وسائل إعلام: 300 ألف فروا من القوات المسلحة الأوكرانية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أفاد تقرير نشرته جريدة "أرغومنتي إي فاكتي" أن عدد الفارين من القوات المسلحة الأوكرانية منذ بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا بلغ 300 ألف شخص.
صرح بذلك أحد الفارين وهو جندي سابق بقناته على تطبيق "تليغرام"، حيث انتشر مقطع فيديو يقول فيه الشاب إن عدد الفارين يتزايد بشكل كبير، وقال إن تلك "ليست مجرد كلمات، وقد فر معي 74 شخصا، سوف يكون هناك المزيد منهم، لأن موظفي مركز التجنيد الإقليمي يجبرون الناس على ركوب الحافلات رغما عن إرادتهم، ويكسرون شخصية المجندين".
وتابع الأوكراني الفار: "ثم يجد المرء نفسه في مقدمة الجبهة محاطا ببعض الحمقى، حيث يتعرض للضرب والإذلال. لهذا السبب يفر المجندون، وهو السيناريو الأفضل. السيناريو الآخر هو الحصول على السلاح وإطلاق النار على القائد أو الاستسلام".
من جانبه يعلق الخبير العسكري المقدم الاحتياطي أوليغ إيفانيكوف إن رقم 300 ألف فار من القوات المسلحة الأوكرانية هو رقم حقيقي تماما، وهو مرشح للنمو. وتابع: "إن الشعب الأوكراني متعب ولا يريد القتال. والثقة في الرئيس فلاديمير زيلينسكي ومؤسساته الحكومية تقترب من الصفر. وبعد 20 مايو سيكون زيلينسكي غير شرعي تماما، ولن يرغب أحد في الموت دفاعا عن أهدافه المشكوك فيها".
ووفقا لإيفانيكوف، فإن القوات المسلحة الأوكرانية تعاني الآن من الإحباط التام، على أعتاب الذعر الكامل. وأضاف: "تدمر القوات الروسية العدو على طول خط المواجهة، وتضطر القوات المسلحة الأوكرانية إلى التراجع". إلا أن الخطوط التي سيتعين عليهم الانسحاب إليها ليست معروفة بعد وفقا له.
ويعاقب على الفرار من القوات المسلحة في أوكرانيا بالسجن لمدة تتراوح بين 5-10 سنوات. وقد عارض زيلينسكي، في البرلمان الأوكراني، أبريل الماضي، العفو العام عن الفارين من الخدمة.
المصدر: أرغومنتي إي فاكتي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو وزارة الدفاع الروسية القوات المسلحة الأوکرانیة من القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
أبو العينين: هذه الوزارة اتعرض عليا اتولى قيادتها من كام سنة ورفضت
قال النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، إنه في حالة عرض عليه أن يكون وزيرًا لإحدى الوزارات في مصر فلن يوافق على هذا العرض ويرفضه.
وأضاف أبو العينين، في لقائه على قناة "CNN الاقتصادية، أن أُفضل أن أكون برلماني، منوها أن منصب وكيل مجلس النواب، هو أعلى من منصب نائب رئيس وزراء، وأنا مبسوط بالعمل البرلماني وعملي الخاص، منوها أنه قد عرضت عليه قبل ذلك وزارة الصناعة ورفض هذا العرض.
وأشار إلى أن هناك دفعة قوية جدا من الرئيس السيسي ووزير الصناعة، لحل مشاكل المصانع والمستثمرين، وقيمة مشاركة الصناعة في الدخل القومي تتزايد حتى وصلت إلى 18% وكانت قبل ذلك 7 و8%.
وأوضح أن عامي 2011 و2012 كانا أسوأ مناخ استثمار في العالم، فكانت الشركات الكبيرة تترك ممتلكاتها وتركت البلد، فدخلت القوات المسلحة لسد هذا الفراغ وسد الفجوة في الصناعات الغذائية وبدون ذلك كانت المشكلة تتزايد، والبعض فهم أن القوات المسلحة دخلت تقتحم مجال الصناعة، أما الآن فالدولة تشجع على الصناعات ودعم القطاع الخاص.