الذكاء الاصطناعي يأخذ نجمة بوب أمريكية إلى حفل شهير وهي في المنزل!
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
السومرية نيوز-فن وثقافة
وجدت المغنية الامريكية الشهيرة كاتي بيري، نفسها في حفل "ميت غالا" الشهير بنسخته لعام 2024، بالرغم من انها لم تذهب الى هناك، حيث تمكن هواة من وضع بيري في الحفل من خلال الذكاء الاصطناعي، لتقرر الاندماج مع المزحة وخداع جمهورها بنشر هذه الصور على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي قبل أن تكشف الحقيقة.
وظهرت إحدى الصور بيري في ثوب حفلة عملاق مغطى بالزهور والفراشات، بينما ظهرت في أخرى وهي ترتدي فستانًا ومشدًا برونزيًا مع خيوط خضراء تتساقط من التنورة، على الرغم من أنها كانت مزيفة، إلا أن هذه الصور كانت رائعة جدًا لدرجة أنها انتشرت في نهاية المطاف على وسائل التواصل الاجتماعي، حتى أنها تمكنت من خداع والدة الفنانة بيري.
وقررت بيري أن تندمج مع النكتة وشاركت الصور في حسابها على التواصل الاجتماعي، وقالت لم أتمكن من الوصول الى الحفل كان علي ان اجد حلا بديلا، كما قامت بنشر لقطة شاشة لرسالة نصية من والدتها، التي أرسلت لبيري إحدى الصور ليلة الاثنين، وكتبت فيها: "لم أكن أعلم أنك ذهبت إلى حفل ميت، يا له من ثوب رائع"، فأجابت بيري قائلة: "يا أمي، لقد تمكن الذكاء الاصطناعي منك أيضاً، احذري!"
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: خطاب الكراهية يتسارع بفعل الذكاء الاصطناعي
أمين عام الأمم المتحدة دعا إلى الالتزام باستخدام الذكاء الاصطناعي، لا كأداة للكراهية، بل كقوة للخير، والتكاتفْ في السعي لتحقيق السلام والاحترام المتبادل.
التغيير: وكالات
حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من تفاقم خطاب الكراهية وانتشاره بوتيرة غير مسبوقة بفعل الذكاء الاصطناعي، مشبّها إياه بـ”السم الذي يسري في شرايين المجتمع” ويهدد السلم والتماسك الاجتماعي.
ونبه إلى أن خطاب الكراهية مهد الطريق لأحلك فصول العنف والفظائع في التاريخ البشري، وأن الأقليات العرقية والدينية كثيرا ما تتحمل أفدح آثاره، بما تواجهه من تمييز وإقصاء وإيذاء.
جاء ذلك في رسالة بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة خطاب الكراهية، الذي تحييه الأمم المتحدة سنويا في 18 يونيو. ويأتي هذا العام بعنوان: “خطاب الكراهية والذكاء الاصطناعي”.
وقال الأمين العام إننا نشهد اليوم درجة لم نشهدها قط لسرعة انتقال خطاب الكراهية واتساع رقعته، إذ يزداد انتشاره كثيرا بفعل الذكاء الاصطناعي. “فالخوارزميات والمنصات الرقمية المتحيزة تنشر محتوى ساما وتخلق فضاءات جديدة للتحرش والإساءة”.
ميثاق المستقبل يرسم الطريقوأوضح الأمين العام أن الميثاق الرقمي العالمي – الذي اعتُمد في مؤتمر القمة المعني المستقبل – جاء ليرسم مسارا للعمل المقبل، إذ دعا إلى تعاون دولي أقوى للتصدي للكراهية على الإنترنت، ترتكز دعائمه على حقوق الإنسان والقانون الدولي.
ولكي نتمكن من إخماد أصوات الكراهية، قال الأمين العام إننا بحاجة إلى شراكات على كافة المستويات: فيما بين الحكومات والمجتمع المدني والشركات الخاصة والقيادات الدينية والمجتمعية. “ونحن بحاجة إلى مجابهة الخطاب السام برسائل إيجابية وإلى تمكين الناس من التعرف على خطاب الكراهية ورفضه والتصدي له”.
قوة للخير وليس أداة للكراهيةوقال إن استراتيجية الأمم المتحدة وخطة عملها بشأن خطاب الكراهية وُضعت لتوضح لنا السبيل الصحيح لبذل هذه الجهود. كما تستمد تلك الجهودُ الدعمَ والتوجيه من المبادئ العالمية لسلامة المعلومات التي أعلن صدورها العام الماضي، وذلك في وقت نسعى فيه بشكل حثيث إلى إيجاد منظومة معلومات أكثر أمانا وإنسانية.
واختتم رسالته بالقول: “دعونا، ونحن نحتفل بهذا اليوم، نلتزمْ باستخدام الذكاء الاصطناعي، لا كأداة للكراهية، بل كقوة للخير. دعونا نتكاتفْ في السعي لتحقيق السلام والاحترام المتبادل والتفاهم من أجل الجميع”.
الوسومأنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة الذكاء الاصطناعي السلام المجتمع المدني الميثاق الرقمي العالمي اليوم الدولي لمكافحة خطاب الكراهية خطاب الكراهية