تحقيق فلسطيني بسرقة 70 مليون دولار من البنوك في غزة
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
أعلنت سلطة النقد الفلسطينية أنها فتحت تحقيقا في سرقات مصرفية في قطاع غزة، بعدما أفاد تقرير بسرقة 70 مليون دولار خلال أسابيع.
وأقرت سلطة النقد الفلسطينية، وهي هيئة مستقلة تشرف على النظام المالي في الأراضي الفلسطينية بأن مصارف في قطاع غزة واجهت "تحديات تعاظمت" بعد أن طال التدمير الكامل والجزئي معظم فروع المصارف في غزة من جراء الحرب الدائرة في القطاع بين إسرائيل و"حماس".
وأعلنت سلطة النقد في بيان تلقته وكالة "فرانس برس" "استمرار الجهود لتقييم أضرار الحرب على موجودات الجهاز المصرفي في قطاع غزة، بما يشمل تدمير المقرات والمباني بفعل القصف، والسرقات التي طالت عددا من فروع البنوك".
ويأتي البيان على خلفية نشر صحيفة "لوموند" اليومية الفرنسية تقريرا أفاد بأن نحو 70 مليون دولار سرقت من خزنات فروع بنك فلسطين في إبريل.
وأشارت الصحيفة إلى وثيقة للبنك أرسلها إلى "شركاء دوليين" تفصل السرقات، ووصفت كيف اكتشف موظفون في البنك في 16 أبريل فجوة في سقف غرفة الأمانات في أحد الفروع في غزة.
ووفق "لوموند" توصل الموظفون إلى فقدان مبلغ يعادل ثلاثة ملايين دولار كان مخصصا لأجهزة الصرافة الآلية، مشيرة إلى أنه في اليوم التالي، وصلت مجموعات مسلحة مع متفجرات إلى الموقع ونسفت غرفة أسمنتية وأخذت أكثر من 30 مليون دولار بعملات مختلفة من ثلاث خزنات.
وبعد يومين هاجم مسلحون قالوا إنهم يأتمرون "بأعلى السلطات في غزة" أكبر فروع البنك في القطاع، وقد أشارت لوموند إلى أن المقصود بذلك هو حركة حماس، وأخذ المسلحون مبلغا يعادل 36 مليون دولار، وفق التقرير.
وأصدر بنك فلسطين، وهو أكبر مؤسسة مالية في غزة، بيانا شدد فيه على "عدم دقة الخبر حول حجم الخسائر التي لحقت بفروعه في قطاع غزة".
ولم يعط البنك تفاصيل بشأن المبلغ الإجمالي المفقود لكنه شدد على أنه "من المبكر تقييم وتحديد حجم الأضرار والخسائر التي تعرض لها في القطاع"، مؤكدا أنه "اتخذ جميع الاحتياطات اللازمة، بما يشمل بناء المخصصات لمواجهة أصعب السيناريوهات المحتملة".
ودعت سلطة النقد في بيانها إلى "عدم الانجرار وراء أي أخبار مغلوطة تنشرها مصادر مجهولة عن واقع الجهاز المصرفي"، مشددة على أن "أموال المودعين كافة مضمونة من قِبل المؤسسة الفلسطينية لضمان الودائع وبموجب القانون".
المصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة حركة حماس سرقات قطاع غزة ملیون دولار فی قطاع غزة سلطة النقد فی غزة
إقرأ أيضاً:
عضو بالشيوخ: بيان الخارجية يعكس الثوابت المصرية في الدفاع عن القضية الفلسطينية
أكد النائب معتز صفوت عضو مجلس الشيوخ ، أن بيان وزارة الخارجية المصرية بشأن زيارة بعض الوفود الأجنبية للمناطق الحدودية المتجهة إلى قطاع غزة ، جاء في توقيت مناسب مشيراً إلى أن البيان يعكس التزام مصر الراسخ بكافة المواثيق والأعراف الدولية التي تكفل حق الدول في حماية أمنها القومي وسيادتها على أراضيها وأن مصر دولة ذات سيادة ومن حقها أن تدافع عم أمنها القومي.
وأشار "عضو مجلس الشيوخ"، في تصريحات صحفية له اليوم ، إلى أنه لا أحد يستطيع أن يزايد علي الدور المصري في دعم القضيية الفلسطينية طوال تاريخها ، مؤكداً أن مصر منذ احداث السابع من اكتوبر 2023 وهي تحذر من توسيع دائرة الصراع الإقليمي ، لتداعيات ذلك علي المنطقة ، كما تكثف مصر جهودها لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم المستمر علي قطاع غزة، وأن مصر تقوم بدورها في إدخال المساعدات الإنسانية حيث بلغت 80% مما يتم إدخاله من مساعدات إغاثية لقطاع غزة.
وأوضح " صفوت"، أن الشعب الفلسطيني الاعزل يعيش مأساة إنسانية غير مسبوقة حيث يتم حصار 2 مليون فلسطيني في القطاع ويقوم الإحتلال الإسرائيلي بحصارهم وتجويعهم ، لافتاً أن ما يحدث في قطاع غزة مأساة إنسانية وضد المواثيق الدولية ومباديء حقوق الإنسان.
وأشار" عضو الشيوخ" ، إلى أن الموقف المصري لم يكن يوما موقفا مبني على الشعارات بل قائم على رؤية واضحة وثابتة تنطلق من مبادئ القانون الدولي، وتؤمن بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار “صفوت”، إلى أن بيان الخارجية المصرية هو رسالة واضحة لكل من يحاول المزايدة على الدور المصري، مفادها أن مصر لن تتهاون أبداً في حماية أمنها القومي، ولن تتراجع عن دعمها الثابت للقضية الفلسطينية العادلة.