جاكوسو: مسار المصالحة في ليبيا طويل
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أكد وزير خارجية الكونغو برازافيل جان كلود جاكوسو، أن مسار المصالحة الوطنية في ليبيا مسار طويل، ويقتضي العفو والتسامح والتواضع للوصول ليبيا موحدة.
وأوضح جاكوسو الذي تترأس بلاده اللجنة رفيعة المستوى، حول الشأن الليبي، التابعة للاتحاد الإفريقي، في تصريحات صحفية، أن الشعب الليبي قرر أن يعفو عن بعضه بعضًا، وأن يسامح بعضه بعضًا، وأن يطوي صفحة الماضي، وأن يمضي بليبيا إلى مستقبل جديد في كنف السلام والمحبة والتسامح.
ودعا جاكوسو الشعب الليبي ليحمل على عاتقه مسار المصالحة الوطنية، مشددا على أن اللجنة رفيعة المستوى، حول الشأن الليبي، التابعة للاتحاد الإفريقي برئاسة الكونغو، مستعدة لدعم هذا المسار.
آخر تحديث: 7 مايو 2024 - 21:38المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاتحاد الإفريقي المصالحة الوطنية في ليبيا
إقرأ أيضاً:
الكونغو الديمقراطية ورواندا توقعان اتفاقا للتعاون الاقتصادي
وقعت جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا إطار اتفاق للتعاون الاقتصادي خلال محادثاتهما الأولى منذ توقيع اتفاق سلام، حسبما أعلنت الولايات المتحدة.
يهدف اتفاق السلام، الذي تم التوصل إليه في يونيو الماضي، إلى إنهاء عقود من النزاع في شرق الكونغو، وأشرفت عليه الولايات المتحدة التي تسعى لتعزيز نفوذها في المنطقة الغنية بالمعادن.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن "إطار الاندماج الاقتصادي" الذي وُقع عليه بالأحرف الأولى هو جزء من اتفاق السلام.
والهدف منه، بحسب اتفاق السلام، إضفاء مزيد من الشفافية على سلاسل الإمداد الخاصة بالمعادن المهمة مثل الكولتان والليثيوم، ويفترض أن يدخل حيز التنفيذ بنهاية شهر سبتمبر.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن البلدين اتفقا على التنسيق "في مجالات تشمل الطاقة والبنى التحتية والتعدين وإدارة الحدائق الوطنية والسياحة والصحة العامة" دون تقديم المزيد من التفاصيل.
وشهد شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية المنطقة المحاذية لرواندا والغنية بالموارد الطبيعية، تصاعدا جديدا في أعمال العنف هذا العام.
وبعد أشهر من إعلان أكثر من وقف لإطلاق النار وانهيارها، وقعت جمهورية الكونغو الديمقراطية ومجموعة إم23 إعلان مبادئ في 19 يونيو الماضي تعيدان فيه تأكيد التزامهما بوفق دائم لإطلاق النار.
وقبل يومين على ذلك، وقعت حكومة كينشاسا اتفاقية مع مجموعة "كوبولد ميتالز" الأميركية المتخصصة في التنقيب عن معادن حيوية.
وقال رئيس الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي في أبريل إنه التقى الموفد الأميركي مسعد بولس لمناقشة اتفاق للوصول إلى الثروة المعدنية.
- معادن حيوية
وجمهورية الكونغو الديمقراطية أكبر منتج في العالم للكوبالت. وتمتلك أيضا احتياطيات ضخمة من الذهب والمعادن الحيوية مثل الكولتان وهو خام معدني نادر يُستخدم بشكل رئيسي في صناعة الهواتف والحواسيب المحمولة، والليثيوم وهو عنصر أساسي في صناعة بطاريات المركبات الكهربائية.
ويومي الخميس والجمعة عقد ممثلون عن جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، إلى جانب مراقبين من الولايات المتحدة وقطر والاتحاد الأفريقي، أول اجتماعاتهم في واشنطن منذ توقيع اتفاق السلام.
وذكرت الولايات المتحدة أن الإطار الاقتصادي واجتماعا عقد الخميس للجنة مراقبة اتفاق السلام يُمثلان "خطوة مهمة"، مشيرة إلى أن الدولتين الأفريقيتين المتجاورتين "تتخذان إجراءات جادة لتعزيز الأمن والتعاون الاقتصادي".