لبنان ٢٤:
2025-06-07@08:07:10 GMT
لجنة التنسيق اللبنانية - الفرنسية والجامعة اللبنانية الثقافية في فرنسا: لتطبيق القرارات الدولية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
طالبت لجنة التنسيق اللبنانية - الفرنسية (CCLF) ومعها الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم - فرنسا (ULCM) الحكومة الفرنسية بـ "المساعدة على تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة1559،1680،1701 لمساعدة الدّولة على بسط سيادتها بقواها النظاميّة والشرعيّة". ولفتت الى ان طلبها ينبثق من "وعي الإغتراب اللبناني في فرنسا، حجم الأخطار التي تتهدد لبنان في وجوده وكيانه".
جاء ذلك في بيان أصدرته اللجنة بالشراكة مع الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم - فرنسا (ULCM) ونشرته اليوم في بيروت وباريس بتوقيت موحد وهي التي تضم مجموعة منظمات اسسها لبنانيون ولبنانيات في فرنسا كلا من: لبنان التغيير (CL)، التجمع اللبناني في فرنسا (CLF)، المنتدى اللبناني في أوروبا (FLE)، مواطنون لبنانيون حول العالم (MCLM)، لبناننا الجديد- فرنسا (ONL-France)، ومعهم ملتقى التأثير المدني (CIH) بصفته المنظمة الاستشاريّة اللّبنانيّة للّجنة، وهنا نص البيان:
"يجتاز لبنان واحدة من أصعب المراحل في تاريخه الحديث، حيث يواجه تحدّيات وجوديّة نتيجة عاملين :
الأول: إطباق "جبهة الممانعة" بقيادة حزب الله على الدّولة، وإمساكها وحدها بقرار الحرب والسلم ، وفتحها جبهة عسكريّة في جنوب لبنان بدعوى "مساندة" حماس في غزّة متجاهلة الدّستور ومبادئ العيش المشترك وسيادة الدّولة ورغبات الشّعب اللبنانيّ، ومتسبّبة بخسائر فادحة في الأرواح والممتلكات لا لشيء إلّا خدمة لتحالفاتها فيما وراء الحدود. الخطير في ذلك أنّ هذه الممارسات تترافق مع استمرار الفراغ في رئاسة الجمهوريّة وتقاعس رئاسة مجلس النوّاب عن القيام بواجباتها، كما يصار إلى تأجيل الانتخابات البلديّة للمرة الثالثة في ظلّ حكومة مستقيلة. إنّ حالة الشلل والفراغ، سمحت بتصاعد موجة الإجرام بداعي الثأر والسرقة والإنتقام السّياسيّ فيما تبقى العدالة مغيّبة حفاظًا على المصالح المترابطة بين المافيات والميليشيا فيما يعجز قاضي التحقيق العدلي في جريمة انفجار المرفأ عن إستدعاء المسؤولين وإحالتهم على القضاء.
الثاني : إنّ التواجد الكثيف للنازحين السوريين في لبنان، الذي يقارب نصف السكان، بات يشكل خطرًا ديموغرافيًا وأمنيًا داهمًا، وعبئًا اقتصاديًا واجتماعيًا هائلاً، وبؤر توتر اجتماعي يمكن أن تنفجر في أيّ لحظة. من المفيد التذكير أنّ القانون اللبناني يمنع اللاجئين غير الشرعيين من البقاء في لبنان لفترة أقصاها ستة أشهر باعتبار أنّ لبنان ليس طرفًا موقعًا على اتفاق اللاّجئين العالميّ الذي وضع في العام 1951 ولا بالبروتوكول التابع للاتفاق، وبالتالي هو متحرر من مفاعيلهما أو المترتبات التي ينص عليهما. إنّ هذا الوضع القانوني غير قابل للنقض والمترافق مع إجماع وطني على رفض التوطين أو الإقامة غير المحدّدة بزمن، يلزم السلطات اللّبنانيّة كافّة بممارسة أقصى الضغوط على المنظمات الأمميّة وعلى الدّول الشقيقة والصديقة لتنظيم عودة النّازحين السوريين فورًا إلى المناطق السوريّة الآمنة على أن تضمن سلطات دمشق أمنهم وحرياتهم. كما على لبنان التنبه من المساعدات المالية التي قد تمنحها المنظمات الدولية بحجّة مساعدة السّلطات على مواجهة الأعباء المترتبة على النزوح وهي في الحقيقة "رشاوى" تضمر نيّة خبيثة لأبقاء النّازحين حيث هم ومنعهم من الإنتقال إلى أوروبا.
