئيس اللجنة التنفيذية للمؤتمر، أن رعاية صاحب السمو حاكم الشارقة لهذا المؤتمر تمثل تتويجاً لمسيرة مؤسسية حافلة بالخبرات والتجارب التي راكمها النادي عبر نسخ سابقة من هذا الحدث العلمي البارز، وقال: «لقد عملنا جاهدين على تطوير الجانب التنفيذي والتنظيمي للمؤتمر ليواكب التطلعات المتزايدة ويحقق أهدافه العلمية والإنسانية في آن واحد».
وأضاف علاي: «نحرص في كل دورة من دورات المؤتمر على تحسين البنية التحتية التنظيمية، وتوسيع قاعدة الشراكات الأكاديمية، وضمان مشاركة نخبة من المتخصصين، هذه الجهود تهدف إلى تحويل المؤتمر إلى منصة تطبيقية تنتج توصيات قابلة للتنفيذ، وتدعم صناعة القرار في مجال الإعاقة، بما ينسجم مع رؤية الشارقة الرائدة، وتطوير برامج إعداد اللاعبين، والاستفادة من الدراسات العلمية الحديثة بما يضمن صناعة جيل متمكن من الرياضيين والأكاديميين من ذوي الإعاقة».
وأشاد خليل محمد جمعة المنصوري، عضو مجلس إدارة نادي خورفكان للمعاقين، بالدور الريادي لصاحب السمو حاكم الشارقة في تحويل ملف الإعاقة إلى مساحة للإنجاز والعلم والابتكار، مؤكداً أن المؤتمر العلمي يرسخ الشراكة بين المؤسسات الأكاديمية والميدانية في دعم أصحاب الهمم. وأضاف: «رعاية سموه تمثل استثماراً عميقاً في الإنسان، وهي تعكس إيماناً راسخاً بأن المعرفة والعلم هما أساس التمكين الحقيقي».
من جهته، قال علي أحمد بن عبود النقبي، أمين السر العام بنادي خورفكان للمعاقين: «صاحب السمو حاكم الشارقة هو الداعم الأول للريادة والابتكار في كل ما يتعلق بذوي الإعاقة، ونحن في النادي نعتبر هذه الرعاية وسام فخر ومصدر إلهام للاستمرار في العمل النوعي».
وأضاف علي النقبي: «نحن لا ننظر إلى المؤتمر بصفته حدثاً عابراً؛ بل بصفته محطة انطلاق جديدة نحو تعزيز ممارساتنا الفنية والإدارية، وتطوير برامج إعداد اللاعبين، والاستفادة من الدراسات العلمية الحديثة بما يضمن صناعة جيل متمكن من الرياضيين والأكاديميين من ذوي الإعاقة».
وأشاد عبدالله الحريثي، عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة التواصل المؤسسي بالنادي، بالرعاية السامية التي أعطت للمؤتمر زخماً نوعياً، قائلاً: «إن رعاية سموه جعلت من المؤتمر منصة عالمية للتلاقي العلمي وبناء الشراكات الدولية في مجال الإعاقة، هذه فرصة لتوحيد الجهود وتبادل الخبرات في سبيل ابتكار حلول عملية ومستدامة للتحديات التي يواجهها أصحاب الهمم».
وأشار الحريثي إلى أن المؤتمر سيشهد مشاركة نخبة من الباحثين والخبراء، وأن النادي يتطلع إلى بلورة توصيات علمية قابلة للتطبيق تسهم في تطوير البرامج الموجهة لذوي الإعاقة محلياً وإقليمياً.