كوريا الشمالية.. وفاة “مهندس تقديس الأسرة الحاكمة”
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
المناطق_متابعات
توفي مسؤول الدعاية السابق في كوريا الشمالية كيم كي نام، الثلاثاء، عن عمر 94 عاما، حسبما أعلنت وكالة الأنباء المركزية الكورية الأربعاء.
وكان كيم يعد مهندس “تقديس الشخصية” في عهد أسرة كيم الحاكمة.
أخبار قد تهمك كوريا الشمالية ترفض أي اتصالات مع اليابان 27 مارس 2024 - 1:26 صباحًا سيول تكشف تفاصيل “دعم عسكري ضخم” من كوريا الشمالية لروسيا 19 مارس 2024 - 12:47 صباحًاوذكرت وكالة الأنباء الرسمية أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون نعى الراحل بصمت صباح الأربعاء أمام نعشه، بـ”حزن مرير لفقدان ثوري مخضرم بقي مخلصا بلا حدود”.
وأوضحت أن كيم كي نام الذي أدخل المستشفى منذ عام 2022، توفي بسبب الشيخوخة و”خلل في العديد من الأعضاء”.
وعرف كي نام خصوصا برئاسته قسم الدعاية في كوريا الشمالية بين عامي 1989 و2017، بعدما شغل منصب رئيس تحرير صحيفة “رودونغ سينمون” الحكومية في السبعينات.
كما شغل منصب نائب رئيس حزب العمال الحاكم في البلاد، وكان سفيرا لدى بكين في الخمسينات.
وبعدما درس في الاتحاد السوفيتي، بدأ حياته المهنية في عهد كيم إيل سونغ الذي تولى السلطة في بيونغيانغ منذ نهاية الاحتلال الياباني عام 1948 حتى وفاته في 1994، وكان يعتبر صديقا مقربا لابنه وخلفه كيم جونغ إيل (1994-2011) والد الزعيم الحالي كيم جونغ أون.
وألّف كيم كي نام الشعارات الرئيسية للنظام وخطابات قادته، وبعد تقاعده منح دوره لشقيقة كيم جونغ أون، كيم يو جونغ، في عام 2018.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: زعيم كوريا الشمالية كوريا الشمالية کوریا الشمالیة کیم جونغ
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تدعم روسيا بـ5000 عامل بناء و1000 خبير متفجرات لإعمار كورسك ونزع الألغام
أعلن سكرتير مجلس الأمن الروسي، سيرغي شويغو، أن جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية ستُرسل وحدة مكونة من 5000 جندي من عمال البناء العسكريين إلى روسيا للمساعدة في إعادة إعمار مقاطعة كورسك، في خطوة وصفها بأنها “مساعدة أخوية” من بيونغ يانغ بقيادة الزعيم كيم جونغ أون.
وقال شويغو للصحفيين خلال زيارة عمل إلى كوريا الشمالية: “الجزء الثاني من المساعدة المقدمة من جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية هو فرقة من عمال البناء، وهما لواءان من الجنود، خمسة آلاف شخص، متحدون في فرقة واحدة من عمال البناء العسكريين، سيشاركون في إعادة إعمار كورسك، وهذا نوع من المساعدة الأخوية من الشعب الكوري والزعيم كيم جونغ أون لبلدنا”.
وأضاف شويغو: “مرة أخرى، كان التعاون بين القوات المسلحة لبلدينا موضع تقدير كبير، أولاً وقبل كل شيء، في سياق الأعمال المشتركة لتحرير منطقة كورسك من النازيين الجدد الأوكرانيين”.
وأشار إلى أن التعاون مع بيونغ يانغ سيستمر حتى بعد طرد من وصفهم بالغزاة من الأراضي الروسية، موضحًا أن الجانب الكوري قرر إرسال ألف خبير متفجرات إلى روسيا لإزالة الألغام من أراضيها.
تصريحات شويغو جاءت خلال زيارته إلى العاصمة بيونغ يانغ، والتي وصلها صباح الثلاثاء بتكليف خاص من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث أجرى محادثات مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في إطار تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال زيارته السابقة في 4 يونيو.
وأفاد المكتب الصحفي لمجلس الأمن الروسي أن المفاوضات بين الجانبين بدأت في بيونغ يانغ، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تُعد الثالثة لشويغو إلى كوريا الشمالية خلال أقل من ثلاثة أشهر.
ووفق البيان، فإن تنفيذ هذه الاتفاقيات يتم ضمن إطار معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين.
وكانت زيارة شويغو السابقة إلى بيونغ يانغ قد شهدت بحث ملفات عدة مع كيم جونغ أون، من بينها الوضع حول أوكرانيا، وإعادة إعمار مقاطعة كورسك، وتخليد ذكرى المقاتلين الكوريين الذين شاركوا في تحرير المقاطعة، أما الزيارة الأقدم، فقد جرت في 21 مارس الماضي، حيث سلم شويغو رسالة من الرئيس بوتين إلى الزعيم الكوري، وناقش معه أيضًا قضايا أوكرانيا وسبل بدء حوار روسي-أمريكي.
وخلال زيارته الحالية، أكد شويغو أن المحادثات ركزت بشكل رئيسي على القضايا الأمنية، لكنه أعرب أيضًا عن أمله في استئناف الرحلات الجوية بين روسيا وكوريا الشمالية، التي توقفت منذ أكثر من 30 عامًا.
وأشار المسؤول الروسي إلى أن “بعد يومين ستحل الذكرى السنوية لاتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة”، مؤكدًا أن هذه الشراكة “لا تبقى حبيسة الوثائق بل تتحقق من خلال الأفعال العملية المشتركة”.