أعلنت شركة آبل، الثلاثاء، عن إطلاق إصدارات جديدة من أجهزتها اللوحية iPad Air وiPad Pro، مع شريحة معززة بالذكاء الاصطناعي غير مسبوقة.

وسيتوفر جهاز iPad Pro، الذي يعتبر الأكثر تقدماً والأغلى في تشكيلة آبل، بحجمين، 11 بوصة و13 بوصة.

شريحة ذكية

وتبرز في الجهاز الجديد شريحة M4، التي تعد بمثابة قفزة نوعية في تقنيات الذكاء الاصطناعي، وفقا لما ذكرته الشركة، تتضمن شريحة M4 وحدة تحكم جديدة للعرض تدعم شاشات OLED، بالإضافة إلى تحسينات كبيرة في وحدة المعالجة المركزية ووحدة معالجة الرسومات.

وتقدم الوحدة المركزية الجديدة ذات الـ10 نوى أداء يزيد بنسبة 50% مقارنة بشريحة M2 السابقة، مما يجعل الجهاز أسرع بشكل ملحوظ.

وأضافت آبل تقنيات متقدمة لأول مرة على الـiPad مثل تتبع الأشعة وتظليل الشبكة، وذلك بفضل وحدة معالجة الرسومات الجديدة التي توفر أداء عرض أسرع بما يصل إلى 4 مرات مقارنة بالنموذج السابق.

تصميم معدل

كما تم تحسين التصميم الصناعي للجهاز مما يقلل عن درجات الحرارة بنسبة تصل إلى 20% ويعزز الأداء العام للجهاز بأربع مرات.

 وتقدم شاشة iPad Pro الجديدة تقنية Ultra Retina XDR، ويبلغ سعرها 999 دولارا أمريكيا للطراز 11 بوصة و1299 دولارا أمريكيا لطراز 13 بوصة.

أما iPad Air الجديد فيعد بأداء أسرع بنسبة 50% ويستخدم شريحة M2، مع توقعات بأسعار تبدأ من 599 دولارا أمريكيا لطراز 11 بوصة و799 دولارا للطراز 13 بوصة.

وستكون الأجهزة الجديدة متاحة في المتاجر خلال أسبوع، مما يمثل خطوة هامة لشركة آبل في سوق الأجهزة اللوحية، وقد أدى الإعلان إلى ارتفاع أسهم الشركة بأكثر من 1٪ اليوم، خصوصاً بعد التقرير الذي نشره وول ستريت جورنال حول عمل الشركة على تطوير أشباه موصلات جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي لتشغيل مراكز البيانات.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات آبل التصميم الصناعي الأجهزة اللوحية أيباد أبل إصدارات آبل آبل التصميم الصناعي الأجهزة اللوحية تكنولوجيا

إقرأ أيضاً:

هل تصمد منشأة فوردو الإيرانية أمام الذخيرة الخارقة؟

لا يزال الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدرس خيارات التدخل العسكري وسط تصاعد النزاع بين إسرائيل وإيران، واستمرار القصف المتبادل الذي لا يبدو أنه قادر على حسم المعركة لمصلحة أي من الطرفين.

وبينما تمكن الجيش الإسرائيلي من قتل قادة عسكريين إيرانيين، وتدمير منشآت فوق الأرض، فإن تساؤلات كثيرة تطرح عن مدى فاعلية الضربات الإسرائيلية في ضرب منشأة فوردو، القلب النابض للبرنامج النووي الإيراني، بحسب الخبير بهنام بن طالبلو، من "مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات" البحثية.

ولا تملك إسرائيل القنبلة "جي بي يو-57" (GBU-57) التي تزن 13 طنا وتستطيع اختراق عشرات الأمتار قبل أن تنفجر.

وإذا قرر الرئيس الأميركي المشاركة إلى جانب إسرائيل في الحرب على إيران، يُرجّح أن يستخدم الجيش الأميركي القنبلة الإستراتيجية الخارقة للتحصينات لأنها الوحيدة القادرة على تدمير المنشآت النووية الإيرانية تحت الأرض.

تصميم خاص-إنفوغراف أنوع القنابل واختراقها التقريبي للخرسانة (الجزيرة) ما القنابل الخارقة للتحصينات؟

وقد أشار مسؤولون وخبراء إلى أن القنبلة الأميركية الخارقة للتحصينات التي تزن 13 ألف كيلوغرام هي السلاح الوحيد القادر على تدمير منشأة فوردو لتخصيب الوقود المبنية داخل جبل.

وتعتبر الولايات المتحدة الدولة الوحيدة التي تمتلك هذه القنابل، وتُطلقها باستخدام قاذفات بي-2 (B-2). وإذا استخدمت ضد إيران، فسيُمثل ذلك تحولًا كبيرًا في الموقف الأميركي بالانتقال من اعتراض الصواريخ لمصلحة إسرائيل إلى تنفيذ ضربات هجومية مباشرة ضد إيران.

القنابل الخارقة للتحصينات هو مصطلح عام يُطلق على القنابل المصممة لتدمير أهداف تقع في أعماق الأرض لا تصل إليها القنابل التقليدية.

وأقوى قنبلة خارقة للتحصينات لدى الجيش الأميركي هي "جي بي يو-57" المعروفة باسم "الذخيرة الخارقة الضخمة"، تحمل رأسا حربيا يزن 2,700 كيلوغرام، وهي قنبلة موجهة بدقة مصنوعة من الفولاذ العالي القوة، ومصممة لاختراق عمق يصل إلى 61 مترًا تحت الأرض قبل أن تنفجر.