يا أهلنا في الوطن والاغتراب.
إن لجنة التنسيق اللبنانية-الفرنسية(CCLF) المنبثقة من الإغتراب اللبناني في فرنسا، ومعها الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم - فرنسا (ULCM) تعيان تماما حجم الأخطار التي تتهدد لبنان في وجوده وكيانه، وتطالب الحكومة الفرنسية المساعدة على تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة 1559،1680،1701 لمساعدة الدّولة على بسط سيادتها بقواها النظاميّة والشرعيّة، وهي تدرك استحالة أي إصلاح اقتصادي في ظل سيادة مستباحة ومؤسّسات تدار بالمحاصصة الطائفيّة .
لنتوحد كلّنا في الوطن والإغتراب لبناء دولة المواطنة والعدالة والمساواة وإسقاط الفتنة والمؤامرات".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: اللبنانی فی فی فرنسا الد ولة
إقرأ أيضاً:
حروب الرهانات اللبنانية... مفتوحة!
كتب نبيل بو منصف في" النهار": تعتمل في مسار الحكم اللبناني ظاهرة يتعامل معها العهد والحكومة عموماً بإنكار مثير للغرابة، هي الافتقاد الشديد دوماً إلى التوافق الحاسم الذي لا مفر منه على استراتيجية موحدة لرفعها في وجه الخارج والداخل، حيال الملفات الأشد إلحاحاً وخطورة في نجاح الرهان الجديد على دولة لبنانية مختلفة ومتجددة تقلع نهائياً بلبنان نحو طي كوارثه المتوارثة.اتسمت المرحلة الأخيرة بإرباكات بعضها ينطوي على ما يتسبب بصدمات وخيبات من مثل افتضاح سلوكيات محاصصية في تعيينات حساسة، أو تباينات واضحة بين أركان السلطة حيال التعامل مع ملف السلاح غير الشرعي، أو افتقار شديد إلى إظهار وحدة الموقف الحكومي من إجراءات اضطرارية كرفع سعر المحروقات وسواها من التطورات.
ولعل ما يكشف الإرباك في أمكنة سلبية أخرى في واقع لبنان السياسي عموماً يتمثل في تضارب الرهانات، إذا صح التعبير، على التغييرات الأميركية المتصلة بمواقع المسؤولين عن ملفات الشرق الأوسط، ولو أن أركان العهد والحكومة الكبار يلتزمون التحفظ الظاهري والكلامي عن هذه الناحية مباشرة. يعكس معظم الإعلام اللبناني راهناً تخبطاً هائلاً في "فقدان الصبر" الحميد حيال مجريات التغييرات الأميركية الجارية بدليل الغلو المتصاعد بين اتجاهات تقلل من أثر هذه التغييرات إلى الحدود القصوى على لبنان، وأخرى معاكسة تعظم من شأنها وتصورها بداية انقلابية لسياسات الإدارة الأميركية. تعكس هذه التناقضات الضاجة ظاهرة تقليدية تماماً، بل آفة بنيوية لا تبدو قابلة للاجتثاث من واقع السياسة والدولة في لبنان، هي التعامل الانفعالي والرهاني على السياسات الدولية حيال لبنان والمنطقة بلا أي تعقل أو موضوعية أو تجرد في صناعة استراتيجيات مستقلة حقاً وسيادية حقيقة.
كان الأمر هكذا أيام الوصاية السورية - الإيرانية السوداء ويخشى أن يتمادى بألوان وأشكال جديدة راهناً، ولو تم مبدئياً التخلص من كل الآثار المشؤومة لوصاية المحور الممانع للبنان وأسره.
كادت الدنيا أن تتوقف في لبنان لأن مورغان أرتاغوس أقيلت أو في طريقها إلى الإقالة والاستبدال، ولا كلام منذ أسبوعين إلا حول هذا الإجراء. هل ترانا نظلم الدولة الجديدة إذا تساءلنا لماذا هذا التأخير غير المبرر في إسقاط حروب الرهانات اللبنانية العتيقة وتوحيد رهان اللبنانيين عليها فقط؟
مواضيع ذات صلة هيئة البث الإسرائيلية: سقوط شظايا صاروخ اعتراضي في منطقة مفتوحة جنوب الخليل Lebanon 24 هيئة البث الإسرائيلية: سقوط شظايا صاروخ اعتراضي في منطقة مفتوحة جنوب الخليل