كتبت" الاخبار": كشفت مصادر مطّلعة أن زيارة النائب السابق وليد جنبلاط للعاصمة الفرنسية الأسبوع الماضي، والتي التقى خلالها الرئيس إيمانويل ماكرون والمندوب الفرنسي جان إيف لودريان، جاءت تلبية لدعوة من الرئيس الفرنسي. وقالت المصادر إن «الفرنسيين استمعوا إلى موقف جنبلاط من موضوعين أساسيين هما جبهة الجنوب والملف الرئاسي»، مشيرة إلى أن «الفرنسيين لم يدخلوا في الأسماء المرشّحة للرئاسة خلال النقاش، لكنهم نقلوا إلى جنبلاط أن الموفد الأميركي عاموس هوكشتين زار باريس بعد إرسال المقترح الفرنسي الرسمي إلى بيروت، وأن هناك تنسيقاً مع الأميركيين في ملفَّي الرئاسة والجنوب».

وأشارت مصادر قريبة من جنبلاط إلى أن «الأخير كرّر في ما يتعلق بملف الجنوب مواقفه المعلنة، أما في ما يتعلق بالرئاسة فشدّد على خطورة استمرار الشغور الرئاسي وتداعياته على البلد». وأضافت أن جنبلاط «سيزور الدوحة قريباً تلبية لدعوةٍ لاستكمال البحث في الملف اللبناني»، فيما أكّدت مصادر سياسية أن جنبلاط عادَ إلى إدارة الملف اللبناني في الحزب التقدمي الاشتراكي في ما يتعلق بالأمور الإستراتيجية، مع شعوره بأن مرحلة التفاوض باتت في ذروتها وأن الفريق الملاصق للنائب تيمور جنبلاط لا يلتقط اللحظة ولا ينجح في التعامل معها».
من جهة أخرى، أكّدت المصادر أن الملف الرئاسي لا يزال محط اهتمام دولي، رغم اشتعال الجبهة الجنوبية وتركيز الخارج عليها. ونقلت أن هوكشتين «يتناول الملف الرئاسي بقدر ما يتحدث عن الاتفاق المتعلق بالجنوب باعتبار أن الترتيبات الأمنية والسياسية تحتاج إلى استقرار لا يُمكن أن يتأمّن إلا بانتخاب رئيس».

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مصادر: إدارة بايدن تخطط للإعلان عن أكبر برنامج يخص المهاجرين غير الشرعيين في التاريخ الحديث

تخطط إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، للإعلان عن واحدة من أكبر برامج الإغاثة للمهاجرين في التاريخ الحديث، من خلال تشكيل سياسة من شأنه تغيير الوضع القانوني بالنسبة لمئات الآلاف من المهاجرين الذين يعيشون في الولايات المتحدة دون أوراق رسمية، وفق ما نقلته شبكة "سي بي إس" عن أربعة أشخاص مطلعين على الخطط. 

وذكرت "سي بي إس" أن البرنامج الذي يعمل البيت الأبيض على تطويره سيوفر تصاريح عمل وحماية من الترحيل للمهاجرين غير الشرعيين الذين تربطهم علاقة زواج بمواطنين أميركيين، بشرط أنهم مكثوا في الولايات المتحدة لعشر سنوات على الأقل، وفقا لما ذكرته مصادر الشبكة التي تحدثت عن خطط الحكومة الداخلية مقابل عدم الكشف عن هويتها. 

وأشارت الشبكة إلى أن المقترح باسم "الإفراج المشروط قيد الإعداد" (Parole in Place)، سيفتح طريقا للإقامة الدائمة والحصول على الجنسية الأميركية لدى بعض المستفيدين من خلال حذف شرط في القانون الأميركي يحظر على من يدخل الولايات المتحدة بصورة غير قانونية الحصول على إقامة دائمة دون مغادرة البلاد. 

ونوهت الشبكة نقلا عن مصادرها إلى خطة أخرى تحضّرها إدارة بايدن والتي من شأنها أن تخدم الأشخاص الذين يطلق عليهم تسمية "الحالمون" (DREAMers) وهم اليافعون الذين عاشوا طفولتهم في الولايات المتحدة كأميركيين لكن دون أوراق ثبوتية لكون أولياء أمورهم من المهاجرين غير الشرعيين وغيرهم من المهاجرين غير المُوثَّقين، إذ يمكنها أن تساعدهم في الحصول على إعفاءات لتسهيل الحصول على تأشيرات مؤقتة مثل "H-1B" المخصصة للعمال ذوي الكفاءة العالية. 

وذكرت المصادر أنه قد يتم الإعلان عن هذه الإجراءات بحلول يوم الثلاثاء، لكنهم أكدوا أن الخطة لم تبلغ المراحل النهائية لدى الإدارة الأميركية. 

ومن المتوقع أن يستضيف البيت الأبيض حدثا للاحتفاء بمرور 12 عاما على برنامج "Deferred Action for Childhood Arrivals"، والذي يحمي 530 ألف مهاجرا غير موثَّق تم إدخالهم إلى الولايات المتحدة بصورة غير قانونية من الترحيل. 

مقالات مشابهة

  • حديث عن انتخابات مبكرة بصوتين تفضيليين
  • مصادر عسكرية: اليمن على موعد مع مرحلة جديدة من التصعيد ضد الكيان الإسرائيلي
  • بعد واقعة الذبيحة السرية.. سلطات الصخيرات توقف نشاط مشواة عقب رصد تجاوزات تهدد صحة المستهلكين
  • الولايات المتحدة تقترح على الجيش اللبناني حماية إسرائيل
  • السعوديّة على خط الحركة الرئاسيّة؟
  • مصادر: إدارة بايدن تخطط للإعلان عن أكبر برنامج يخص المهاجرين غير الشرعيين في التاريخ الحديث
  • قبيل انطلاق كأس أوروبا.. ديمبيلي يتقدم بطلب مفاجئ للفرنسيين يتعلق بماكرون
  • رويترز عن مصادر أمنية: حزب الله اللبناني يشن أكبر هجوم بطائرات مسيرة على إسرائيل منذ بداية الحرب
  • مصادر: لبنان يسلم ضابطا سوريا منشقا لنظام الأسد
  • الجيش السوري يشن أضخم حملة لملاحقة "داعش" في البادية