إعلان

الطائرة الشبح الأميركية بي-2 سبيريت (B-2 Spirit) هي حاليا الطائرة الوحيدة القادرة على حمل قنبلتين من هذا النوع في آن واحد.

"جي بي يو-57" تحمل رأسا حربيا يزن 2,700 كيلوغرام (أسوشيتد برس)

وتقول القوات الجوية الأميركية إنه يمكن إسقاط قنابل عديدة بشكل متتالٍ، سواء من الطائرة نفسها أو من عدة طائرات، مما يسمح لكل ضربة بالتغلغل أعمق، ويُضخم التأثير الكلي.

تستخدم إسرائيل أيضًا قنابل خارقة أميركية الصنع، مثل جي بي يو-28، وبلو-109، والتي تُطلق عادة من مقاتلات مثل إف-15.

ومع ذلك، فإن مدى اختراق هذه الأسلحة أقل بكثير، ولا يمكنها الوصول إلى أعماق المواقع المحصنة مثل منشأة فوردو.

وفي عام 2024، ترددت تقارير عن أن إسرائيل استخدمت قنابل بلو-109 متتالية لقتل زعيم حزب الله حسن نصر الله في مقره تحت الأرض في بيروت.

ما مدى عمق منشأة فوردو النووية الإيرانية؟

تقع منشأة فوردو لتخصيب الوقود على بعد حوالي 95 كم جنوب غرب طهران، وعلى بعد حوالي 32 كيلومترًا جنوب مدينة قم، سابع أكبر مدينة في إيران ويبلغ عدد سكانها نحو 1.4 مليون نسمة، وهي مركز ديني وسياسي رئيسي.

منشأة فوردو مبنية داخل جبل، ويُقال إنها تقع على عمق يراوح بين 80 و90 مترًا تحت الأرض، لتكون قادرة على الصمود أمام الضربات الجوية والقنابل الخارقة.

ويُعتقد أن بناء المنشأة بدأ عام 2006، ودخلت دورة التشغيل في عام 2009، وهو العام نفسه الذي اعترفت فيه إيران رسميا بها.

وتشكل المنشأة تحديا أمام الاستهدافات الإسرائيلية التي تسعى إلى إنهاء البرنامج النووي الإيراني، وذلك بسبب موقعها الحصين في عمق جبال منطقة فوردو، مما يجعلها عصية على التدمير عبر الهجمات الجوية التقليدية.

أبنية قيد الإنشاء في موقع فوردو بحسب أسوشيتد برس (أرشيف)

وبموجب الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، وافقت إيران على وقف التخصيب في فوردو وتحويل الموقع إلى مركز أبحاث.

وبعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق عام 2018، استأنفت إيران تخصيب اليورانيوم في المنشأة، وتصر على أن برنامجها النووي مصمم لأغراض مدنية.

ويُقال إن فوردو محمية بأنظمة دفاع جوي إيرانية وروسية، رغم أن هذه الدفاعات ربما استهدفت بالفعل في الضربات الإسرائيلية المستمرة.

وقد وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحملة بأنها مهمة لتفكيك قدرات إيران الصاروخية والنووية، واصفًا إياها بأنها تهديد وجودي.

وأكد مسؤولون إسرائيليون أن فوردو هدف رئيسي، وقال يحيئيل لايتر، سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة، في مقابلة مع قناة فوكس نيوز "يجب أن تُستكمل هذه العملية بالكامل بالقضاء على فوردو".

مواقع نووية أخرى تم استهدافها

ويُعتقد أن إسرائيل دمرت القسم العلوي من منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم، وهي أكبر موقع نووي في إيران.

ووفقاً للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، فإن انقطاع التيار الكهربائي الناتج عن القصف ربما تسبب أيضًا في أضرار لقاعات التخصيب تحت الأرض في المنشأة.

وتُظهر صور الأقمار الصناعية قبل وبعد مدى الضرر في نطنز. كما تسببت الهجمات الإسرائيلية في أضرار بمنشأة التخصيب في أصفهان وسط إيران.

إعلان

ويوم الاثنين، قال رافائيل غروسي، رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن هناك احتمالًا لحدوث تلوث إشعاعي وكيميائي من موقع نطنز المتضرر.

وفي جلسة طارئة للوكالة في فيينا، قال غروسي إن مستويات الإشعاع لا تزال طبيعية خارج موقعي نطنز وأصفهان النوويين، وكلاهما تعرض لضربات إسرائيلية. لكنه حذر من أن التصعيد العسكري المستمر يزيد من خطر حدوث تسرب إشعاعي.

مقالات مشابهة

  • إيران تتعهد بتطوير صناعتها النووية بوتيرة أسرع بعد الحرب
  • جامعة طيبة تطلق 8 تخصصات جديدة ضمن برامج القبول للعام الجامعي 1447هـ
  • سامسونغ تكشف عن نظام تنبيه للزلازل في هواتف غالاكسي.. أسرع وأكثر دقة من غوغل!
  • لادا تعود بأحدث سيارة رياضية .. أزيموت 2026 الجديدة
  • هل تصمد منشأة فوردو الإيرانية أمام الذخيرة الخارقة؟
  • رئيس مياه الغربية : جار حل مشكلة انفجار خط طرد بسيون في أسرع وقت ..صور
  • لأول مرة منذ نصف عام.. خام برنت يلامس 80 دولاراً للبرميل
  • بمعالج 9400 ومعدل تحديث 165 هرتز.. شاومي تطلق جهاز Redmi K Pad
  • إيران تطلق دفعة جديدة من الصواريخ باتجاه إسرائيل
  • فيديو: إيران تطلق دفعة جديدة من الصواريخ على إسرائيل