مع انخفاض الطلب.. أسترازينيكا تبدأ سحب لقاح كورونا عالميًا
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أعلنت شركة أسترازينيكا أمس الثلاثاء، أنها بدأت سحب لقاحها المضاد لفيروس كورونا من جميع أنحاء العالم بسبب "فائض اللقاحات المحدثة المتاحة" منذ تفشي الجائحة.
وذكرت الشركة أيضًا أنها ستشرع في سحب تراخيص تسويق اللقاح فاكسيفريا داخل أوروبا.فائض في اللقاحاتوأضافت أسترازينيكا: "مع تطوير لقاحات متعددة ومتغيرة لكوفيد-19 منذ ذلك الحين، هناك فائض في اللقاحات المحدثة المتاحة".
أخبار متعلقة مختصون لـ "اليوم": لقاحات كوفيد أنقذت الملايين ولن يتوقف مناهضوها من التشكيك فيهاالشؤون الدينية تبدأ إعداد مسارات الخطط التشغيلية الدينية لموسم الحجأمانة الرياض تبدأ إعادة تدوير الأسفلت وفق أحدث التقنيات العالميةوأشارت إلى أن هذا أدى إلى انخفاض الطلب على فاكسيفريا، الذي لم تعد تصنعه أو توفره.#أسترازينيكا: عقار إيفوشيلد يقي من الأعراض الخطيرة لـ #كورونا بنسبة 88% https://t.co/FgPUI3wNMe #صحيفة_اليوم #مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم pic.twitter.com/ufH7fb72AL— صحيفة اليوم (@alyaum) June 8, 2022
آثار جانبةووفقًا لتقارير إعلامية، أقرت شركة الأدوية البريطانية السويدية في وقت سابق، في وثائق محكمة بأن اللقاح يسبب آثارًا جانبية مثل جلطات الدم وانخفاض عدد الصفائح الدموية.
وقدمت الشركة طلب سحب اللقاح في الخامس من مارس، ودخل حيز التنفيذ أمس الثلاثاء، بحسب صحيفة تليجراف التي كانت أول من نشر عن هذه التطورات.
وبدأت أسترازينيكا المدرجة في لندن التحول إلى لقاحات أخرى وأدوية علاج السمنة، من خلال عدة صفقات العام الماضي، بعد تباطؤ النمو مع انخفاض مبيعات علاجات كوفيد-19.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن رويترز لندن أسترازينيكا شركة أسترازينيكا لقاح أسترازينيكا كورونا فيروس كورونا كوفيد 19
إقرأ أيضاً:
الدكتور حمضي يكشف خطورة المتحور الجديد لفيروس “كورونا” على صحة المغاربة (فيديو)
كشف الطبيب حمضي، معطيات عن المتحور الجديد لفيروس “كورونا” الذي ظهر مؤخراً في الصين، وبدأ بالانتشار في عدد من دول آسيا منذ يناير 2025، قبل أن يمتد إلى دول أخرى بسرعة، ما أثار بعض المخاوف في صفوف المواطنين والخبراء.
وأكد حمضي، في تصريح لـ »اليوم 24″، أن لا شيء يدعو للقلق في الوقت الراهن، مشيراً إلى أن الخوف يبقى مشروعاً، خصوصاً مع ظهور متحورات جديدة، لكن إلى حدود الساعة، “لا توجد أي معطيات علمية تفيد بأن هذا المتحور أكثر خطورة من سابقاته”.
وأوضح المتحدث أن منظمة الصحة العالمية لم تعلن بعد عن نهاية الجائحة، وذلك بسبب استمرار مراقبة المتحورات الجديدة وإمكانية تطورها نحو أشكال أكثر خطورة، وهو ما لم يتم رصده حتى الآن.
وبالنسبة للوضع الوبائي بالمغرب، أكد حمضي أن الحالة “مستقرة ولا تدعو للقلق”، مضيفاً أن “الإصابات المحتملة قد ترافقها أعراض خفيفة مثل الحمى، لكن الأغلبية لن تحتاج إلى دخول أقسام الإنعاش، بفضل المناعة المكتسبة سواء من الإصابة السابقة أو من خلال اللقاحات”.
وأضاف أن هذه المناعة، رغم أنها لا تمنع الإصابة بالمتحور الجديد، إلا أنها تساهم في تفادي تطور الأعراض إلى حالات حرجة، مما يجعل خطره على الصحة العامة ضعيفاً.
في المقابل، حذر الخبير الصحي من خطر هذا المتحور على بعض الفئات الهشة، وفي مقدمتها الأشخاص فوق سن 75 سنة، والمصابون بنقص حاد في المناعة، وكذا المرضى الذين يتابعون علاجات السرطان، مؤكداً أن “أي متحور جديد قد يشكل تهديداً مباشراً على هذه الفئات، وهو ما يستدعي مواصلة الحذر واليقظة”.