"واشنطن بوست": إيران حذرت قطر من أن القواعد الأمريكية في الخليج قد تصبح أهدافا لها
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤول أوروبي أن مسؤولين إيرانيين حذروا قطر من أن القواعد الأمريكية في منطقة الخليج قد تصبح أهدافا مشروعة لطهران ردا على أي هجوم أمريكي محتمل.
وبحسب الصحيفة: "حذر مسؤولون إيرانيون هذا الأسبوع القطريين من أن القواعد الأمريكية في الخليج ستكون أهدافًا مشروعة كرد على هجوم أمريكي".
كما ذكرت الصحيفة أن السفارات والممثليات الدبلوماسية الأمريكية في المنطقة قد تصبح أيضا أهدافا لطهران.
وأضافت أن الجماعات المسلحة المرتبطة بإيران قد تشكل تهديدا للموظفين الأمريكيين ولمصالح الولايات المتحدة في المنطقة.
وأشارت تقارير سابقة لـ "فوكس نيوز" و"نيويورك تايمز" إلى أن واشنطن قد تستهدف منشأة فوردو النووية الإيرانية تحت الأرض، بما في ذلك خيار استخدام أسلحة نووية تكتيكية.
من جانبها، أفادت شبكة "سي بي أس نيوز" نقلا عن مصادر مطلعة بأن ترامب يميل لضرب منشأة "فوردو" لمنع الجمهورية الإسلامية من "امتلاك أسلحة نووية"، حيث أن الرئيس الأمريكي يرى مسألة "تعطيل المنشأة أمرا ضروريا"، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن ترامب "قد يؤجل الضربة على أمل تخلي إيران عن برنامجها النووي طواعية".
ولم يعلن ترامب حتى الآن عن قراره النهائي بشأن مشاركة الولايات المتحدة في أي عمل عسكري ضد إيران، إلا أن البيت الأبيض، أعلن مؤخرا، أن اتخاذ القرار النهائي بهذا الشأن سيكون خلال أسبوعين.
يشار إلى تقارير سابقة للاستخبارات أمريكية نفت في مارس 2025 وجود أدلة على أن إيران تعمل على صنع قنبلة نووية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة واشنطن بوست الدبلوماسية جمهوري اتخاذ القرار نيويورك تايمز الأمریکیة فی
إقرأ أيضاً:
رسوم ترامب تدفع الهند لوقف صفقة أسلحة أميركية
نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين هنود أن نيودلهي علقت خطط شراء أسلحة وطائرات أميركية جديدة، في أول إشارة عملية منها إلى الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على صادراتها.
وذكر اثنان من المسؤولين أن الهند كانت تعتزم إرسال وزير الدفاع راجناث سينغ إلى واشنطن في الأسابيع المقبلة للإعلان عن بعض المشتريات، لكنها ألغت الرحلة.
وفرض ترامب في 6 أغسطس/آب الجاري رسوما جمركية جديدة بنسبة 25% على السلع المستوردة من الهند ردا على شرائها النفط الروسي، ليرتفع بذلك إجمالي الرسوم الجمركية على الصادرات الهندية إلى 50%، وهي من أعلى الرسوم المفروضة على أي شريك تجاري للولايات المتحدة.
وقال أحد المسؤولين إنه من الممكن المضي في المشتريات الدفاعية بمجرد أن تتضح للهند الرؤية بشأن الرسوم الجمركية واتجاه العلاقات الثنائية، لكن "ليس بالسرعة التي كان من المتوقع أن تكون عليها".
عكس المساروذكر مسؤول آخر أنه لم تصدر أي تعليمات مكتوبة لتجميد المشتريات، مشيرا إلى أن الهند لديها خيار عكس المسار سريعا رغم أنه "لا يوجد أي تحرك إلى الأمام على الأقل في الوقت الحالي".
وقالت نيودلهي -التي أقامت شراكة وثيقة مع الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة- إنها تتعرض لاستهداف غير عادل، وإن واشنطن وحلفاءها الأوروبيين يواصلون التبادل التجاري مع موسكو عندما يكون ذلك في مصلحتهم.
وذكرت "رويترز" أن المناقشات بشأن مشتريات الهند من مركبات "سترايكر" القتالية -التي تصنعها شركة "جنرال دايناميكس لاند سيستمز"- وصواريخ "جافلين" المضادة للدبابات -التي تطورها شركتا "رايثيون ولوكهيد مارتن"- توقفت بسبب الرسوم الجمركية.
وقال اثنان من المسؤولين إن سينغ كان يعتزم أيضا الإعلان خلال رحلته قبل إلغائها عن شراء 6 طائرات استطلاع من طراز "بوينغ بي 8-آي" وأنظمة دعم للبحرية الهندية.
إعلانوأضافا أن محادثات شراء الطائرات في صفقة مقترحة بقيمة 3.6 مليارات دولار كانت في مرحلة متقدمة.